أعلنت جامعة الحياة عن فتح باب التقدم للدراسة بكلية العلاج الطبيعي للموسم الدراسي الجديد 2022- 2023″ وذلك مساهمة من الجامعة في الإسراع بتلبية إحتياجات الدولة المستمرة إلى منظومة رعاية صحية متكاملة لمواجهة الظروف العالمية المستجدة.
ويترأس مجلس أمناء الجامعة الدكتور مهندس محمد المرشدي الذي يحرص من اليوم الأول لإفتتاح أولى كليات الجامعة على تطويرها لتكون بين مصاف الكليات العالمية المتقدمة، بتطبيق معايير الجودة إلى تعمل بها جامعات العالم، والدخول في عهد جامعات الجيل الرابع والثورة الصناعية.
وقد تابع العمل في سباق مع الزمن للإنتهاء من الأعمال الإنشائية وإطلاق العملية التعليمية هذا الموسم بأعلى درجات الكفاءة، ووفقا للمواصفات الدولية والأكواد العالمية، وبطاقم أكاديمي يترأسه الدكتور أحمد عطية، الحاصل على الدكتوراه من جامعة “الينوي” بالولايات المتحدة وشغل من قبل عدة مناصب من بينها عميد صيدلة القاهرة ورئيس جامعة 6 أكتوبر، وساهم في صعود العديد من المؤسسات الأكاديمية.
وكانت جامعة الحياة تماشيا مع توصيات القيادة السياسية بالتوسع في الشراكات مع الجامعات العالمية قد وقعت خلال مرحلة التأسيس بروتوكولات تعاون مع عدد من الجامعات الأوربية والأمريكية العريقة ذات السمعة والمكانة الدولية، للإستفادة من خبراتها في توفير برامج دراسية ذات جودة عالمية، وبهدف أن تصبح الجامعة مركزاً علمياً محلياً وإقليمياً ودولياً في مجال إجراء البحوث والدراسات العلمية فى التخصصات المصنفة ضمن المائة الأولي عالميا وفق لتصنيف”يو اس رانك”، وحسب توضيحات للواء الدكتور محسن الفحام، أمين عام الجامعة، بمراعاة الجامعة ربط مخرجات البحوث بقطاعي الإنتاج والخدمات والإستفادة منها في تنمية المجتمع, وتصميم برامج تعليمية متطورة تسمح بإستيعاب المستجدات العلمية وتخلق جيلاً جديداً قادراً على المنافسة والإبداع والإبتكار.
يأتي إفتتاح كلية العلاج الطبيعي حسب تأكيدات وائل سعده، عضو مجلس الأمناء، ليواكب رغبة قوية من مجلس أمناء الجامعة في الوصول إلى مكانة مستحقة ضمن المنظومة التعليمية في مصر وفي ظل توجهات وخطط وزارة التعليم العالي الداعية إلى إبرام الاتفاقيات المشتركة بين مؤسسات التعليم العالي في مصر والمؤسسات الخارجية والإرتقاء بالبرامج الدراسية بالجامعات، وإدخال العديد من التخصصات الجديدة التي يحتاجها سوق العمل وإعداد وتأهيل العنصر البشرى ليقوم بدوره المحوري في عملية التنمية للتواكب مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ومتطلبات الجمهورية الجديدة.
وكان المرشدي قد حرص على إختيار مقر الجامعة بمنطقة تقسيم الجامعات بالقاهرة الجديدة على مساحة 30 فدان باستثمارات تصل إلى نحو 2 مليار جنية بالقرب من الطريق المؤدي إلى العين السخنة لتخدم القاطنين في مدن وأحياء شرق القاهرة كما تخدم عدد من المجتمعات العمرانية الجديدة والعاصمة الإدارية والمنطقة التي تمتد من قناة السويس شرقا إلى الجيزة غربا، وتشمل الجامعة كليات القطاع الطبي والهندسي والإداري وفق تصميمات تراعي أحدث ما وصلت إليه فنون العمارة.
يذكر أن جامعة الحياة تتبع مجموعة معمار المرشدي، التي تعد إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري على مستوى الشرق الأوسط، وقد استفادت الجامعة من إمكانيات وخبرات المجموعة من عناصر البناء الحديث بداية من الموقع مرورا بالتصميم وصولا إلى التخطيط المثالي المتوازن بين المساحات المفتوحة ومباني الكليات.
