وزير التعليم يكشف مصير مستقبل مشروع تطوير التعليم: «قضية دولة وليس مشروع وزير»
حجازي: «لن يبدأ العام الدراسى إلا وكل الأمور محسوبة.. موعد الإمتحان وشكله.. وآلية التقييم»
كشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، إن تطوير التعليم قضية دولة وليس مشروع وزير، قائلا: “أقدم للدكتور طارق شوقي التحية والتقدير الذي وضع حجر الأساسي للتطوير، اللي لازم يستمر”.
وأضاف حجازي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامى مصطفى بكرى ببرنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة صدى البلد: “كل ولي أمر عايز ابنه يتعلم بشكل كويس، ويفكر بشكل عاقل، فيه أمور مهمة لصالح ولادنا”، مؤكدا علي إستمرار عملية تطوير التعليم.
وتابع: “قد تكون بعض الآليات محتاجة مراجعة، لكن التطوير كإستراتيجية وهدف مستمر، ومستعدون لتلقى أي اقتراحات من الطلاب والمعلمين وأساتذة الجامعات”، لافتا أن الوزارة ستتلقى المقترحات عبر موقع الوزارة.
وحول استفسارات أولياء الأمور والمجتمع بخصوص مستقبل مشروع تطوير التعليم قال حجازي: “المشروع بدأ من كي جي وان حتى وصل للصف الخامس الإبتدائى، وبالنسبة للثانوية العامة التطوير قائم على مستوى الأسئلة سواء على التابلت أو الورق”.
وأكد وزير التعليم علي أن: “لن يبدأ العام الدراسى إلا وكل الأمور محسوبة، موعد الإمتحان وشكله، وآلية التقييم”، مضيفا: “التابلت يتيح مواد تعليمية ومصادر معرفية متنوعة للطالب، لكن سنضع إطاراً لهذا الأمر كي يغنيهم عن الدروس الخصوصية، هنقوله ده المنهج بتاعك، وده فيديوهات ممكن تلجأ ليها، هنوظف التابلت للإختبارات الشهرية للصف الثالث الثانوى”.
وأكد وزير التربية والتعليم أن التعليم الفني يعد قاطرة التقدم في أي دولة، موضحا أن أصحاب المصانع يشاركون مع الوزارة في تقييم الطلاب كي يكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأكد الوزير الجديد على أن الوزارة ستجرى حوارات مستمرة مع أطراف العملية التعليمية، سواء المعلمين أو أولياء الأمور، أو أساتذة التربية، والمفكرين، مستطردا: “كله لازم يشارك في عملية التطوير”.