إنشاء أول محطة لتوليد وإنتاج الأكسجين لتحقيق الإكتفاء الذاتي بمستشفيات جامعة بني سويف

تطوير الموقع العام.. واستحداث وحدة لحالات الحمل الحرجة.. ومبني منفصل للعيادات

أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، اليوم، الإنتهاء من تجهيز محطة توليد الأكسجين الطبي بتكلفة إجمالية بلغت 26 مليون جنيه، وذلك في إطار خطة الجامعة لتطوير المستشفيات الجامعية لتقديم أعلى مستوي من الخدمة الطبية لأبناء المحافظة بصفة خاصة ومحافظات الصعيد بصفة عامة.

وأوضح الدكتور منصور حسن أن المحطة تعمل على إنتاج وتوفير الأكسجين الطبي لسد احتياجات كافة المستشفيات والوحدات التابعة للجامعة مع ضمان استمراريته على مدار اليوم حيث أنها تعتمد على الهواء الجوي المحيط وليس مصدر خارجي، لافتاً أن المحطة توفر أعلى معدلات الأمان ومن خلال تجنب مخاطر التخزين وأخطاء العامل البشري، فضلاً عن أنها تساعد بشكل مباشر في تجنب الخطورة الشديدة المتمثلة في الإعتماد على مصدر توريد خارج سيطرة المستشفى المباشر.

ومن جانبه، أشار الدكتور عاطف مرسي، عميد كلية الطب البشري، أن المحطة تنتج ما يزيد عن 120 متر مكعب في الساعة الواحدة، وتساعد في الترشيد، حيث أن تكلفة توريد غاز الأكسجين في زيادة مستمرة خاصة في أوقات الأزمات، لافتاً أن المحطة لها مبنى مستقل على مساحة 80 م ومكون من ثلاثة طوابق.

وأشار الدكتور محمد شعبان أبو العلا، المدير التنفيذي للمستشفيات، إلى أن المحطة تعد الأولى من نوعها على مستوى المستشفيات الجامعية بكافة جامعات الجمهورية، وتستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي حيث أن الإنتاج الفعلي يغطي الكمية المستهلكة، وتوفير ما يزيد عن 5 ملايين جنيه من النفقات في العام الواحد بما يساعد في ترشيد الإنفاق.

وفي سياق متصل، أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، عن توسعات جديدة بالمستشفيات الجامعية شملت تطوير الموقع العام، واستحداث وحدة لعناية حالات الحمل الحرجة، وإنشاء جناح اقتصادي، وجناح مناظير الجهاز الهضمي، وإنشاء مبني منفصل للعيادات الخارجية.

وأوضح رئيس جامعة بنى سويف، انه تم الإنتهاء من التجهيزات النهائية لمبنى العيادات الخارجية الجديد وذلك وفقاً لإحداث النظم المتبعة في إنشاء العيادات، وهو مبنى منفصل تماماً عن المبنى الرئيسي للمستشفى وذلك بتكلفة قدرها ٧ مليون جنيه، ويتكون المبنى الجديد من ثلاثة طوابق، ويضم عدد 30 عيادة تشمل جميع التخصصات بالمستشفى ويستوعب جميع مرضى الخدمات الطبية الخاصة مثل قياس السمع والتخاطب وإختبارات الذكاء والأشعة العادية، على أن يتم الإستفادة من المبنى القديم للعيادات من خلال إلحاقه بمستشفى الطوارئ لتصبح طابقين بالإضافة إلى عمليات الطوارئ وغرف الإستقبال.

ومن جانبه، أشار الدكتور عاطف مرسي، عميد كلية الطب، إلى استحداث وحدة لعناية ورعاية حالات الحمل الحرجة لخدمة تلك الحالات بقسم النساء والتوليد، وذلك نظراً لزيادة عدد حالات الولادة التي تقوم بها المستشفى والتي يوجد بها بعض الحالات التي تحتاج إلى رعاية مركزة، لافتاً إلى أن الوحدة تضم 5 أسرة رعاية مجهزة على أحدث مستوى، مشيراً إلى أنه تم الإنتهاء من وحدة المناظير الجديدة لتضم عدد 2 غرفة مناظير تسع 4 أجهزة مناظير وحجرة إفاقة وحجرة تعقيم.

وأشار الدكتور محمد شعبان، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إلى تطوير الموقع العام للمستشفيات وكلية الطب يشمل تطوير البنية التحتية وأعمال تغذية المياه والصرف الصحي والحماية المدنية، وإمداد كافة المباني بكابلات الفايبر فائق السرعة، فضلاً عن أعمال الرصف والإنترلوك، كما أنه تم الانتهاء من تجهيز وحدة العلاج الاقتصادي بالمستشفى لتشتمل على عدد 14 سرير مجهزة على أعلى مستوى من الناحية الطبية، بالإضافة إلى غرف الأطباء والتمريض.