تربية نوعية المنصورة تشهد مناقشة رسالة دكتوراه حول التشكيلات المجسمه بالمسجد النبوي الشريف
شهدت كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة، مناقشة رسالة الدكتوراه بقسم التربية الفنية تخصص التصميم والزخرفة بالكلية، بقاعة الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم السابق، والمقدمة من الباحثة غاده حمد المنجى، بعنوان “فعاليات التشكيلات المجسمه بالمسجد النبوي الشريف فى استحداث تصميمات زخرفية معاصرة”.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور محمد إبراهيم رجب الشوربجى، أستاذ ورئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية ووكيل كلية رياض الاطفال_ط جامعة المنصورة سابقا (مشرفا ورئيسا)، والدكتورة حنان محمد الشربيني، أستاذ التصميم بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة (مناقشا)، والدكتور السيد الشربينى محمد، أستاذ التصميم بكلية التربية النوعية جامعة دمياط (مناقشا)، والدكتور طارق أحمد البهي، تخصص التصميم بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة (مشرفا).
وبعد مناقشة الرسالة علنيا قررت لجنة المناقشة والحكم منح الباحثة درجة الدكتوراه (بتقدير ممتاز) بعد أن أشادت اللجنة بالباحثة والعمل البحثي المتميز بالإبتكار والإبداع والذي يمكن الإستفادة منه محليا وعالمياً وترجمته باللغات المتعددة.
وقد تناولت الرسالة كيفية الإستفادة من التشكيلات المجسمة بالمسجد النبوي الشريف كأحد مصادر الاستلهام في إيجاد حلول ورؤى ابتكارية للأعمال الفنية في استحداث تصميم زخرفية معاصرة.
والرساله تناولت دراسة تطور التوسعات التاريخية التي مر بها المسجد النبوي الشريف، والذى مر بعدة مراحل من التوسعات منذ بناءه في العام الأول الهجري: 622 ميلادي وحتى عصرنا الحالي والتى يبلغ عددها 14 توسعه وأثر التكنولوجيا المستخدمة فى ذلك.
ثم تناولت الباحثة التشكيل المجسم بوحدات الأبواب والمنابر التى زخرفت من الخارج برسوم هندسية نحاسيه والوحدات والزخارف المشغوله ووحدات الإضاءة بالمسجد النبوي الشريف لما تحويه من عناصر جمالية ذات قيمة فنية رائعة ثم انتقلت إلى إستخدام التكنولوجيا وأثرها على الخامة والتجريب في التصميم المعاصر، وأهمية التجريب في الفن والتصميم الحديث والمعاصر، والفنون الرقمية” Digital Art”، واتجاهات الفن الرقمي وتقنياته وأنواع الفن الرقمي وتكنولوجيا العمارة والإضاءة والتصميم الداخلي المستخدمة بالمسجد النبوي الشريف.
ثم تضمنت الرسالة تجربة ذاتية للباحة وهى أثني عشره عملا تصميميا استخدمت فيها الزخارف (النباتية، الهندسية، الكتابية) المستوحاة من زخارف المسجد النبوي بعصوره المختلفه وتنفيذها بالتقنيات المستحدثة المتمثلة في طريقة بنائها على تلك البرامج ومنها برنامج Sold work، Corel draw، Aspire، Auto cad وتم تنفيذها على خامات متنوعه، ساعدت على إثراء الفكرة التصميمة المستحدثة والمعاصره، والتى اتسمت بتوحيد أشكال النشاط الفنى وإعادة تنظيمها ووضعها فى بوتقه واحده وإزالة الحواجز بين ما هو جميل وما هو تطبيقى من خلال تطوير المفردات الهندسية وخداعية البصر والايحاء بالحركه والبعد الثالث والفراغ الكونى وثراء وتناغم الالوان وتوزيع الإضاءة بهدف تحقيق الوحدة الشاملة من خلال الترتيب والتنظيم داخل العمل الفنى وهذا ما سعى البحث الوصول إليه.
وشهدت المناقشة حضور بعض الأساتذة من أبناء الكلية والجامعة الذين مثلوها في المحافل الدولية بالحصول علي الأوسمة والجوائز ومنهم الدكتور محمود حامد، والدكتور أيمن دسوقى، والدكتورة مروه عبد الرحمن، والدكتور وائل أنور، والدكتور محسن الغندور، وكيل كلية التربية النوعية، والدكتورة رشوى الشافعي، رئيس قسم الملابس الجاهزه بكلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط، وهذه المؤسسة العريقة التي تحتل أفضل مراتب التصنيفات العالمية وأول جامعة مصريه حكومية تحصل على شهادة الإعتماد المؤسسى بفضل جهود أبناءها بقيادة الدكتور محمود المليجي، رئيس جامعة المنصورة، ورؤساء الجامعة السابقين والدكتور محي الدين إسماعيل موسي، عميد كلية التربية النوعية جامعة المنصورة.