ملفات

الحلم الذي تحقق.. «نتعلم مصري» يلقي الضوء علي أفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة

في يوم 29 مايو، 2021 | بتوقيت 4:17 م

«ولادنا» يتلقون الدراسة بأفرع الجامعات العالمية.. وتخريج أول دفعة العام المقبل

الطيب: قللنا استقطاب الطلاب في الخارج وتوفير العملة الصعبة وتعليم عالي الجودة يخلق تنافس واستفادة من الخبرات

منصور: خريج الجامعة سيكون في كل مصنع وبنك وشركة ومؤسسة.. والألمانية الدولية أنشئت بطلب من الرئيس السيسي

القاضي: وفرنا للطالب فرصة الحصول علي تعليم عالمي داخل مصر.. ودورنا يقتصر علي الأمور الإدارية والمالية وقبول الطلاب فقط

محمود هاشم يشكر الرئيس السيسي علي صدور القرار الجمهوري لاستضافة فرعي جامعتي لندن ووسط لانكشاير.. ويؤكد: تخصيص منح مجانية للمتفوقين والنابغين

كتب-هاني النقراشي:
تشهد العاصمة الإدارية الجديدة حلم تحقق علي أرض الواقع ويعود بالنفع علي مصر بشكل عام والطلاب بشكل خاص، حيث يتلقي الطلاب تعليمهم في مجموعة من الجامعات أفرع لجامعات أجنبية عالمية بإمكانيات علي أعلى مستوي وتخصصات فريدة يحتاجها سوق العمل المحلي والعالمي، فضلا عن بدء الدراسة سبتمبر المقبل في أفرع جامعات أجنبية جديدة صدر لها قرار جمهوري.

“نتعلم مصري” يلقي الضوء علي هذه الجامعات التي بدأت الدراسة بها منذ أكثر من عامين، لمعرفة وضع الطلاب المصريين بها ومستقبلهم عقب التخرج والتخصصات التي يدرسونها، وذلك من حلال المسؤولين والمشرفين علي هذه الجامعات.

وقال الدكتور محمد الطيب، مساعد وزير التعليم العالي للشئون الفنية والتخطيط الإستراتيجي والقائم بعمل أمين عام مجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن قانون أفرع الجامعات الأجنبية ولائحته التنفيذية في عام 2018، وحتي الآن بعد مرور عامين ونصف تقريبا توجد 4 قرارات جمهورية لفرع جامعات أحنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة 3 منهم بدأوا الدراسة بهم منذ عامين وأخري عام، والجامعة الرابعة صدر لها قرار جمهوري منذ شهرين تقريبا، وستبدأ عامها الدراسي الأول في العام الدراسي القادم سبتمبر 2021-2022.

وأضاف الطيب، في تصريح ل”نتعلم مصري”، أن الدراسة في هذه الجامعات وفقا لمعايير الجامعة الأم وهي فرع من الجامعة الأم والطالب يحصل بعد إنتهاء سنوات الدراسة علي شهادة من الجامعة الأم ثم تأخذ خط سيرها في معادلتها من المجلس الأعلي للجامعات، وهذه الفروع لجامعات مستضافة داخل مؤسسة جامعية مصرية يملكها المستثمر المصري الذي استضاف الفرع، وهذه المؤسسة ليس لها علاقة بالشق الأكاديمي وإنما تقدم دهم لوجيستي وإداري وفني لهذه الفروع التي قائمة بذات نفسها والمسؤولة عن برامجها الأكاديمية والإمتحانات.

وأوضح الطيب أن الجامعات الموجودة والتي صدر لها قرار جمهوري هي فرع جامعة جزيرة الأمير ادوارد وتستضيفها مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، وبها تخصصات وبرامج دراسية مثل برنامج ريادة الأعمال، وهندسة التصميم المستدامة، وبرنامج الرياضيات وعلوم الحاسب.

وتابع: وفرع جامعة كوفنتري بإنجلترا التي تستضيفها مؤسسة جامعات المعرفة الدولية وتضم العديد من البرامج الدراسية مثل برنامج الإعلام الرقمي والتصميم الجرافيكى والعمارة الداخلية والتصميم والهندسة الميكانيكية والكهربية والإلكترونية وعلوم الحاسب والهندسة المدنية والحوسبة والقرصنة الأخلاقية والأمن السيبرانى.

واستكمل: وفرع جامعة هيرتفورد شاير بإنجلترا أيضا وتستضيفها مؤسسة جلوبال وتضم العديد من البرامج الدراسية المتميزة والفريدة، لافتا إلي أن الشهرين الماضيين صدر قرار جمهوري لمؤسسة الجامعات الأوروبية لتستضيف فرع “جامعة لندن” وفرع جامعة “وسط لانكشير” وجميعهم بإنجلترا، علي أن تبدأ الدراسة بهاتين الجامعتين العام الدراسي القادم.

وحول الفائدة التي تعود علي الطلاب المصريين من إقامة هذه الجامعات بالعاصمة الادارية، قال الطيب إن الفوائد كثيره وهي: تقليل استقطاب الطلاب المصريين للجامعات الأوروبية خارج مصر، وبالتالي هذا يوفر عمله صعبة تخرج خارج البلد، ونعمل مؤسسات تعليم عالي عالية الجودة لكي يحدث تنافس واستفادة من خبراتهم في العمل داخل جمهورية مصر العربية، وتوفير نفس فرصة التعليم العالي العالمي الموجودة بدول العالم المتقدمة وتوفيرها داخل مصر، عمل تعاون ما بين فروع الجامعات الأجنبية وما بين الجامعات الحكومية لتبادل الخبرات سواء علي مستوي التعليم الجامعي أو الدراسات العليا أو علي مستوي الأبحاث العلمية، وخامسا برامج حديثة غير متواجدة في الجامعات الحكومية أو متواجدة بقله وتخصصات فريدة متوافقة مع سوق العمل المحلي في مصر أو الإقليمي أو الدولي، مؤكدا أنه لا يوجد لدينا أي مانع أن يكون الطالب خريج بتخصص فريد من نوعه يفيد بلده أو توفير فرصة عمل له خارج مصر ويكون سفير لمصر ونستفيد من تحويل العملة من الخارج وغيرها.

وحول أعداد الطلاب، أشار الطيب إلي أن عدد الطلاب في الثلاث جامعات التي بدأت الدراسة بلغ حتي الآن حوالي 2600 طالب وطالبة وهذا الرقم يزيد كل عام ويستوعبوا أعداد أكبر في السنوات القادمة.

وحول مستقبل الطلاب الخريجين، كشف الطيب أن الطالب سيحصل علي شهادة فريدة من نوعها بتخصص دقيق جدا وهذه الشهادة عالمية من الجامعة الأم وبالتالي تفتح للطالب فرصة لسوق العمل جيدة داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها في أي من دول المنطقة أو دول العالمية الأوروبية، مؤكدا أن هناك احتكاك بالجزء العملي بشكل كبير جدا مع المصانع والشركات المختلفة خلال الدراسة كلا في تخصصه، واتفاقيات وتدريب عملي للطلاب، وبالتالي الطالب يحصل علي الجزء العملي بشكل كبير جدا ومكثف حتي يكون جاهز لسوق العمل ويجد فرصة عمل فور تخرجه.

وأكد الطيب علي أن المعامل بهذه الجامعات متخصصة جدا وأساتذة علي أعلي مستوي فني وأكاديمي وبحثي وإدارة تقدم كل الخدمات التي يحتاجها الطالب من بداية الدراسة وحتي التخرج وبعد التخرج توفر مكاتب لتسويق الخريجين في سوق العمل وبالتالي المكان معد علي أعلي مستوي بتكنولوجيا حديثة جدا، والجامعات توفر وسائل الانتقال من كافة محافظات مصر الي الجامعة وتوفير مدن سكنية.

ومن جانبه، وقال الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس الأمناء المشارك للجامعة الألمانية التطبيقية الدولية بالعاصمة الإدارية، إن خريج الجامعة سيكون في كل مصنع وبنك ومؤسسة وشركة وهو خريج علي مستوي عالي، مؤكدا أن التعليم الألماني يجعل الطالب يبحث ويتطور ويطبق والسفر للخارج والحصول علي شهادة مزدوجة، فضلا عن نقديم منح بالمجان للمتفوقين بالثانوية العامة لمنح الثقة لتلاميذ مصر.

وأضاف منصور في تصريحات ل”نتعلم مصري”، أن الجامعة بها تخصصات عديدة منها الهندسة التي تضم تخصصات مثل ميكاترونيك/الكهربائية، والطاقة وتصنيع الروبوت والتشغيل الآلي والتحكم والميكنة، وكلية إدارة الأعمال التي تضم العديد من تخصصات التمويل والعلوم المصرفية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والإدارة الدولية والسياحة الفندقية وإدارة المشروعات وأعمال البناء وإدارة المواني والمطارات واللوجيستيات وإدارة العقارات والتسويق الرقمي، وكلية التكنولوحيا الحيوية، والصيدلة التكنولوجيا، والمعلوماتية وعلوم الكمبيوتر وتخصصات الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات والبيانات وتكنولوجيا الإعلام والتصميم والأزياء والحلي، وغيرها، لافتا إلي أن هذه الجامعة أنشئت بناء علي طلب من الرئيس عبدالفتاح السيسي وبتخصصات حديثة وفريدة.

وقال الدكتور مجدي القاضي، رئيس مؤسسة الجامعات الكندية فى مصر ورئيس مجلس الأمناء، إن المؤسسة بدأت في 2018 وكانت أول مؤسسة جامعية تستضيف فروع لجامعات أجنبية في العاصمة الإدارية وبدأت بفرع جامعة الأمير إدوارد بها تخصصات في علوم الكمبيوتر والهندسة والبيزنس وغيرها وهذه الجامعة أصبح بها الأن 3 دفعات وتضم 650 طالب وطالبة وسيتم تخرجهم العام القادم.


وأضاف القاضي ل”نتعلم مصري” أنهم نجحوا في استضافة فرع آخر لجامعة رايرسون، ستقدم برامج مميزة وجديدة من خلال كلية الاتصالات والتصميم (FCAD) وكلية الهندسة والعلوم المعمارية (FEAS)، وستشمل برامج درجة FCAD الإنتاج الإعلامي والإعلام الرياضي والأزياء، بينما ستشمل برامج FEAS الهندسة المدنية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية، وهي من الجامعات صاحبة التخصصات المختلفة عن التخصصات التقليدية، وتختلف تخصصاتها عن جامعة الأمير ادوارد.

وأوضح القاضي أنه في ظروف فيروس كورونا وقبلها وفرنا فرصة للطالب الموجود في مصر أن يأخذ نفس فرصة تعليم الخارج ونحن كمؤسسة ليس لنا أي دور في الناحية الأكاديمية والجامعة تاتي عن طريق رئيس أكاديمي لها تمارس كل الأنشطة ودورنا نساعدهم في الأمور الإدارية والمالية وقبول الطلاب.

ومن جانبه، وجه الدكتور محمود هاشم، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأوربية بالعاصمة الإدارية الجديدة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على صدور القرار الجمهوري الخاص بإنشاء مؤسسة جامعية بإسم الجامعات الأوربية في مصر ومقرها العاصمة الإدارية الجديدة لاستضافة فرعين لجامعتي لندن ووسط لانكشاير بإنجلترا.

وأكد هاشم علي أنه تم فتح باب القبول بكليات فرعي الجامعة التابعين للجامعه الأم بلندن الكترونيا من خلال الكليات والبرامج الدراسية التي تضمها كل كلية، وتشمل كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وتضم ١٢ برنامج دراسي هي الإقتصاد والتمويل والمحاسبة والتمويل والاقتصاد والإدارة والأعمال والإدارة والبنوك والتمويل والاقتصاد وعلوم البيانات وتحليلات الأعمال والسياسة والعلاقات الدولية والاقتصاد والسياسة والرياضيات والاقتصاد والتنمية والاقتصاد والتنمية الدولية وكلية جولد سميث.

وأوضح أن جامعة لندن وتضم ٧ برامج هي: علوم الحاسبات وتعلم الآلة والذكاء الاصطناعي وتطوير الويب والهاتف المحمول والحوسبة المادية وانترنت الأشياء وتطوير الألعاب والواقع الافتراضي وتجربة المستخدم، وكلية لندن الجامعية والتي تمنح درجة الليسانس في القانون، والكلية الملكية في لندن والتي تمنح بكالوريوس علم النفس، وكلية الملكه ماري بجامعة لندن، وكلية لندن الجامعية لمنح درجات الدبلوم والماجستير والدكتوراه لطالبي الدراسات العليا في القانون.

ويضم فرع جامعة وسط لانكشاير برامج الهندسة الميكانيكية والسيارات الرياضية والميكاترونيكس والأجهزة الذكية والهندسة بإستخدام الحاسوب والهندسة الكهربائية والإلكترونية وهندسة الطاقة وهندسة الطيران وهندسة الفضاء وإعداد الطيارين وهندسة الإلكترونيات وهندسة التصنيع.

وأضاف هاشم أن فرع جامعة لانكشاير في المرحلة الجامعية الأولى درجة البكالوريوس الهندسة في كل تخصص من التخصصات العشر التي تضمها كلية الهندسة بفرع الجامعة، كما يمنح الفرع درجة الماجستير في الهندسة والعلوم الهندسية ودكتوراه الفلسفة في العلوم الهندسية.

وأشار هاشم إلي تخصيص منح مجانية للطلاب المتفوقين والنابغين و10 منح للماجستير والدكتوراه، ويتم لأول مره إنشاء حضنات تكنولولوجية للنواب الراغبين في تنفيذ براءات الاختراع الحاصلين عليها لمشاريعهم البحثية، لافتا إلى تحديد المصروفات الدراسية من قبل مجلسي فرعي الجامعه ومنح المتقدمين تخفيض بنسبة 20% وستكون المصروفات في نفس مستوى فروع الجامعات الأجنبية بمصر.