جامعات

استعدادات مكثفة بجامعة القاهرة لبدء إمتحانات نهاية العام لـ 270 ألف طالب وطالبة

السبت 29 مايو، 2021 | 12:06 م

الخشت: تطبيق صارم للإجراءات الإحترازية والوقائية لضمان سلامة جميع المشاركين فى الامتحانات

الإمتحانات طبقا لنظام المدمج والهجين حسب طبيعة وظروف كل كلية ولوائح الجامعة المطورة

توفير قاعات لاستيعاب الأعداد الكبيرة وتقليل الكثافة الطلابية وتحقيق التباعد الإجتماعي الآمن

أطقم طبية وتمريض بكل كلية وسيارات إسعاف مجهزة للتعامل مع أية طواريء وبوابات تعقيم وكواشف حرارية لضمان الخلو من كورونا

لجان لذوي القدرات الخاصة وغرف للعزل وضوابط لقواعد الإمتحانات الشفوية والعملية والإكلينيكية ومدد كافية بين المواد تيسيرا للطلاب

لجنة عليا في إدارة الجامعة لمتابعة لحظية للإمتحانات وتذليل أية عقبات بما يضمن انتظام سيرها

توجيهات بالإلتزام بنظام الإمتحانات بالأسئلة الموضوعية والمواصفات الفنية للورقة الإمتحانية وفق المقاييس الدولية

تصحيح الإمتحانات فور الإنتهاء من كل مادة وسرعة تداول أوراق الإجابات بين الأساتذة وضبط أعمال الكنترولات لمصلحة الطلاب

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إجراءات وضوابط إمتحانات الفصل الدراسي الثاني، التي تنطلق في يونيو طبقا لقرار المجلس الأعلى للجامعات، ويؤديها نحو 270 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها، مع اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وقال الخشت، إن الجامعة استعدت مبكرًا بخطة شاملة لعقد الإمتحانات بحيث تجمع بين نظامي الأونلاين والحضور، طبقًا للوائح الجامعة المعدلة، وتطبيق النظام المدمج والهجين في الإمتحانات حسب طبيعة كل كلية والاختلاف بين المواد النظرية والعملية، وذلك بهدف تقليل الكثافة الطلابية وفقًا لأقصى درجات الإحتراز الممكنة.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه تم توفير قاعات لتستوعب أعداد الطلاب وبما يحقق التباعد الاجتماعي الآمن، مع توفير أطقم طبية وتمريض بكل الكليات، وإعداد اللجان للطلاب من ذوي القدرات الخاصة ووجود مساعدين لهم، وتوفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعي، والاستعانة بالكواشف الحرارية وبوابات التعقيم على مداخل الجامعة والكليات للكشف على الطلاب والاطمئنان على خلوهم من فيروس كورونا المستجد.

وأضاف الخشت، أنه تم وضع ضوابط وإجراءات احترازية للحفاظ على سلامة جميع المشاركين في عملية الامتحانات، منها ضوابط تتعلق بقواعد الدخول والخروج من الجامعة وقاعات الإمتحانات، وتخصيص غرف للعزل والعيادات الطبية وقاعات التصحيح والكنترول، وقواعد للإمتحانات الشفوية والعملية والإكلينيكية، وضوابط الاعتذار عن أداء الامتحانات، وآليات التعامل مع الطلاب الوافدين، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الإجتماعي والسلامة، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب.

وأشار الخشت، إلى أنه تم تشكيل لجنة طبية للوقاية ومكافحة العدوى بلجان الإمتحانات، وتتولى اللجنة أعمال الإشراف الصحي على جميع لجان الامتحانات بالجامعة، واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين من الإصابة بفيروس كورونا أثناء انعقاد لجان الامتحانات، وضمان تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، وتنفيذ قواعد التباعد الاجتماعي بلجان الامتحانات، وتجهيز العيادات الطبية بالكليات وتكوين الأطقم الطبية والتمريض وتذليل ما قد يعترض عملهم بلجان الامتحانات، وضمان توفير كل وسائل وقايتهم من العدوى، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعي وبالكليات خارج الحرم للتعامل الطبي السريع مع أي حالة اشتباه وذلك وفقًا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب تشكيل لجنة عليا في إدارة الجامعة لمتابعة تنفيذ القواعد والإجراءات الاحترازية المقررة بشكل يومي من خلال اللجان العليا المشكلة بكل كلية.

ووجه الخشت، بضرورة الإلتزام بنظام الإمتحانات وفق نظام الأسئلة الموضوعية، وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية وفق المقاييس الدولية والتي تحدد شكل ومضمون ورقة الأسئلة، حيث تتضمن عدة مواصفات فنية أهمها، شمولية الاختبار لجميع أجزاء ما تم تدريسه بالفعل، وارتباط أسئلة الاختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، وتوزيع الأسئلة على كل المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والابتكار، وإعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومُحددة ولا تحتمل تفسيرات مختلفة، وأن يناسب الزمن المُخصص للامتحان عدد الأسئلة، وأن تشتمل ورقة الامتحان على أسئلة موضوعية، مع الالتزام بنظام البابل شيت في الإمتحانات التي تقيس فهم الطالب وليس حفظه، والالتزام بسؤال حل المشكلات الذي يُعلم الطالب التفكير بطريقة علمية في حل أي مشكلة، فضلًا عن الأسئلة التعليلية.

وشدد الخشت، على ضرورة متابعة عمداء الكليات سير أعمال الإمتحانات بكلياتهم، وتوفير كل مقومات الراحة للطلاب بقاعات الامتحانات لأداء امتحاناتهم، وحل أية مشكلة تطرأ، والبدء في أعمال التصحيح والكنترولات فور الانتهاء من امتحان كل مادة مع سرعة تداول أوراق إجابات الطلاب بين الأساتذة وتصحيحها، والتأكد من دقة رصد الدرجات.