جامعات

جامعة بني سويف تنفرد بإنشاء أول مركز للرصد البيئي والحد من مخاطر التغيرات المناخية

في يوم 28 يوليو، 2022 | بتوقيت 2:17 م

المجلس يوافق على عقد ورشة عمل للأطفال بكلية الفنون التطبيقية

تنظيم فاعلية حول مرض الهيموفيليا بكلية الطب البشرى

بروتوكول تعاون للجامعة في مجال دعم النباتات الطبية والعطرية

وافق مجلس جامعة بني سويف برئاسة الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، خلال جلسته رقم 211، على إنشاء مركز الرصد البيئي والحد من مخاطر التغيرات المناخية، والذي يعد الأول من نوعه على مستوي الجامعات المصرية، وذلك في إطار تعزيز دور الجامعة في مواجهة التغييرات المناخية وتحقيقاً لمبدأ الاستدامة ورؤية مصر 2030.

وأوضح حسن، أن المركز يهدف إلى رصد كافة المشكلات البيئية في محيط محافظة بني سويف وتحديد نوع ومصادر هذه المشكلات، ومدي ارتباطها بالتغيرات المناخية المحتملة وتقديم الحلول العلمية المناسبة طبقاً لنوع كل مشكلة، وعمل خريطة بالتحديات المناخية وجميع المخاطر التي تهدد الموارد المائية والزراعية وتلوث الهواء، فضلاً عن إنشاء قاعدة بيانات بالمشكلات التي ينتج عنها آثار سلبية على البيئة والتوجيه بالتسجيل درجات الماجيستير والدكتوراه فيها.

وأشار الدكتور ممتاز حجاب، رئيس لجنة التغييرات المناخية، إلى إنشاء عدد من محطات الرصد البيئي بالتعاون لرصد الانبعاثات الكربونية، لافتاً إلى أن المركز يعمل على تقديم الاستشارات العلمية في مجال معالجة مياه الصرف، وتقييم الأثر البيئي لكافة الأنشطة والمشاريع التنمية على مستوى المحافظة.

جدير بالذكر، أصدر رئيس الجامعة قرار بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور ممتاز حجاب وعضوية 11 عضو هيئة تدريس من كليات العلوم والدراسات العليا للعلوم المتقدمة والآداب والهندسة والطب البشري لوضع رؤية تتضمن أساليب وآليات المحافظة على البيئة.

كما وافق مجلس جامعة بني سويف على عقد ورشة عمل للأطفال من أبناء العاملين، لتعليم مبادئ فنون النسيج التطبيقية، على أن تعقد في النصف الأول من شهر أغسطس 2022، جاء ذلك بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء المجلس.

وصرح الدكتور منصور حسن أن الهدف الرئيسي من عقد ورشة العمل هو تعليم الأطفال مبادئ فنون النسيج، لتعريفهم بمبادئ الفنون التطبيقية، مشيراً إلى أن صناعة النسيج تعد من أكثر الحرف التقليدية، والقديمة انتشاراً، وأنه ما زال البعض من الناس يعتمدون على النسيج اليدوي كأحد الحرف التراثية، والتي يشاركون بها في العديد من المعارض المحلية والدولية.

كما وافق المجلس على تنظيم فاعلية توعوية حول مرض الهيموفيليا من قبل قسم طب الأطفال بكلية الطب البشري، وذلك بدعم من الإتحاد العالمي لطب الأطفال، على أن يتم تنظيم الفاعلية يوم 14 أغسطس المقبل.

وأوضح حسن أن الفاعلية تتضمن التعريف بماهية مرض الهيموفيليا وأعراضه، وعوامل الخطر والعلاج منه، مشيراً إلى أن الهيموفيليا لدى الأطفال هي عبارة نزيف دموي يدوم طويلًا بسبب الإصابة بجرح أو صدمة ولو كانت بسيطة. ويمكن أن يحدث النزيف بشكل تلقائي (حتى في حال عدم التعرّض إلى صدمة أو جرح) في الأشكال الخطيرة من المرض. وقد يكون النزيف داخليًا أو خارجيًا.

وفي سياق آخر، وقع الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، بروتوكول تعاون مشترك مع اللواء حسن محمود، الأمين العام لمجموعة الكومي جروب، وذلك بحضور الدكتور ممتاز حجاب، عميد معهد النباتات الطبية والعطرية، ومحمد سليم، أمين عام الجامعة، وممثلين عن الشركة، في مجال التنمية البيئية خاصة فيما يتعلق بأبحاث النباتات الطبية والعطرية.

وأوضح حسن أن البروتوكول يأتي في إطار الإهتمام بدعم معهد أبحاث النباتات الطبية والعطرية، وإهداء الجامعة صوبات زراعية حديثة ومجهزة بكافة الإمكانات والنباتات الطبية ذات الطبيعة الطبية والعطرية اللازمة للعملية البحثية بالمعهد بما يخدم أبحاث واستثمارات الطرفين في مجال النباتات الطبية والعطرية، من خلال تقديم كل ما يلزم من المعلومات والدراسات والأبحاث في هذا المجال، مشيراً إلى أن البروتوكول يهدف أيضاً إلى تدريب وتأهيل العاملين والتابعين للمجموعة وإثقالهم بالخبرات المتعددة فيما يخص مجال النباتات، بالإضافة إلى مشاركة الجامعة المنتجات والأنواع النباتية التي تنتج من الصوب الزراعية مع الشركة، كما تم التأكيد على تشكيل لجان مشتركة بين الطرفين لمتابعة إجراءات تفعيل البروتوكول وكل ما يستجد من أعمال بالصوبات الزراعية.

وأكد رئيس الجامعة، أن البروتوكول يبرز دور الجامعة وفئات المجتمع الأخرى في المشاركة الفعالة في شتى المجالات لدعم جهود التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، لخلق حالة عامة من الترابط بين فئات المجتمع المصري، والتي تتطابق مع رؤية الدولة المصرية في خفض معدلات التلوث ورفع مستوى الوعي العام بالجوانب البيئية، من خلال تقديم سبل البحث العلمي والأساليب الحديثة في شتى المجالات العلمية لبناء المجتمعات الصحية والبيئية المستدامة بشكل متكامل.