بحوث الإلكترونيات يوقع عقدي دعم لوجيستي وتقديم خدمات واستشارات فنية للشركات الناشئة
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، حول توقيع المعهد تعاقدين مع شركتين من الشركات الناشئة، الأول مع شركة “آي ثري دي” العاملة في مجال التصنيع الرقمي بإستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد، والثاني مع شركة “أر إف بوكس” للتصميمات والاستشارات الهندسية العاملة في مجال تصنيع وتجميع بطاريات الليثيوم والمركبات الكهربائية.
وأشار التقرير إلى أن شركة “آي ثري دي” بالتعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات تقدم خدماتها للسوق المصري في مجال تصميم وتنفيذ النماذج الأولية للمنتجات الصناعية والفنية، وتصنيع قطع الغيار البلاستيكية والمُستنسخات الأثرية الفرعونية، وتوفير طابعات مُجمعة محليًا بإمكانيات متنوعة تتناسب مع احتياجات السوق، بالإضافة إلى التدريبات المتخصصة للخريجين وطلبة الجامعات في مجالات التصنيع الرقمي المختلفة بداية من التصميم الهندسي والفني إلى استخدام الطابعات والتدريب على تشغيلها وصيانتها، وصولاً إلى مرحلة المنتج النهائي بمعالجة وطلاء أو تلوين القطع المطبوعة.
وتقوم شركة “أر إف بوكس” للتصميمات والاستشارات الهندسية بتصنيع وتجميع بطاريات الليثيوم والمركبات الكهربائية وصيانتها، وتجميع الدوائر الإلكترونية، وتصميم وتطوير البرمجيات والهوائيات ونظم الإتصالات.
وأضاف التقرير أنه بموجب التعاقد يقدم المعهد الخدمات والدعم اللوجيستي والاستشارات الفنية للشركتين، من خلال توفير الباحثين المُتخصصين فى مختلف تخصصات أقسام ومعامل المعهد؛ للمساعدة في عملية التطوير والابتكار للمنتجات، بالإضافة إلى دعم العمليات الإنتاجية لهما؛ لتعزيز الابتكار والوصول لمنتج محلي دعمًا للاقتصاد المبني على المعرفة، بالإضافة إلى إعداد دورات مُتخصصة للشباب ورواد الأعمال في مجالات عمل الشركتين، والمشاركة في تنظيم ورش عمل؛ لربط الباحثين بالصناعة، والمساهمة في إخراج المخرجات البحثية في صورة منتج نهائي والعمل على تسويقه.
وأشارت الدكتورة شيرين عبدالقادر إلى أن هذا النوع من التعاقدات يؤكد على الدور الذي يقوم به المعهد في دعم الشركات الناشئة؛ لتفادي المعوقات والتحديات التي تواجهها، وتقديم الخبرة والمعرفة الفنية، وتوفير كافة التجهيزات المعملية لها؛ لتكون قادرة على المنافسة في السوق المحلي والإفريقي.
جدير بالذكر أن الشركتين تم تأسيسهما ضمن الشركات المدعومة من حاضنة طريق بمعهد بحوث الإلكترونيات، والممولة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.