جامعات

رئيس جامعة طنطا يترأس إجتماع طارئ لمجلس إدارة المستشفيات الجامعية

الأربعاء 27 يوليو، 2022 | 12:44 ص

آليات لتشغيل مركز 57357 بالغربية.. وخطة مستدامة للعمل بأعلى كفاءة بالتنسيق مع محافظ الغربية

رئيس الجامعة: الاستجابة الفورية من منطلق المسئولية المجتمعية للجامعة ودروها الريادي تجاه المجتمع

تشكيل لجنة عليا لإدارة ملف المركز برئاسة رئيس الجامعة وتشكيل لجنة فنية متخصصة من أساتذة الأورام بكلية الطب

ترأس الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، منذ قليل وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم، الإجتماع الطارئ لمجلس إدارة المستشفيات الجامعية لبحث الخطة التنفيذية لآليات تشغيل مركز 57357 لعلاج سرطان الاطفال بمدينة طنطا، ووضع خطة تنفيذية مستدامة للتشغيل وإدارة الموارد للمستشفى، وبحث الاحتياجات الحالية التي تكفل تشغيلها بأعلى كفاءة ممكنة وتقديم الخدمات المتكاملة للمرضى كصرح طبي متميز بمحافظة الغربية، تنفيذا لتكليف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بسرعة الإتفاق على آلية تشغيل المركز وضرورة استمراره في تقديم الخدمة للمواطنين.

كان الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد أكد خلال الإجتماع الذى عقده رئيس مجلس الوزراء، مساء الأمس، لبحث المشكلات التي تواجه مركز 57357 لعلاج سرطان الأطفال بمدينة طنطا، على استعداد جامعة طنطا لتشغيل المركز على الفور، وتقديم خدمة متميزة للمرضى.

وصرح رئيس جامعة طنطا أنه فور تلقيه التكليف من وزير التعليم العالي والصحة بدء بالفعل التنسيق مع الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، بشأن دراسة الخطوات والإجراءات التنفيذية لتولي جامعة طنطا إدارة وتشغيل المركز، مؤكدا على تقديره الكامل للإستجابة الفورية من أطباء المستشفيات الجامعية، وأن الجامعة ستتعامل في هذا الملف الهام والحيوي بخطوات مدروسة وممنهجة، وأن ما نجنيه اليوم من ثقة الدولة في مؤسساتها التعليمية والصحية وقدراتها هو ثمار التخطيط الإستراتيجي والتوثيق والتحليل العلمي، وتجاوبنا العملي مع المبادرات الرئاسية مما وضع مستشفيات جامعة طنطا في مكانة متميز محليا وإقليميا.

وأكد ذكي أن ثقته الكاملة في الفرق الطبية بمستشفيات جامعة طنطا كانت هي الدافع الرئيسي لتدخلنا بشكل إيجابي لحل ازمة المركز، مشيرا إلى أن الجامعة تضع كافة امكانياتها تحت تصرف الدولة والمجتمع المدني بوسط الدلتا، وأننا كضلع فاعل في البناء المؤسسي والمجتمعي في تحدي كبير ولا نملك إلا بذل أقصى الجهد لتحقيق النجاح وإستمرار تقديم المركز لخدماته للمرضي بإقليم وسط الدلتا.

ووجه رئيس الجامعة خلال الإجتماع بتشكيل لجان متخصصة لإدارة الجوانب المالية والإدارية والتشغيلية، مع التوصية بتكليف الدكتور هشام توفيق بإدارة ملف تشغيل المركز.

وكشف ذكي عن الإتفاق على عقد إجتماع مع الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، صباح الغد، لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بالمركز، ويأتي الإجتماع تأكيدا على قدرة مؤسسات الدولة المصرية على تقديم الدعم للمواطن تحت أي ظرف وتحقيق مفهوم الحياة الكريمة بالفعل.

ومن جانبه، تناول الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدور المجتمعي الذي تقوم به جامعة طنطا كجزء لا يتجزأ من مسئولياتها نحو المواطنين بمحافظة الغربية، مشددا على أهمية تقديم الخدمات للمرضى بشكل مميز.

وافاد الدكتور محمد حنتيرة، القائم بعمل عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن هذا التكليف يمثل شرف لجميع العاملين بالقطاع الطبي بالجامعة، مؤكدا على قدرتهم الكاملة على تنفيذه في ظل خطة واضحة لحل المشكلات والمعوقات القائمة في كافة النواحي الإدارية والتشغيلية والتمويلية.

وأضاف الدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن التكليف بمثابة تحدي جديد تثبت من خلاله مستشفيات جامعة طنطا جدارتها بتحمل المسئولية المجتمعية.

شارك في الإجتماع الدكتور محمد حسين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد حنتيرة، القائم بعمل عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور ممدوح المصري، مستشار الإتصال السياسي للجامعة، والدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، الدكتور محمد بديوي، مدير مستشفى الباطنة، والدكتور أحمد السقا، مدير مستشفى الطوارئ، والدكتور علي عمران، مدير مستشفى الطوارئ، والدكتور محمد سمير، مدير مستشفى الجراحات، الدكتور أحمد عيد، نائب مدير مستشفى الجراحات، الدكتور لؤي الأحول، رئيس قسم الباطنة، والدكتور شريف شحاتة، رئيس قسم الجراحة، والدكتورة نجلاء دعابيس، رئيس قسم الآشعة، والدكتور محمد الشنشوري، رئيس قسم الأطفال، والدكتور حسام الصاوي، رئيس قسم الامراض النفسية والعصبية، والدكتور حسن حجازي، مدير العيادة الشاملة.

يذكر أن المستشفى يتكون من 4 طوابق تحتوي على 47 سريرًا، بالإضافة إلى العيادات الخارجية التي تعمل بشكل يومي في كافة التخصصات، وتحتوي أيضا على وحدة علاج اليوم الواحد التي تتكون من 20 كرسي لجرعات الكيماوي.