الجامعة البريطانية تستقبل رئيس “الأمريكية” AUC لبحث التعاون والشراكة في البحث العلمي
ناقشت الجامعة البريطانية في مصر، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، عدداً من المواضيع التي تساهم في تطوير المنظومة العلمية والتعليمية والبحث العلمي، وهو ما يساهم في تعزيز التعاون فيما بينهما بالشكل الأمثل خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال إستقبال فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، فرانسيس جيه ريكياردون، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة والوفد المرافق له، بمقر الجامعة في مدينة الشروق، لبحث سبل التعاون بين الجامعتين وتعزيز أطر الإستفادة من التقدم العلمي الذي حققه كل منهما.
وشارك الدكتور يحيى بهي الدين، القائم بأعمال رئيس الجامعة ونائب الرئيس للبحوث والدراسات العليا، في اللقاء الذي حضره العديد من أعضاء مجلس الأمناء وفي مقدمتهم ياسمين خميس، والدكتور مصطفى الفقي، والدكتورة نادية زخاري، والدكتور عادل بشاي، وكذلك عمداء الكليات بالجامعة البريطانية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وكبار موظفي الجامعة.
وفي بداية اللقاء، رحبت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، بالسيد فرانسيس جيه ريكياردون، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة والوفد المرافق له، وأشارت إلى أهمية التعاون في البحث العلمي وريادة الأعمال، مؤكده علي حرص الجامعة على تخصيص كل الجهود الممكنة في العديد من المجالات الإستراتيجية.
ومن جانبه، أشاد فرانسيس جيه ريكياردون، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالإنجازات التي حققتها الجامعة البريطانية في مصر منذ نشأتها، حيث أعرب عن اهتمامه بتطوير التعاون بين كلا الكيانين خلال الفترة المقبلة وهو ما يعد نموذج جديد للتكامل على صعيد التعليم العالي فيما بين الجانبين من خلال تعزيز التعاون الثنائي وتبادل المعرفة.
وأوضح الدكتور يحيى بهي الدين، القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن التعاون بين الجامعتين البريطانية والأمريكية سوف يعزز إثراء جودة البحث العلمي عبر المساهمات المتميزة التي تعزز من دور المؤسستين في دعم التعليم بوجه عام والعلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي بشكل خاص. لافتاً إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية في دعم الرؤى والتطلعات العلمية والبحثية من خلال التعاون العلمي والبحثي والذي سيساهم في دعم بناء مهارات الطلبة على كافة الأصعدة.
وقام فرانسيس والوفد المرافق له بجولة في الحرم الجامعي، حيث شاهد العديد من الكليات والمرافق مثل المكتبة ومستشفى الأسنان واستوديوهات كلية الإعلام والعديد من المعامل التي أشاد بتقدمها ومواكبتها لأحدث ما توصل إليه العالم.