جامعات

“آثار القاهرة” أول كلية آثار بالجامعات المصرية تحصل على إعتماد كل برامجها الدراسية

في يوم 3 يوليو، 2022 | بتوقيت 10:13 ص

الخشت: إعتماد برنامجين جديدين لصيانة وترميم الآثار العضوية وغير العضوية لمطابقتها للمعايير القياسية لجودة التعليم

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، حصول برنامجين جديدين بكلية الآثار على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والإعتماد وذلك لمدة 5 سنوات، وهما برنامج صيانة وترميم الآثار العضوية وبرنامج صيانة وترميم الآثار غير العضوية ليصبح بذلك لدى كلية الآثار 5 برامج بكالوريوس معتمدة من هيئة ضمان الجودة والإعتماد في التعليم هي: برنامج الآثار الإسلامية، وبرنامج الآثار المصرية القديمة، وبرنامج الآثار اليونانية الرومانية بالإضافة إلى البرنامجين المعتمدين حديثًا.

وأوضح الخشت، أنه تم التأكد من مطابقة هذه البرامج وخريجيها للمعايير القياسية لجودة التعليم التي وضعتها الهيئة القومية لضمان الجودة والإعتماد، مشيرًا إلى الدور المجتمعي الذي تؤديه برامج كلية الآثار في خدمة المجتمع والتلاحم مع وزارة السياحة والآثار، لافتًا إلى وجود علماء عالميين يقومون بالتدريس في البرامج الدراسية بكلية الآثار، بالإضافة إلى وجود مكتبات ومعامل على مستوى عال جدًا من التطور والتقدم، واكتشافات علمية عالمية تقوم بها بعثات الكلية في عدد من المواقع الأثرية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد رجب، عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، إن كلية الآثار تعد أول كلية آثار معتمدة برامجيًا على مستوى كليات الآثار، وقد راجع فريق الهيئة القومية لضمان الجودة والإعتماد، البرامج المعتمدة وتأكد من مطابقتها للمعايير القياسية لجودة التعليم، مشيرًا إلى أنه تم فحص هذه البرامج إلكترونيًا ثم تمت زيارات ميدانية ومقابلات حية وبث مباشر ومتابعة لتدريس المحاضرات على منصة البلاك بورد والامتحانات؛ ومدى قياسها لأهداف المقررات والزيارات الميدانية والكنترولات والمتاحف التعليمية بالكلية والمعامل وأساليب التدريب.

ووجه رجب، الشكر للدكتور محمد الخشت، رئيس الجامعة، على دعمه المستمر لكلية الآثار وجميع كليات الجامعة للإرتقاء بها وتطويرها ودعمه لإستخدام الطرق الحديثة في التدريس والبحث العلمي وهو ما أوصل كلية الآثار إلى هذه المرحلة من التطور والمنافسة وتطبيق أعلى معايير الجودة في البرامج المعتمدة وقفزت كليات الجامعة في عهده قفزات كبيرة جدًا نحو العالمية لتصبح لأول مرة بعض تخصصات جامعة القاهرة من المائة على مستوى العالم وهو الحلم الذي كان مستحيلا قبل سنوات وتحقق هذا العام بدعمه المستمر واللامحدود لكليات الجامعة من أجل التطوير والمنافسة للوصول إلى العالمية.