جامعات

معهد إعداد القادة يستقبل الدكتور أشرف الشيحى رئيس الجامعة الصينية ووزير التعليم العالي السابق

في يوم 2 يوليو، 2022 | بتوقيت 4:04 م

“الشيحي” يلقى محاضرة بعنوان “فن القيادة الجامعية” ضمن فعاليات البرنامج التدريبى للمرشحين من مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية لشغل المناصب القيادية

“همام” يؤكد فخره بوجود هؤلاء الكوكبة من العلماء والباحثين فى رحاب معهد إعداد القادة

خطة البرنامج التدريبي يتم وضعها بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة والمواكبة للتطور لتحقيق التنمية المستدامة

شهد معهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي البرنامج التدريبى للمرشحين من مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالوزارة لشغل المناصب القيادية والمعادل لدرجة عميد كلية، ويعقد البرنامج التدريبي برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني، وكلاء المعهد، وذلك خلال الفترة من السبت الموافق يوليو يوليو، وحتي 4 يوليو الجاري.

وإنطلق البرنامج التدريبي بحضور الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالي السابق.

ورحب الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، بالدكتور أشرف الشيحى، وكذلك الباحثين من المراكز البحثية، مؤكدا فخره بوجود هؤلاء الكوكبة من العلماء والباحثين فى رحاب معهد إعداد القادة، موضحا أن خطة البرنامج التدريبي يتم وضعها بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة والمواكبة للتطور وطبقا للبرنامج التدريبي والخطة التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلي للجامعات، حيث تعمل على تطوير مهارات السادة المشاركين وقدراتهم من خلال عقد الدورات التدريبية لهم في عديد من الجوانب، والتى تهدف إلى تحقيق التنمية المهنية والذاتية و تطوير المعرفة بما تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة.

وانطلقت فعاليات اليوم الأول للبرنامج التدريبي بمحاضرة بعنوان “فن القيادة الجامعية والمؤسسات”، حاضر فيها الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالي السابق، حيث استهل المحاضرة بالتأكيد على أن المراكز البحثية جزء أساسي من منظومة تصنع المستقبل.

وتحدث عن القيادة وكيف يمكن أن يصل إلى موقع القيادة، مؤكدا أن الإبداع في القيادة هو الأساس، ولابد من معرفة الفارق الحقيقي الذي يحدثه القيادى عند الوصول للمنصب، موضحا معايير القيادي الناجح في القدرة على إتخاذ القرار وتحديد الهدف التى يعمل عليها، والقدرة على تكوين فريق عمل ناجح، وكذلك القدرة على قيادة مجموعة العمل، والتحفيز، والعمل علي استثمار الجهد والوقت، بالإضافة إلي تحقيق مكاسب مؤسسية وليست شخصية، بجانب توزيع الصلاحيات والسلطات في ظل مراقبة شاملة ومستمرة، دون الاكتفاء بتقارير القيادات والنزول والمتابعة الشخصية، مشددًا على أهمية التحلي بالأخلاق.

وأوضح وزير التعليم السابق أن القيادة هي مجموعة من القدرات والإمكانيات الموجودة في شخص تمكنه من التأثير فيمن حوله ابتغاء تحقيق الأهداف المرجوة.

وأضاف أن القيادة الناجحة لابد أن يمتلك المهارات الإنسانية وهي القدرة على الإنصات والاستماع للرأي الآخر في المؤسسة، المهارات الفنية في متابعة جودة العمل، وتتحقق القيادة الناجحة أيضاً من خلال توزيع المهام، تقويم الأخطاء، مراجعة المردود والرضا الوظيفي، وذلك لتحقيق الأهداف بشكل جيد.

وتناول أيضاً الحديث عن الحوكمة والأبعاد التى تحكمها وتتمثل فى “الرؤية، كيفية الإدارة، استقلالية العمل، المحاسبية، التشاركية في إتخاذ القرار”.