بحث علمي

«تحسين إنتاجية البحث والنشر فى المجلات العلمية» ورشة عمل بمدينة الأبحاث العلمية

في يوم 1 يوليو، 2022 | بتوقيت 6:31 م

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدماً من الدكتورة منى عبداللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، حول تنظيم معهد بحوث التكنولوجيا المتقدمة والمواد الجديدة بالمدينة ورشة عمل تحت عنوان “تحسين إنتاجية البحث والنشر فى المجلات العلمية”، بالتعاون مع دار النشر السيفير وبنك المعرفة، وذلك بحضور الدكتور مجدى على، مفوض دار السيفير بمصر، وعمداء المعاهد البحثية، وأعضاء هيئة البحوث بالمدينة، ونخبة من أساتذة دار السيفير، وبنك المعرفة.

وأشار التقرير إلى أن تنظيم الورشة جاء في إطار سعى المدينة لزيادة النشر العلمي من خلال المجلات العلمية العالمية ذات معامل التأثير، وانطلاقًا من رؤية المدينة للعمل على توفير بيئة محفزة وجاذبة للاكتشاف والإبداع والابتكار من خلال التركيز على العلوم والتكنولوجيا وتطبيقاتها في تنمية المجتمع.

وأكد التقرير أن ورشة العمل هى إحدى آليات الدعم والتحفيز لجودة النشر العلمي، وتعظيم المحتوى للأبحاث الجارية والتي من شأنها أن ترفع مستوى جودة الأبحاث، لما له من مردود إيجابي على تقدم ترتيبها فى التصنيفات الدولية بين المراكز البحثية المختلفة.

وأوضحت الدكتورة منى عبداللطيف أن الورشة شملت عددًا من المحاضرات العلمية والمناقشات التفاعلية، مؤكدة أهميتها في إثراء البحث العلمي وتأثيره على تنمية المجتمع، مشيرة إلى أن مدينة الأبحاث العلمية تعمل على تشجيع النشر العلمي المُتميز للباحثين، وأن إجمالي نشر المدينة في المجلات والدوريات العلمية العالمية المُفهرسة وصل إلى 292 بحثًا خلال عام 2022، فضلاً عن زيادة عدد الاستشهادات بالنشر العلمي التي تُعد أحد مؤشرات جودة النشر العلمي، بالإضافة إلى اهتمام إدارة المدينة بربط التخصصات العلمية المختلفة باحتياجات الصناعة، وتشجيع الأبحاث التي تسهم في تطويرها وحل مشاكلها.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عبدالرحيم، القائم بأعمال عميد معهد بحوث التكنولوجيا المتقدمة والمواد الجديدة ومنسق عام الورشة، أن ورشة العمل تستهدف تعزيز ورفع كفاءة وجودة النشر العلمي فى كبرى المجلات العلمية العالمية المُصنفة دوليًا.

وألقى الدكتور مجدى على محاضرة حول الخدمات التى تقدمها دار نشر السيفير، وكيفية وضع خطط للبحث العلمي على مستوى الأفراد (باحثين) وعلى المستوى المؤسسى (جامعات ومراكز بحثية)، والعمل على تقييم المراكز البحثية والجامعات، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التى تقدمها الدار ووسائل المساعدة فى سرعة النشر العلمي البحثي.