التعليم العالي

التعليم العالي: الجامعات المصرية تنجح في عقد الإختبارات الإلكترونية بـ117 كلية

في يوم 30 يونيو، 2022 | بتوقيت 3:55 م

729 ألف طالب يؤدون الإختبارات الإلكترونية في 2380 مقرراً دراسياً

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، حول نجاح الجامعات الحكومية في إجراء الإختبارات الإلكترونية خلال العام الدراسي 2021-2022 لكليات القطاع الصحي (الطب البشري، والصيدلة، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، وكليات ومعاهد التمريض) وبعض الكليات بالقطاعات الأخرى.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن التقرير المقدم لوزير التعليم العالي أشار إلى عقد الإختبارات الإلكترونية في 25 جامعة حكومية، حيث تم عقد إمتحانات منتصف ونهاية الفصل الدراسي الثاني إلكترونيًا لنحو 729 ألف طالب تراكمي بعدد 117 كلية، وذلك في 2380 مقررًا دراسيًا، حيث بلغت نسبة الكليات المُشاركة في الإختبارات الإلكترونية بكليات القطاع الصحي خلال الفصل الدراسي الأول (45%) وزادت النسبة لتبلغ (85%) خلال الفصل الدراسي الثاني.

وأشار التقرير إلى مشاركة 15 كلية طب بشري و9 كليات صيدلة و3 كليات طب أسنان و3 كليات علاج طبيعي و12 كلية ومعهد للتمريض فى إمتحانات الفصل الدراسي الأول، فيما شارك خلال الفصل الدراسي الثاني 21 كلية طب بشري و16 كلية صيدلة و12 كلية طب أسنان و5 كليات علاج طبيعي و28 كلية ومعهد للتمريض.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية لعدد 30 مركزاً للإختبارات الإلكترونية بالجامعات الحكومية، وتم تجهيزها بعدد 22 ألف جهاز حاسب آلي، بالإضافة إلى تجهيز مركزي معلومات رئيسي واحتياطي بأحدث الأجهزة والتكنولوجيات الحديثة المُؤمنة كمرحلة أولى، وذلك لخدمة طلاب كليات القطاع الصحي، وجار تجهيز مراكز اختبارات إلكترونية أخرى لخدمة باقي القطاعات.

وأوضح المُتحدث الرسمي أن نجاح الجامعات في تطبيق الإختبارات الإلكترونية جاء نتيجة رفع كفاءة البنية المعلوماتية بالجامعات للحصول على حرم جامعي ذكي وميكنة الاختبارات الإلكترونية، وذلك في ظل توجه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو التحول الرقمي لخدمة أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بميكنة الإختبارات وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب، من خلال الاستفادة من مُعطيات العصر الرقمي، ومواكبة التطور التكنولوجي الهائل في مختلف دول العالم.