جامعات

بدء ماراثون مناقشات مشاريع تخرج طلبة كلية اللغة والإعلام بالقاهرة

الأربعاء 29 يونيو، 2022 | 9:01 ص

ناقش قسم الإعلام بكلية اللغة والإعلام شيراتون بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (فرع مصر الجديدة)، تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، وبقيادة الدكتور محمد النشار، عميد الكلية، وتزامنًا مع احتفالات الأكاديمية بيوبيلها الذهبي ومرور 50 عام على إنشائها، مشروعات تخرج طلاب قسم الإعلام تحت إشراف الدكتورة سالي جاد، رئيس القسم.

وتكونت لجنة المناقشة من الدكتورة عزة أحمد هيكل، مستشار رئيس الأكاديمية لشئون الإعلام، والسفير محمد العرابي، وزير خارجية مصر الأسبق، والإعلامي خالد سعد، كبير مذيعي القناة الأولي، والإعلامية تغريد حسين، رئيس قناة النيل الدولية.

وتمت مناقشة الطلاب في مشروعاتهم التي تناولت أفكاراً جديدةً ومتميزةً، وكان الماراثون بين 8 مشاريع كل منهم له قصة وهدف ورسالة إعلامية للجمهور.

وقالت الدكتورة عزة هيكل إن طلاب الأكاديمية سوف يقومون بنقلة إعلامية في الإعلام المصري بما شهدنا اليوم من تميز في مشروعات تخرجهم.

وحملت مشروعات التخرج رسائل من خلال أفكار جديدة التي بدأت الطلبة بعرضها علي لجنة المناقشة والتحكيم وقامت مجموعة من الطلبة بإنتاج مشروع تخرج بعنوان «مجرد إنسان» أنقسم إلى عدة أقسام واتجاهات، يتضمن كل منها جانبا مختلفاً، منها فيلم تسجيلي عن المحاربين القدماء، وفيلم آخر عن دور الأيتام وأغنية عن الأمة العربية ودور مصر القوي في حماية الوطن العربي وقضاياه، وعلى رأسها القصية الفلسطينية، والمشروع تحت إشراف الدكتورة مي الفلكي وكيل الكلية لشئون الطلاب والمهندس شريف اللبان نائب رئيس المركز العربي للثقافة والإعلام.

وتتولى الدكتورة هبة نايف، وكيلة الكلية لشئون التعليم، الإشراف على مجموعة رئاعة من المشاريع التي نالت استحسان لجنة المناقشة والتحكيم والتي انقسمت الي فيلم وثائقي بعنوان «ناعسة» والذي تناول أمثلة حية للمرأة المصرية التي تعمل بوظائف مختلفة غير تقليدية من أجل اسرتها وفيلم آخر يتحدث عن الطرق الصوفية في مصر وعلاقتها ب «آل البيت» وكان لوزارة الخارجية المصرية إهتمام بالغ بإنتاج فيلم بعنوان «فرسان الدبلوماسية» والذي تناول دور الوزارة في حل الأزمات التى تواجه مصر وجهودها في استرجاع الآثار المهربة.

كما أشرف المخرج الكبير هاني لاشين على عدة مشروعات تناولت قضايا مهمة، وجاء المشروع الأول الذي ناقش العنف الأسري ومدى تأثيره على الأطفال من خلال فيلم قصير بعنوان «قابل للكسر» وفيلم وثائقي آخر بعنوان «سانتاريا » عن واحة سيوة ويعرض الفيلم الجوانب الجميلة بواحة سيوة والسياحة الترفيهية والأماكن التريخية بها وفيلم وثائقي درامي بعنوان «ما وراء القصر» يحكي قصة علي بك فهمي وزوجته وقصة القصر ونشأته، وتشجيع المشاهد على زيارة القصر وحضور المعارض الفنية التي تقام هناك كل موسم.

وأشادت اللجنة بشكل خاص بمستوى وتميز الأعمال المقدمة من قسم الإعلام وما قدموه الطلبة من أفلام وثائقية ودرامية ومواد إعلامية مختلفة.