جامعات

توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الفيوم والهيئة العربية للتصنيع

الإثنين 27 يونيو، 2022 | 7:43 م

وقع الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، اليوم الإثنين، بروتوكول تعاون بين جامعة الفيوم، والهيئة العربية للتصنيع، وذلك بمقر الهيئة، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعزيز خطوات المؤسسات التعليمية والبحثية نحو التحول الرقمي والميكنة الإلكترونية.

وأكد الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة تضع كافة إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية لتدبير كافة احتياجات الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية، موضحًا أنه تم الاتفاق على تلبية احتياجات جامعة الفيوم في العديد من المجالات منها (التحول الرقمي والميكنة والأرشفة الإلكترونية والوسائل التعليمية المختلفة والحاسبات الالكترونية والمعامل وشاشات العرض الإلكترونية وأنظمة كاميرات المراقبة والأثاث الإداري ومحطات الطاقة الشمسية والنظم الموفرة للطاقة ونظام موفر المياه الذكي والأجهزة الرياضية والمُستلزمات الطبية ومحارق النفايات الطبية الخطرة ومعدات حماية البيئة والمنشآت الرياضية ومُتطلبات الأمن الصناعي والإنذار، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال البنية الأساسية والمرافق وأعمال الدعم الفني والتقني وشبكات الإنارة والإضاءة الموفرة للطاقة)، وذلك يما يتوافق مع تنفيذ خطط واستراتيجيات التنمية بالجامعة.

وأشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلى أنه تم الإتفاق أيضًا على التعاون في المجالات البحثية المتنوعة ومنها (تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي والصناعي والطاقة الجديدة والمُتجددة والذكاء الإصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والتحكم الآلي وماكينات CNC)، لافتًا إلى التعاون في تدريب طلاب كلية الهندسة والمعاهد المتخصصة بجامعة الفيوم، من خلال أكاديمية العربية للتصنيع ووحداتها ومراكز التدريب التابعة لها، فضلاً عن دعم المشروعات البحثية والابتكارات الصناعية القابلة للتطبيق.

ومن جانبه، أعرب الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعه الفيوم، عن ثقته وأمله في نجاح هذا التعاون، وذلك لما تُقدمه الهيئة العربية للتصنيع من دعم مستمر للمؤسسات العلمية المختلفة في مجالات التدريب والبحث العلمي لتحويل المُخرجات البحثية، إلى نماذج تطبيقية يمكن الاستفادة منها في المجالات الصناعية المختلفة، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون مع “العربية للتصنيع” في مجال البنية التحتية، بما يخدم خطط الجامعة نحو التحول الرقمي، وذلك وفقًا لأحدث النظم الحديثة، مع الإلتزام بالجودة العالية والالتزام بمُعدلات الإنجاز التي ستسير وفقًا للجداول الزمنية المُحددة مُسبقًا.