مدارس

“الأعلى للأمناء”: الغش واقعة سلبية ولا يوجد تسريب للإمتحانات

في يوم 20 يونيو، 2022 | بتوقيت 7:33 م

علام: التعليم بذلت جهودا كبيرة فى تأمين الأسئلة ويجب عدم الخلط بين الغش والتسريب

أكد عبد الرؤوف علام، رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، أن ظهور عدد من حالات الغش الإلكتروني والتي تمثل وقائع سلبية لم تتجاوز 9 حالات فى اليوم الأول للإمتحانات، من بين 707 آلاف طالب وطالبة أدوا الإختبارات فى أمان وهدوء، وذلك وفقا لما أعلنته غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم.

ودعا علام لوقف الإستخدام العشوائى لكلمة تسريب، خاصة أن الرأى العام أصبح يخلط بين الغش والتسريب، لافتاً إلى أن وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بذلت جهودا كبيرة بالتعاون مع الجهات والوزارات المعنية لتأمين الإمتحانات على أعلى المستويات، ومنع تسريب الإمتحانات، مؤكدا أن الدكتور طارق شوقي لا يدخر جهدا من أجل خروج الإمتحانات في أفضل صورة ممكنة، ومواجهة أي مخالفة.

ونفى علام حدوث أي محاولات تسريب، مؤكدا أن ما يحدث مجرد حالات غش قليلة جدا مقارنة بعدد الطلاب الذى يتجاوز 707 آلاف طالب وطالبة.

وأشاد رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، باليوم الأول لإمتحانات الثانوية العامة، الذى مر بسلام دون مشكلات، خاصة أن الدولة ممثلة فى وزارة التربية والتعليم، والمحليات، وجميع الجهات المشاركة فى امتحانات الثانوية العامة، وفرت جميع السبل والإمكانيات، لتحقيق راحة الطلاب، وجميع المشاركين فى إمتحانات الثانوية العامة.

وكان علام قد أعلن عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة امتحانات الثانوية العامة التى إنطلقت اليوم بإختبارات المواد غير المضافة للمجموع ، تليها إمتحانات المواد الأساسية 26 من نفس الشهر والتى تستمر حتى 21 يوليو المقبل.

وأكد رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين تخصيص رقمين عبر تطبيق الواتس أب 01065125739 والرقم الثاني 01065125916، لتلقى أى شكاوى من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والعمل على سرعة حلها، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وجميع المديريات التعليمية بالمحافظات.

ووجه علام، جميع مجالس الأمناء بالمحافظات المرور بمتابعة الشكاوي والعمل على حلها ومتابعة استراحات المعلمين، للتأكد من جاهزيتها والمساعدة فى توفير كل ما يحتاجه المراقبين والملاحظين خلال فترة عملهم بالامتحانات، والحرص على توفير الهدوء والجو المناسب للطلاب داخل اللجان.