رئيس جامعة أسيوط يبحث مع المستشار الثقافى المصرى بواشطن مجالات التعاون
طرح برامج دراسية مشتركة تمنح الدارسين شهادات تخرج ثنائية معتمدة من جامعة أسيوط والجامعة الأجنبية الشريكة فى البرنامج
التركيز على مجالات الصيدلة والهندسة وإدارة الأعمال والأسنان والتمريض والزراعة والطب البيطرى والتربية
أشار الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، إلى إيمان إدارة الجامعة بأهمية الإتجاه للانفتاح العالمى فى البرامج العلمية وطرح برامج تعليمية جديدة تواكب التطور العلمى العالمى وتلبى الإحتياجات المتغيرة فى سوق العمل وترفع من كفاءة ومهارات خريج جامعة أسيوط بما يمكنه من المنافسة فى سوق العمل داخل مصر وخارجها.
جاء ذلك خلال إجتماع ثلاثى عبر تطبيق زوم الإلكترونى جمعه مع الدكتور على مسعود، المستشار الثقافى لسفارة جمهورية مصر العربية فى العاصمة الأمريكية واشطن وذلك بحضور الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة.
وكشف رئيس جامعة أسيوط أن الإجتماع استهدف التباحث مع المستشار الثقافى المصرى فى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك للتعاون خلال الفترة المقبلة وسبل دعم السفارة لجهود الجامعة من أجل توقيع إتفاقيات تعاون مشتركة جديدة مع عدد من الجامعات الأمريكية المرموقة.
وصرح الجمال أن الدكتور على مسعود أوضح خلال الإجتماع إلى أن السفارة حريصة على دعم الجامعات المصرية الساعية إلى تكوين شراكات دولية مع استهداف قائمة بعينها تضم نحو 175 جامعة من المصنفين كأفضل جامعات فى الولايات المتحدة الأمريكية والتى تضم 5 آلاف جامعة تغطى معظم التخصصات العلمية والنظرية.
وأضاف الجمال أن التعاون الدولى المخطط فى تلك الفترة هو طرح برامج دراسية مشتركة بين جانبين يتم منح الدارسين به شهادات تخرج ثنائية معتمدة من جامعة أسيوط، والجامعة الأجنبية الشريكة فى البرنامج، مضيفاً أنه تم الإتفاق على التركيز على مجالات بعينها تتضمن الصيدلة، والهندسة وإدارة الأعمال والأسنان والتمريض والزراعة والطب البيطرى والتربية.
وأوضح الدكتور علاء عبد الحفيظ أنه خلال الإجتماع أشاد الدكتور على مسعود المستشار الثقافى لسفارة جمهورية مصر العربية بواشطن بمكانة جامعة أسيوط وما تتمتع به من تاريخ عريق ومكانة متميزة وإمكانيات علمية وبشرية ضخمة أكسبتها سمعة طيبة على الصعيدين المصرى والدولى، مؤكداً على اعتزازه وفخره الدائم لانتسابه لجامعة أسيوط بوصفه أحد أبنائها حيث تخرج سيادته من كلية التجارة بجامعة أسيوط عام 1994 من قسم اقتصاد وعلوم سياسية وعمل بالسلك الأكاديمى بالجامعة لعدة سنوات قبل سفره للولايات المتحدة الأمريكية فى بعثة علمية عام 2003.