ملفات

منسقو “أمهات مصر” يرصدون معاناة طلاب وأولياء أمور الشهادتين الإعدادية والثانوية ويحددون مطالبهم

في يوم 23 مايو، 2021 | بتوقيت 7:35 م

عبر منسقو اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، برئاسة عبير أحمد، عن معاناة ومطالبات أولياء أمور طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، في تقرير خاص لموقع “نتعلم مصري”.

وقالت أميرة محمود، منسقة اتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، أنه بالنسبه للشهادة الإعدادية أتمنى أن المجموع يكون من 140 درجة وليس 280، لأن ذلك عندما حد مع طلاب سنوات النقل كان ظلم كبير للطالب المتفوق، مستطرده: ” كانت الغلطه معاه بكم درجات كبيره، أتمنى معالجه هذا الأمر”.

وحول إمتحانات الثانوية العامة، طالبت أميرة بأن الأسئلة تكون واضحه وخاليه من الغموض، مراعاة ظروف الطلاب فى هذه الأزمة التي اضطرتهم للإعتماد علي أنفسهم مع غياب دور المدرسة ونحن نعلم أنها سنه مصيرية ولكن نتمنى من واضعي الإمتحان مراعاه ابناؤنا لأننا نعيش فى وضع استثنائي.

وقالت شاهي الشلقامي، منسقة إتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، إن طلاب الشهادة الإعدادية يقع عليهم ظلم كبير، والمناهج كبيره عليهم وعبء وضغط عصبى كبير مع قرب الإمتحانات.

وأضافت شاهي، أنه بالنسبة للثانوية العامة فهى تمثل ضغط عصبى ونفسى ومادى على أولياء الأمور والكل متخوف من المجاميع أنها تكون قليله وارتفاع تنسيق القبول بالجامعات، لافته أنهم متخوفين من أداء الإمتحانات علي جهاز التابلت خاصة لمن يتعامل معه لأول مره من الطلاب الباقين للإعادة والمؤجلين مواد، موضحه أن هناك تخوفات أخري من تضمين الإمتحان أسئلة من خارج المنهج، إضافة إلي تخوفات من حدوث أعطال في سيستم الإمتحان علي التابلت، ما يؤدي إلى إهدار تكافؤ الفرص.

وقالت منال فرحات، منسقة اتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، إن طلاب وأولياء أمور الشهادة الإعدادية وقع عليهم ضغط كبير بسبب إلغاء درجات الترم الأول واعتماد الدرجه كاملة علي الترم الثاني فقط، موضحه أن ولي الأمر بذل قصاري جهده لتوفير الماده كي يوفر لأولاده ما يلزمهم من دروس وملازم والدرس لا يقتصر تكلفته علي تكلفه الحصه فقط ولكن تشمل أيضآ مصاريف المواصلات للانتقال من وإلى مكان الدرس وأيضا ملابس لكي يظهر أبنائه بشكل لائق وسط أقرانه في التعليم ومن ثم ننتقل إلى الطالب الذي أيضآ بذل قصاري جهده في المذاكره والتحصيل والسهر حتي يتسني له لم المنهج الطويل والذي لم يحذف منه شئ ولا يستثني منه أي جزء للإطلاع وذلك مع قصر الوقت وفي ظل جائحه تمر بها دول العالم أجمع.

وأضافت منال: “فرفقآ بأولياء الأمور والطلاب، فنرجو من متخذي القرار الرأفه والرحمه بأبنائنا فهم أبنائكم ورجال وأمهات المستقبل، أما ما يخص الشهاده الثانويه فهي لا تختلف كثيرآ عن الأحوال والظروف المحيطه بنا من وباء وكبر منهج ووقت ضيق، فنرجو من متخذي القرار مراعاه الآتي: أن تكون الإمتحانات ورقيه وليست بالتابلت لحين الإنتهاء من تجهيز البنية التحتية وعدم إضاعة الوقت للطلاب وعدم الضغط عليهم نفسيآ وعصبيآ وكفايه عليهم ضغط ورهبة الإمتحانات”.

وتابعت: ثانيا يكون الإمتحان اختيار من متعدد وتكون الأسئلة واضحه وليس لها أكثر من معني وأكثر من إجابة، وكذلك إلغاء الأسئلة المقاليه وأن يكون الإمتحان open book وتكون الأسئلة من الكتب وليست من خارجها وذلك لإلغاء فكره الحفظ.

وقالت رحاب فاروق، منسقة إتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، أنه بالنسبة للإعدادية المنهج طويل جدا ولا نلاحق الإنتهاء منه ولا نعلم متي نراجع وحل إمتحانات، لافته أن الدروس تضاعفت وكل مدرس يقوم بعمل حصه اكسترا كل أسبوع لكي يسابق الزمن للانتهاء من المنهج.

وأضافت رحاب: “الترم الأول كنا ذاكرناه حلو اوي وحلينا عليه كويس جدا، وللأسف تم تهميش كل دا وما تحسبش درجاته للأسف، بنتي بالرغم من إنها متفوقه إلا أنها احبطت بعد مجهود الترم الأول الغير محسوب، ومنهج الترم التاني الطويل جدا ومش ملاحقين نراجع عليه”.

واستكملت رحاب: “بالنسبه للثانوية العامة، في خوف ورعب من طريقة الأسئلة الجديدة بالنظام الجديد، كل الظروف ضد هذه الدفعة هذا العام من بدايته لنهايته، كورونا مر علينا موجتين الثانية والثالثة هذا العام، وكل البيوت المصرية تأثرت بالكورونا، بالإضافة إلي العام الفريد من نوعه في طبيعه المذاكره ونوعيه الأسئلة مع غلق السناتر وعدم التفاعل بين الطالب والمعلم، بالإضافة إلى النزول لإمتحانات التجربه حوالي ٣ مرات كل مره ٣ أو ٤ أيام وهذا كان فيه ضياع لكثير من الوقت، بالإضافة إلي حيرة الطالب هل الإمتحان ورقي أم إلكتروني وكل هذا التشتت للطالب مع الإصرار علي عدم تخفيف المناهج وجعل جزء منها للإطلاع مثل دفعة العام الماضي حيث كانت الكورونا أقل حدة من هذا العام، وأسئلة بنك المعرفه اللي في منها كتير إجابتها بيختلف عليها معلمين كبار، وكل هذا التشتت للطالب هذا العام

وأضافت: “وحتي الآن لم يتم نزول جدول إمتحانات الثانويه العامة مثلما كان نزل كل عام قبل الإمتحان بشهر ونص وأكثر”.

وقالت إسراء أحمد علي، منسقة اتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور: “أنا كولي أمر أولاد لسه صغيرين ولسه المستقبل قدامهم، حاطه نفسي مكان أولياء امور الثانويه العامة من دلوقتي، الثانوية العامه ضغط نفسي ومادي رهيب علي أولياء الأمور بشكل مبالغ فيه وعامل رهبه كبيره لهم، كلمة الثانوية العامه دي رعب وبعبع لأي حد وأنا نفسي تتغير في المستقبل تكون أحسن وتكون سنه زي أي سنه مع جهد مبذول أكتر ولكن ليس بهذا الشكل الصعب وتكون مواد أسهل وامتحاناتها أكثر سلاسه، ولكن الأمر أمامنا ما له إلا ضغط نفسي كبير علي الطالب اللي هو أكون أو لا أكون وفي طلاب مش بتقدر تستوعب أو تبذل مجهود، لازم نراعي كل الفروقات للطلاب ممكن الطالب في الثانويه العامة ميديش جهد مبذول ولكن في الكلية هيكون له شأن بلاش نحصر مستقبلنا علي الثانويه العامة وبس لازم الدنيا تكون اسهل”.

واستكملت إسراء: “أنا ضد الإمتحان الإلكتروني للثانوية العامة لأنه تحديد مصير ومستقبل مينفعش ابدا يكون إلكتروني، اعتقد الورقي هو اللي دايما أصح وأحسن منعاً لأي مشاكل تقنيه من أي نوع حتي ولو خارج إرادة الوزارة، وأتمنى النجاح والتوفيق لكل طلاب الثانوية ويحققوا كل اللي يتمنوه”.

وقالت بسنت عزام، منسقة اتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، إن طلاب الشهادة الإعدادية وقع عليهم ظلم هذا العام، والوقت غير كافى والمنهج كبير جدا عليهم وأولياء الأمور كانت معترضه جدا على المواد الغير مضافه للمجموع والوقت.

وأضافت بسنت أنه بالنسبة للثانوية العامة: “الوضع صعب ومقلق جدا وطبعا قلقانين من السيستم زى اللى حصل مع أولى وتانية ثانوى، ونتمنى تكون الأسئلة واضحة ومحدده من المنهج والإجابة واضحة ونتمنى ميبقاش فى أسئلة تعجيزية وليها أكتر من إجابة لان الدفعة دى مظلومة بسبب جائحه كورونا والمنهج كبير ولم يتم حذف أي جزء منه، نتمنى يكون الإمتحان موحد وواضح وفى مستوى الطالب المتوسط”.