برعاية وزير التعليم العالي.. فتح باب التقدم لحاضنة الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء (RSS)
برعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، عن فتح باب التقدم لدورة الاحتضان الأولى لحاضنة الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء (RSS).
وتُعد أول حاضنة تكنولوجية في مجال الاستشعار وعلوم الفضاء، ممولة من خلال برنامج “انطلاق” لدعم الحاضنات التكنولوجية؛ بهدف دعم الأفكار التكنولوجية الواعدة القابلة للتحول إلى شركات ناشئة في مجال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، والذي يأتي في إطار خطة الوزارة لخلق مناخ داعم للمبتكرين والمبدعين من شباب الباحثين.
وأكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الحاضنة تعد إضافة جديدة لنادي الحاضنات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية «انطلاق» يُعتبر من المشروعات القومية الكبرى، ويهدف إلى استكشاف الأفكار الجديدة، واحتضان أصحابها من رواد الأعمال، وطلاب السنوات النهائية في الجامعات المصرية (مشروعات التخرج)، إضافة إلى توفير البيئة المناسبة، والدعم المادي، والفني، واللوجستي للأفكار التكنولوجية المتميزة؛ للوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة؛ بغية تحويل هذه الأفكار إلى منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية؛ تحقيقًا لهدف الإقتصاد المعرفي.
وأضاف صقر أنه تم مراعاة توزيع الحاضنات على كافة ربوع مصر؛ لتخدم أكبر قاعدة من المستفيدين، موضحًا أن عدد الشركات الناشئة التي تم احتضانها في الحاضنات التابعة للأكاديمية 182، وتخرج منها بالفعل 151 شركة، فيما وفرت الحاضنات أكثر من 954 فرصة عمل للشباب، وبلغ إجمالى التمويل على الحاضنات 120 مليون جنيه.
ومن جانبه، صرح الدكتور محمد زهران، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة سعت إلى المشاركة في دعم الأفكار التكنولوجية الناشئة، وتقديم الدعم لذوي الأفكار الإبداعية ومساعدتهم؛ للوصول بهذه الأفكار إلى منتج صناعي، ثم شركة ناشئة، ومن ثَم توطين التكنولوجيا، وخلق صناعة مصرية جديدة، مؤكدًا أن تطبيق تكنولوجيا الاستشعار من البُعد يمثل أهمية كبيرة لمعظم المشاريع القومية، ويساهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية (مصر 2030).
وأشاد زهران بالدعم المقدم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مختلف المجالات، مؤكدًا أن إنشاء الحاضنة التكنولوجية للاستشعار من البُعد يهدف إلى تعظيم المردود الاقتصادي لمخرجات البحث العلمي، واحتضان الأفكار الإبداعية لدى رواد الأعمال الشباب في مجال الاستشعار من البُعد، وتوفير البيئة المناسبة والدعم المادي، والفني، واللوجستي لهذه الأفكار المتميزة؛ للوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة.
ومن جانبها، عبرت الدكتورة غادة خضري، مدير الحاضنة التكنولوجية، عن سعادتها بإطلاق حاضنة الاستشعار من البعد، وانضمامها إلى سلسلة البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية “انطلاق” مشيدة بجهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا باعتبارها الداعم الرئيسي للحاضنات التكنولوجية في مصر.
وأضافت خضري أن حاضنة الاستشعار من البُعد تقدم برنامجًا متميزًا، يهدف إلى تأهيل وتخريج أكثر من 15 شركة ناشئة في مجالات تطبيقات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء إلى سوق العمل المصرية، حيث يتم توفير دعم فني ومالي يصل في مجمله إلى 200 ألف جنيه للشركة الناشئة الواحدة، وتختلف نوعية الدعم حسب احتياجات ومتطلبات كل شركة، ويتم توفير تجهيزات معملية تخدم الإسراع بعجلة التطوير بالشركات، مع وجود استشاريين متخصصين في مجال عمل الحاضنة؛ لتشجيع تطوير هذه الشركات، وتفعيلها في سوق العمل المصرية.
وأشارت مدير الحاضنة التكنولوجية إلى أنه تم وضع الشروط الخاصة بالتقديم والاختيار على الموقع الإلكتروني، ويمكن الدخول عليه من خلال الرابط التالي:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdV2hb-7PQGUij280HcOUvAF4ZMN78XEdmFkxTmHXxMX9EiYA/viewform