غدا.. إحتفالية كبرى لتنصيب “عمرو عدلى” رئيسا جديدا للجامعة اليابانية
ينعقد، غدا الثلاثاء، إجتماع مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، في دورته الرابعة والعشرين بمقر الجامعة بمدينة برج العرب الجديدة برئاسة السفيرة فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولى الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي، بحضور الدكتور أحمد الجوهرى، رئيس الجامعة، والدكتور عمرو عدلى، رئيس الجامعة الجديد، والدكتور ماساكى سوزوكى، نائب رئيس الجامعة لشئون العلاقات الاقليمية والدولية، والدكتور جوتو ساتوشى، نائب رئيس الجامعة للبحث العلمى، والدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للتعليم والشئون الأكاديمية، وأعضاء مجلس الامناء من الجانبين المصري والياباني وعمداء الكليات والمراكز بالجامعة.
وعقب إجتماع مجلس الأمناء، تنظم الجامعة المصرية اليابانية إحتفالية كبرى لتنصيب رئيس الجامعة الجديد حيث يتم تسليم وتسلم رئاسة الجامعة من الدكتور أحمد الجوهرى إلى الدكتور عمرو عدلى بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والسفيرة فايزة أبو النجا وأعضاء مجلس أمناء الجامعة من الجانبين المصرى واليابانى.
يتضمن برنامج الحفل كلمة للدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وكلمة للسفيرة فايزة أبو النجا تعلن خلالها عن قرار مجلس الأمناء بتعيين الدكتور عمرو عدلى رئيسا للجامعة وكلمة للسيدة ايموتو ساتشيكو، النائب الأول لهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) ونائب رئيس المجلس، وكلمة السفير أوكا هيروشى، سفير دولة اليابان في القاهرة.
ويستعرض الدكتور أحمد الجوهرى خلال كلمته ما تحقق من إنجازات غير مسيوقة بالجامعة المصرية اليابانية فى كافة القطاعات وما حققته الجامعة من مكانة فى التصنيفات العالمية، كما بستعرض الشراكات العلمية للجامعة مع كبرى الجامعات اليابانية والمشروعات البحثية التى تنفذها لدعم رؤية مصر ٢٠٣٠وخدمة الأهداف القومية ودورها فى دعم الصناعة الوطنية وتسجيل ٦٨ براءة اختراع ونجاح المنظومة التعليمية بالجامعة فى ربط الخريجين بسوق العمل محليا ودوليا.
وخلال كلمته، يتوجه الدكتور عمرو عدلى بالشكر إلى الدكتور أحمد الجوهرى على جهوده المتميزة التى أثمرت عن تحقيق انجازات غير مسبوقة فى الجامعة المصرية اليابانبة كما يستعرض الخطوط الرئيسية لإستراتيجية الجامعة لإستثمار الخبرات اليابانية فى إعداد خريجى الحامعة للمنافسة فى سوق العمل دوليا والحصول على أكبر قدر من فرص العمل العالمية وآليات دعم القيمة المضافة فى الصناعات الوطنية واستحداث برامج جديدة وزيادة التفاعل مع الجهات الصناعية وجذب الطلاب الوافدين وزيادة كفاءة العمليات الإدارية، بالإضافة إلى سبل تلبية الإحتياجات المتزايدة من خريجى التخصصات ذات الصلة بزيادة معدل الأعمار وسبل تلبية الإحتياجات المتزايدة من خريجى التخصصات ذات الصلة بزيادة معدل الاعمار وزيادة الموارد الذاتية للجامعة من خلال إتاحة برامج مميزة و الخدمات القائمة على تسويق المعرفة والتكنولوجيا.