هاني النقراشي يكتب: وضوح الشمس.. نري مكانة مرموقة للمعلمين
من الواضح وضوح الشمس أن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تبذل قصارى جهدها لتطوير المنظومة التعليمية، وفق إستراتيجية وطنية ترتقى بالطالب والمعلم والمناهج الدراسية والأبنية التعليمية والجامعات والبحث العلمي، لدفع عجلة التقدم والتنمية الشاملة.
في هذه السطور سنركز علي نشاط خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس إتحاد المعلمين العرب، خلال الفترة الحالية، وهذا التركيز ليس لشخص نقيب المعلمين وإنما انعكاس واضح لوضع ومكانة المعلم والتي تشهد تطور كبير وتقدم إيجابي في مكانته في المجتمع وتحقيق حياة كريمة له، بالإضافة إلي تنمية قدراتهم.
الجميع يعلم قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة لصالح المعلمين والتي علي رأسها الحوافز الإضافية للمعلمين وغيرها، والدعم الكبير المقدم لهم، بالإضافة لدعم القيادة السياسية لنقابة المعلمين والواضح بشكل كبير في طريقة إستقبال المحافظين لنقيب المعلمين، والتي سنرصد بعضها في النقاط التالية:
*تفقد نقيب المعلمين، أمس، تجهيزات مستشفى المعلمين بالمنيا استعدادا لإفتتاحها العام الحالى، وتضم عيادات خارجية تشمل كافة التخصصات، بالإضافة إلى حضانات الأطفال، ومراكز أشعة ومعامل للتحاليل، وقسم للطوارئ، وتعد مشروعاً ضخماً مقام على مساحة ١٥٠٠ متر مربع وتتكون من ٦ طوابق بطاقة استيعابية تصل إلى ١٠٠ سرير من بينها ٤٠ سرير مخصص للعناية المركزة و١٠ غرف عمليات، والتى من المقرر أن تحدث طفرة فى مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمعلمين وأسرهم بمحافظة المنيا.
*المستشفى بالكامل ستعمل وفق نظام عمل مميكن وعلى نحو متكامل وفق أحدث النظم الطبية ومعايير مكافحة العدوى، والعيادات مجهزة بالكامل بكافة الإمكانيات المطلوبة وكافة الأشعة التشخيصية والمقطعية والمعامل لخدمة المعلمين المترددين عليها، وسيكون هناك خصم ٣٠% بالعيادات الخارجية، بالإضافة إلى خصم ٣٠% من المستشفى و٥٠ % من النقابة على العمليات الجراحية.
*قام النقيب بإفتتاح أول دورة لإستراتيجيات الأمن القومى بصعيد مصر، فى المنيا، بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية ونقابة المعلمين، وإتحاد النقابات المهنية، بهدف رفع وعى المعلمين بمخاطر حروب الجيل الرابع، وتدعيم قيم الإنتماء للوطن.
*وفي ٢٥ مايو من الشهر الماضي، إفتتح اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وخلف الزناتى، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، المرحلة الأولى من مستشفي المعلمين بكفر الشيخ
*وصرح خلف الزناتى، بأن المستشفى تعد صرح طبي كبير سيحدث طفرة طبية نوعية بمحافظة كفر الشيخ، وذلك استكمالا لمسيرة العطاء التي تقدمها النقابة الفرعية للمعلمين بكفر الشيخ، بما يخدم معلمي المحافظة وأسرهم.
*وقال أحمد الشربينى، رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بكفر الشيخ، أن مستشفى المعلمين تم انشاؤها لخدمة معلمي كفر الشيخ وأسرهم، وذلك تقديرا لدور وجهود المعلم في تنشئة الأجيال القادرة على بناء المستقبل، لافتا إلى أن المستشفى يضم أمهر الكوادر الطبية والإدارية، ويمتلك أجهزة طبية وأقساما علاجية على أعلى مستوى لخدمة المعلمين وأسرهم.
*وتقع المستشفى على مساحة ٨٦٠ م٢، وتتكون من طابقين، وتشمل جميع الخدمات الطبية من معامل تحاليل طبية ووحدات للأشعة وغرف إقامة للمرضى وطاقم التمريض، وغرف عمليات، وعيادات خارجية، وحضانات للأطفال.
*وقعت نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي، بروتوكول تعاون مع نقابة المهن الزراعية برئاسة الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين ورئيس إتحاد الزراعيين الأفارقة، لاستغلال خبراتهم فى الإستفادة من مساحة 3 آلاف فدان بمحافظة الوادي الجديد تم تخصيصها لنقابة المعلمين، تمهيدا لتوزيعها بنظام القرعة خلال الفترة المقبلة على المعلمين أعضاء النقابة.
* في شهر أبريل الماضي، إستقبل اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على هامش زيارته للنقابة الفرعية للمعلمين بالمنوفية، وذلك بحضور باسم خميس رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بالمنوفية.
*وتطرق اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين نقابة المعلمين والأجهزة التنفيذية بمحافظة المنوفية بما يخدم مصالح المعلمين.
*ورحب المحافظ بنقيب المعلمين على أرض محافظة المنوفية، لافتًا إلى أن زيارة النقيب العام تعد بمثابة دعم للمنظومة التعليمية بالمحافظة، مؤكدا على اهتمامه بالعملية التعليمية في المنوفية، لافتا إلى أن قطاع التعليم بالمحافظة يشهد طفرة ملحوظة في نجاح المنظومة التعليمية.
هذه أمثلة بسيطه لنشاط نقيب المعلمين والذي يعكس المكانة المرموقة التي يحظي بها المعلمين وتزداد يوما بعد يوم وسيحظون بمكانة أكبر وأكبر من أجل الحياة الكريمة التي أطلقها ويرعاها الرئيس عبدالفتاح السيسي.. كل التحية لمعلمين مصر الذين يستحقون كل الخير والمزيد.
