انحيازا للمرضي.. رئيس جامعة أسيوط يعلن وقف العمل بعدد من قرارات مجلس إدارة معهد جنوب مصر للأورام
طارق الجمال يشيد بدعم الدولة الغير محدود للعلاج المجانى
سلامة المرضى والتفاني من أجل خدمتهم وإنقاذ أرواحهم خط أحمر لا مساس به
أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، أن صحة وسلامة المرضى والتفاني من أجل خدمتهم وإنقاذ أرواحهم خط أحمر لا مساس به داخل كافة مستشفيات أسيوط الجامعية مع التصدى بكل حزم لأية واقعة من شأنها الإخلال بحسن سير المنظومة الطبية بمستشفيات الجامعة أو تؤثر سلباً على مستوى الخدمة الطبية المقدمة بها.
وأشاد رئيس الجامعة بإهتمام الدولة بالملف الصحي ووضعه على رأس أولويات عملها مع تسخير كافة الإمكانيات اللازمة لتوفير الدعم غير المحدود لمرضى العلاج المجانى وعلى نحو غير مسبوق.
جاء ذلك خلال إجتماع رئيس جامعة أسيوط بأعضاء هيئة التدريس والهيئة والمعاونة وشباب الأطباء بمعهد جنوب مصر للأورام، وذلك بحضور الدكتورة مها كامل غانم، رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على المعهد، والدكتور أحمد المنشاوى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصطفى الشرقاوى، المدير التنفيذي لمستشفى الأورام بالمعهد، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وشباب الأطباء بالمعهد.
وخلال الإجتماع، أعلن رئيس جامعة أسيوط وقف العمل بعدد من قرارات مجلس إدارة المعهد والتى تم إصدارها فى وقت سابق والتى تتنافى مع خطة الدولة وإستراتيجية عمل الجامعة الهادفة إلى دعم الخدمات المتقدمة للمرضى والتخفيف عنهم بشأن السماح بتبادل الأدوية من المخازن وتوجيه أدوية مرضى العلاج المجانى إلى العلاج بأجر، كما قرر إلغاء قرار المعهد السابق بشأن وقف العمل باللجنة الثلاثية، وكذلك إلغاء قائمة إدارة المعهد المعلنة بشأن أسعار الخدمات وذلك لإرتفاع أسعارها مما يشكل عبء مالى على المريض وأسرته.
وشدد رئيس الجامعة أن معهد جنوب مصر للأورام منوط به خدمة كافة مرضى الأورام المترددين عليه من مختلف محافظات صعيد مصر، ومسئول عن تقديم الخدمة الطبية اللازمة للمريض على النحو الأكمل أولاً ثم يعقب ذلك إتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة من انعقاد لجنة ثلاثية وإصدار قرار على نفقة الدولة.
كما شدد رئيس جامعة أسيوط خلال الإجتماع بعدم تهاونه فى إتخاذ الإجراءات القانونية ضد أى طبيب من مختلف الأقسام الطبية الأخرى بالمستشفيات الجامعية يتقاعس فى التعاون مع مستشفى معهد الأورام لإنقاذ حياة مريض أو الاستجابة لطلب مستشفى الأورام فى طلب الدعم الطبى وهو ما يعرض الطبيب للمساءلة القانونية من الجهات المختصة داخل وخارج الجامعة.