جامعات

مجلس جامعة أسيوط يُعلن قراراته بشأن سياسة تشغيل مستشفى 2020 الجامعى الجديد لعلاج الأورام

الأربعاء 1 يونيو، 2022 | 9:39 م

مناقشة مقترح مجلس أمناء الجامعة الأهلية.. وشكاوى الطلاب من صعوبة الإمتحانات

ترأس الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، أمس الثلاثاء، جلسة مجلس الجامعة عن شهر مايو، وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد المنشاوى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها كامل غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء كليات الجامعة، وشوكت صابر، أمين عام الجامعة.

وكشف الدكتور طارق الجمال عن قرار مجلس الجامعة فى جلسته بتكليف المجلس التنسيقى للشئون الصحية بالجامعة برئاسة الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والذى يضم فى عضويته عدد من عمداء كليات القطاع الصحى لإعداد برتوكول لوضع سياسة تشغيل مستشفى 2020 الجامعى الجديد لعلاج الأورام، وذلك بتعاون يجمع بين مستشفيات أسيوط الجامعية ومعهد جنوب مصر للأورام تمهيداً لعرضه على مجلس الجامعة لمناقشته واعتماده.

وصرح رئيس جامعة أسيوط أن القرار يأتى استكمالاً لقرار مجلس الجامعة السابق والصادر فى يناير 2022 والذى ينص على تبعية مستشفى 2020 الجامعى الجديد إلى مستشفيات أسيوط الجامعية وذلك تأكيداً على إستراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعظيم الإمكانيات الهائلة والمتقدمة بمستشفياتها الجامعية المتخصصة من أجل تكامل الخدمة الطبية المقدمة للمريض، وخاصة فى ظل ما تضمه مستشفيات أسيوط الجامعية من أكثر من 1480 عضو هيئة تدريس ومعاونيهم وتشابك بعض تخصصاتهم بمجالات تشخيص وعلاج وجراحات الأورام، مؤكداً أن المشروع الجديد من المقرر إنشائه وفق أحدث النظم العالمية ويضم مركز بحثى لإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة فى مجال الأورام بكافة فروعه.

كما أعلن الجمال أن جلسة مجلس الجامعة تضمنت كذلك موافقة المجلس على القائمة المقترحة لمجلس أمناء الجامعة الأهلية الجارى إنشائها فى مدينة أسيوط الجديدة والتى فى انتظار صدور القرار الجمهورى لبدء الدراسة بها فى العام الجامعى الجديد 2022-2023 والذى من المقرر أن ينطلق العمل بها بالكليات التابعة للقطاعين الإنسانى والهندسى.

كما ناقش مجلس الجامعة فى جلسته أمس ما أثير على بعض صفحات التواصل الاجتماعى وتناقلته المواقع الاخبارية عن وجود صعوبة فى إمتحانات المواد الدراسية فى بعض الكليات، وفى هذا الشأن أكد رئيس الجامعة على ضرورة توازن مستوى الإمتحانات ومراجعة ذلك عن طريق عميد الكلية ورئيس القسم والإطمئنان على تنوع مستوى الأسئلة والتى عادة ما يقتصر 20% من الأسئلة فقط لإظهار مستوى الطالب المتميز بينما متاح منها 20% لكافة الطلبة أما النسبة الباقية من أسئلة الإمتحانات والتى تبلغ 60% تستهدف الشريحة الأكبر من الطلاب المتوسطين.

ومن جانبه، أكد الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على عدم تلقيه أى شكوى رسمية محددة من الطلاب ولكن تم رصد ما تم نشره على صفحات التواصل الإجتماعى وما تناوله الطلاب، مشيراً إلى أنه وفقاً للنظم والقوانين الجامعية ففى حال عدم قدرة أغلبية الطلاب على إجابة سؤال أو أكثر فى أحد الإمتحانات فيتم إلغاء ذلك السؤال لإعتباره سؤالاً تعجيزياً ويتم توزيع درجاته على باقى أسئلة المادة، وهو ما سيتم متابعته من قطاع التعليم والطلاب بالتنسيق مع عمداء كافة الكليات ووكلائها ومراجعته فى حال الحاجة إلى ذلك عن طريق اللجنة الثلاثية المشكلة بكل قسم.