رئيس جامعة القاهرة: الإنتهاء من جميع الترتيبات لإمتحانات نهاية العام
270 ألف طالب بكليات جامعة القاهرة ومعاهدها.. والجداول وفق البرنامج الزمني للعام الأكاديمي
الخشت: طريقة الإمتحانات طبقًا لما تدرب عليه الطلاب
إعلان الجداول للطلاب ومراعاة شروط الورقة الإمتحانية وتطبيق كافة الإجراءات الإحترازية
خطة مسبقة لعقد الإمتحانات حسب طبيعة الدراسة بكل كلية والإلتزام بالمواصفات الفنية للورقة الإمتحانية
“الخشت” يوجه بإعداد الأسئلة بما يسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من قدرات الطلاب
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عن الإنتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2021 – 2022، والتي من المقرر انطلاقها الأسبوع الأول من شهر يونيو وفقًا لنظام كل كلية وطبيعة الدراسة بها، ويؤديها نحو 270 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية في جميع كليات ومعاهد الجامعة، وذلك وفقًا للبرنامج الزمني طبقا للعام الاكاديمي وقانون تنظيم الجامعات.
وقال الدكتور محمد الخشت، إنه تم إعلان جداول الإمتحانات في معظم كليات الجامعة، وجاري الإعلان عنها تباعا في باقي الكليات قبل انعقاد الامتحانات بوقت كاف، مشيرًا إلى حرص جامعة القاهرة على تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب وأعضاء المنظومة التعليمية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه تم وضع خطة مسبقة لعقد الامتحانات بالجامعة حسب طبيعة كل كلية والاختلاف بين المواد النظرية والعملية وذلك طبقًا للوائح الجامعة المعدلة، مؤكدًا على الالتزام بتطبيق المواصفات الفنية لشكل ومضمون الورقة الإمتحانية وفق المقاييس الدولية، والتي من أهمها شمولية الإختبار لجميع أجزاء ما تم تدريسه بالفعل، وارتباط أسئلة الإختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، وتوزيع الأسئلة على كل المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والإبتكار.
ووجه الخشت، بضرورة إعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومحددة ولا تحتمل تفسيرات مختلفة، وأن يناسب الزمن المخصص للإمتحان عدد الأسئلة، وأن تشتمل ورقة الامتحان على أسئلة تقيس فهم الطالب وليس حفظه.
وأضاف الخشت أنه تم توفير قاعات إمتحانات تستوعب الطلاب وتحقق التباعد الإجتماعى الآمن، وإعداد اللجان للطلاب من ذوى القدرات الخاصة ووجود مساعدين لهم، والتأكد من استيفاء أماكن إجراء الإمتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية، وتشكيل لجنة طبية للوقاية ومكافحة العدوى بلجان الإمتحانات.
كما أشار إلى وجود لجان ممتحنين بكل كلية للتأكد من ملاءمة الامتحان للمنهج والمعايير الأكاديمية ومستوى الطلاب، إلى جانب توفير أطقم طبية وتمريض بكل الكليات، وتوفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعي وبالكليات خارج الحرم.