جامعات

آداب حلوان تنظم لقاء عن التغيرات المناخية ودور الشباب في التكيف معها

الأربعاء 18 مايو، 2022 | 1:37 م

نظمت كلية الآداب جامعة حلوان لقاء عن “التغيرات المناخية ودور الشباب في التكيف معها”، وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدي، القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتورة مها حسني، عميد كلية الآداب، والدكتورة أمانى السيد، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وقدمت الندوة الدكتورة أمل عبد العظيم معتوق، مدرس الجغرافيا المناخية بقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب بحلوان.

وتضمن اللقاء الحديث عن مفهوم التغير المناخى، كيف تواجه الدول التغيرات المناخية، المؤتمرات ذات الصلة، بنود التنمية المستدامة، تعزيز حوكمة وإدارة العمل فى مجال التغيرات المناخية.

وقد تم تعريف ظاهرة التغير المناخى بأنها اختلال في الظروف المناخية المعتادة كالحرارة وأنماط الرياح والتساقط بأنواعه التـي تميز كل منطقة علـى سطح الأرض، ويؤدي هذا الاختلال فى الظروف المناخية على المدى الطويل إلى تأثيرات هائلـة على الأنظمة الحيوية الطبيعية، كما ستؤدي إرتفاع درجات الحرارة إلى تغير في أنواع الطقس كأنماط الرياح وكمية التساقط بأنواعه، بالإضافة إلى حدوث عدة أحداث مناخية غير محتملة ؛ تؤدي إلـى عواقـب بيئيـة واجتماعيـة واقتصادية واسعة التأثير لا يمكن توقعها أو السيطرة عليها.

كما تم عرض مخاطر التغيرات المناخية التي تؤدي إلى اختلال النظام الحيوي للكرة الأرضية بوجه عام، زيادة متوسط درجة حرارة الغلاف الجوي، ذوبان القطبين (ارتفاع مستوى أسطح البحار والمحيطات) غرق الدول الجزرية والدلتاوات، والتأثير السلبي على مخزون المياه الجوفية القريبة من السواحل وجودة الأراضي، وتأثر السياحة والتجارة والموانئ بالمناطق الساحلية، اختلال أنماط الأمطار (نوبات من الفيضان والجفاف)، التأثير السلبي على إنتاجية الأراضي الزراعية وزيادة احتياجاتها المائية، وحدوث تحول فى توقيتات الدورات الزراعية مما سيترتب عليه حدوث تغيير فى أنظمة إنتاج المحاصيل، التأثير السلبي على الصحة العامة وانتقال الأمراض الوبائية التأثير السلبي على الثروة السمكية.

وقد تم عرض آليات وسبل مواجهة التغيير المناخي من خلال تعزيـز الاسـتخدام الآمـن لوسـائل النقـل العـام وإستخدام الـدراجات الهوائيـة أو المشـي، بدلا من إستخدام المركبات الخاصة بحيث يمكن أن يحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأن يحسن الصحة العامة، إتباع آلية التنمية النظيفة وهى إحدى آليات تنفيذ بروتوكول كيوتو والذى يتيح للدول الصناعية تحقيق التزاماتها بخفض الانبعاثات عن طريق شراء حصة من الانبعاثات التى تم تخفيضها فى الدول النامية (السندات الخضراء).

وبذلك تحقق الدول النامية التنمية فى بلدانها مع الحفاظ على البيئة، فيما يعرف بسوق الكربون الدولية، إستخدام الوقود الحيوى وهو وقود نظيف يمكن الحصول عليه من خلال الزيوت النباتية مثل بذور نبات الجاتروفا حيث يعرف بالبنزين الحيوى، استنباط سلالات جديدة من المحاصيل تتحمل الملوحة ودرجة الحرارة المرتفعة، والإستخدام الأمثل للموارد المائية.