منسقو “أمهات مصر” يناقشن ملف “تعنيف الآباء والأمهات للأبناء بسبب درجات الإمتحانات”
طرح منسقو إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، برئاسة عبير أحمد، ملف تعنيف الآباء والأمهات للأبناء بسبب درجات الإمتحانات الضعيفة، مما ينعكس علي نفسية الأبناء وتربيتهم.
وقالت شاهي الشلقامي، منسق إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، إن عدد كبير من الآباء والأمهات دائما يعنفون ويعاقبون أبنائهم بسبب دراجتهم الضعيفة، ويقارنون بزملاءهم وجيرانهم أصحاب الدرجات والمجاميع المرتفعة.
وأضافت شاهي، أنهم لا يعرفون أن هذه الإبن على الاستيعاب والفهم ومجهوده الذي بذله فى المذاكرة، مرجحه ضعف درجات الأبناء في مدارسهم للأبناء والأمهات لأنهم لم يتم تهيئة المناخ المناسب لهم للمذاكرة وإعطائهم المسئولية والتشجيع للمذاكرة، مستطرده: “لو كل أم وأب صاحب أولاده وشجعه على المذاكرة ومكفائته لجعل منه شخص ناجح فى دراسته ومستقبله، وأن يتم منح الثقة لهم ولا نقارنهم بأحد من أجل نفسيتهم أولا وأخير ربنا يوفق الجميع يارب”.
وتري بسنت عبدالعظيم، منسق إتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، أن العقاب العنيف من جانب الأمهات ضد الأطفال بسبب مستواهم التعليمى ودرجاتهم ومقارناتهم بأصدقائهم يؤدى إلي الايذاء النفسى والسلوك العنيف الغير سوى وكرههم لزملائهم والتنمر عليهم ويؤدى أيضا إلى التوحد والبعد عن أى شئ يزعجهم.
وأضافت جيهان سليمان، منسق إتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، أنه يجب علي كل أم وأب مراعاة الحالة النفسية والذهنية لأبنائهم أثناء الإمتحانات، ومراعاة أن كل شخص لديه قدرات ومهارات ذهنية وأن دورنا يجب أن يكون بمنتهى الوعي وحثهم علي الطريق الصحيح لمستقبلهم وتنمية روح الكد والتعب بحب للمذاكرة وليس العقاب والتعنيف لأنه لن بفيد وبالعكس سنحصد سلبيات أكثر من الإيجابيات.
وتابعت: ولذلك يجب البعد عن أي عنف بالجانب الدراسي وخاصة ونحن نشهد عملية التطوير بالعملية التعليمية وما بها من صعوبات لأننا ببداية هذا التطوير وهنا يجب توصيل الأبناء لأقصى درجة من الوعي والفهم لتلك المرحلة وأن المستقبل يحتاج ذهن وعقل واعي فاهم لكل ما يحيط به وليس فقط تحصيل درجات، وعلى الرغم من أهمية تحصيلها لكن الأهم وعيه التام لما تعلم حتى يفيد ويصبح بالمستقبل شخص ناجح علميا وعمليا وعلي قدر كبير من المسئولية لنفسه والآخرين، وكل ذلك لن يحدث سوي بالبعد عن أي عنف وتعنيف لمجرد حصد درجات، إنما يحصدها بحب ووعي وشغف لمستقبل ناجح بإذن الله.
وتضيف أميرة علاء، منسق إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، بأن معاقبة الأطفال علي النتائج الدراسية النهائية ليست فكره جيده، حيث أن فشله الدراسي أو تدني علاماته ليس خطأه وحده لأن الوالدين والمعلمين يتحملون جزء من المسئولية أيضا، ولايعد العقاب الحل المناسب مهما اختلف السياق بدلا من ذلك ينبغي للوالدين اللجوء إلي تدابير أخري أكثر فاعلية وأقل ضررا بالطفل.
وأوضحت سهيلة وليد، منسق إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، تعنيف الآباء والأمهات للأبناء تصرف غير مرغوب وغير مستحب لأن الطفل الذي يتربي علي العنف يزيد من فشله وليس نجاحه ويزرع بداخله الخوف من الفشل وعدم الثقه بالنفس، وعلي الآباء والأمهات مراعاة فرق الاستيعاب بين الأولاد لأن ليس جميعهم بنفس درجه الفهم والحفظ، وعلي الأبناء أن يشعروا بأنهم حتي لو حصلوا علي درجة ضعيفة في الإمتحان هذا ليس نهاية المطاف، وعلي الآباء والأمهات تأسيس هذه الفكره في أولادهم.