“التعاون الدولى وكتابة المشروعات البحثية الممولة” ورشة عمل بجامعة حلوان
“مهدى” يشيد بالدور الريادى الذى يقوم به قطاع الدراسات العليا فى النهوض بالبحث العلمي
عطية: أهمية التعاون والتنسيق بين الكيانات المختلفة بالجامعة لإبراز الدور الذي يقوم به كل كيان
“القصاص” يوضح مهارات كتابة مقترح المشروعات البحثية للحصول على التمويل الدولي والمحلي
بلال: مكتب العلاقات الدولية على أتم الإستعداد لتقديم الدعم الفنى للمتقدمين وتوفير الشراكات الدولية
دخيل: الثورة المعلوماتية فرضت توجهات وأفكار تركز على أهمية ايجاد تكامل معرفي بين التخصصات
نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة حلوان ورشة عمل عن التعاون الدولى وكتابة المشروعات البحثية الممولة، وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدى، القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتورة منى فؤاد عطية، القائم بعمل نائب رئيس للدراسات العليا والبحوث، قدمها كلا من الدكتورة ميادة بلال، مدير مكتب العلاقات الدولية، والدكتور محمد القصاص، مدير مركز دعم البحث العلمي ومستشار البحث العلمى لقطاع الدراسات العليا بالجامعة، والدكتور محمد دخيل، مدير مركز الدراسات والبحوث البينية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور ممدوح مهدى، القائم بعمل رئيس جامعة حلوان، بالدور الريادى الذى يقوم به قطاع الدراسات العليا فى النهوض بالبحث العلمي، مؤكدا على حرص الجامعة على عقد ورش العمل بما يسهم في دعم منظومة البحث العلمي، والمساهمة في تحفيز وتمكين مقومات التميز في البحث العلمي والإبتكار والإبداع لتطوير وتوسيع نطاق البحوث العلمية والإرتقاء بمستوى البحث العلمي ومخرجاته وتوجيهه لدعم التنمية القومية، حيث أن البحوث المميزة والمنشورة دوليا تسهم فى الإرتقاء بتصنيف الجامعة، لذلك تحرص الجامعة على رفع الوعي بالبحث العلمي نحو أهمية وصول المخرجات البحثية إلى المستوى التطبيقي في مجالات المشروعات الممولة بما يخدم الخطة البحثية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وقد أفادت الدكتورة مني فؤاد عطية، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أهمية التعاون والتنسيق بين الكيانات المختلفة بالجامعة لخدمة وإبراز الدور الذي يقوم به كل كيان لدعم أعضاء هيئة التدريس والباحثين للحصول على تمويل وتنفيذ المشروعات البحثية الخاصة بهم، مؤكده على أن الجامعة
تولي اهتماما كبيرا لتحويل الأفكار الواعدة والبحوث إلى منتجات وخدمات مبتكرة، والتى تمثل حلولا علمية لمشكلات وتحديات مجتمعية مما يحقق الإقتصاد القائم على المعرفة، كما أوضحت أن الجامعة لا تدخر جهدا في دعم الأفكار البحثية الجديدة من خلال مساندة الباحثين للحصول على التمويل الدولى وكذلك من خلال المشروعات البحثية الممولة من الجامعة.
وخلال ورشة العمل، قدمت الدكتورة ميادة بلال، مدير مكتب العلاقات الدولية، عرض تقديمى عن جامعة فلوريدا الأمريكية وقامت بالتعريف الجامعة وكلياتها وأقسامها ومراكزها البحثية ونقاط التميز بهل وكذلك التصنيف الدولى لها، كما عرضت معلومات عن مصادر التمويل الدولى المتاحة لدعم التعاون بين الجامعات المصرية والجامعات الأمريكية، ومنها تمويل التدريس الافتراضي المشترك بين جامعة حلوان والجامعات الأمريكية من خلال برنامج هايفر، ودور هيئة المعونة الأمريكية فى تعزيز التبادل الأكاديمي والمشروعات الدولية وبناء قدرات الباحثين وتأهيلهم أكاديميا وبحثيا.
وأضافت أن مكتب العلاقات الدولية على استعداد لتقديم الدعم الفنى للمتقدمين وتوفير الشراكات الدولية المطلوبة للتقدم للمشروعات الدولية الممولة المستهدفة بناء قدرات أو إنشاء برامج جديدة وذلك من خلال تنسيق الجهود مع الكيانات الاستراتيجية والكليات المختلفة بالجامعة لتشكيل فرق عمل لكتابة المشروعات الدولية، والتواصل مع الشركاء الدوليين لعرض الأفكار المقترحة من أعضاء المجتمع الجامعى، بالإضافة إلى تيسير استكمال كافة الإجراءات الإدارية وتوقيع الأوراق المطلوبة للتقدم بالمشروع مما يجعله مواكبا للمعايير الخاصة بالجهات المانحة وجديرة بالمنافسة على المستوى الدولى.
وفى السياق ذاته، قام الدكتور محمد القصاص، مدير مركز دعم البحث العلمي ومستشار البحث العلمى لقطاع الدراسات العليا بالجامعة، بعرض أنواع المشروعات البحثية وتوضيح جهات التمويل المتاحة فى مصر، مؤكدا أن التمويل يمنح للشخص الذي لدية فكرة، كما قدم عرض لمهارات كتابة مقترح المشروعات البحثية للحصول على التمويل الدولي والمحلي، واختتم بعرض توضيحي للخدمات الذي يقدمها مركز دعم البحث العلمي والتى تتمثل فى خدمة الاستشارات البحثية وهي خدمه مقدمه للباحثين خاصة بتقديم الاستشارات والخبرات من خبراء الجامعة وأساتذتها الأفاضل وتم إنشاء قاعدة بيانات للاستشاريين تضم التخصصات العامة والدقيقة لكل منهم، بجانب خدمة التحليل الاحصائي، خدمة التدقيق اللغوي، وكذا خدمة الترجمة العلمية، بالإضافة إلي خدمة تنسيق الورقة البحثية، وكذلك خدمة كشف الانتحال، وايضا خدمة اختيار مجلة علمية للنشر، وإعداد الملصق العلمي.
وقدم الدكتور محمد دخيل، مدير مركز الدراسات والبحوث البينية، عرض قام من خلاله التعريف بالبحوث البينية وأهميتها والدور الذي يقوم به المركز فى بناء المجموعات البحثية فى مختلف المجالات للتقدم للحصول على مشروعات دولية ممولة، وأفاد أن الثورة المعلوماتية فرضت توجهات وأفكار تركز على أهمية إيجاد تكامل معرفى بين التخصصات العلمية المختلفة، وتقليص الحدود بينها، لتطوير منظومة البحث العلمي أو ما يطلق عليه الدراسات البينية والتي تعد مرحلة من مراحل تطور العلم.
وأوضح أهداف الدراسات البينية والتى تتمثل فى نشر ثقافة الدراسات البينية بين أعضاء هيئة التدريس فى جامعة حلوان، بالإضافة إلي دراسة التوجهات العالمية في مجالات البحوث البينية وتشجيع اقامة مجموعات بحثية بينية بين أعضاء هيئة التدريس فى جامعة حلوان، بجانب تقديم الدعم العلمى والفنى للباحثين لتحقيق الكفاءة فى ممارسة البحوث البينية، وأيضا دفع البحث العلمي ومخرجاته الى مافيه الفائدة والمنفعة التطبيقية للجامعة والمجتمع وزيادة عدد الأبحاث الدولية المنشورة باسم الجامعة والصادرة من دراسات وبحوث بينية مما سيكون له أكبر الأثر فى رفع التصنيف الدولى لجامعة حلوان محلياً ودولياً.
وفى نهاية ورشة العمل، اختتمت الدكتورة منى فؤاد الورشة بتشجيع الباحثين للإستفادة من الخدمات المقدمة من الكيانات الثلاثة والإستفادة من فرص التمويل الدولية والمحلية والجامعية المتاحة.