جامعة طنطا ضمن أفضل جامعات العالم في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة
أعلن الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، إدراج جامعة طنطا في تصنيف التايمز البريطاني بالتأثير (Times Higher Education Impact) للعام 2022 والمعني بتحقيق أهداف التنمية المُستدامة والبالغ عددها سبعة عشر هدفًا.
وأضاف ذكى، أن جامعة طنطا جاءت في الترتيب (401-600)، مشيرًا إلى أن جامعة طنطا جاءت فى المركز الرابع محليًا مع جامعات الإسكندرية، المنصورة، أسيوط، بنها، كفر الشيخ، قناة السويس، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
وأوضح رئيس جامعة طنطا، أن الجامعة أحرزت تقدمًا هذا العام بتحقيقها أحد عشر هدفًا من اهداف التنمية المستدامة الأممية البالغ عددها سبعة عشر هدفًا مقارنة بثمانية أهداف تم تحقيقها العام الماضي، رغم زيادة عدد الجامعات المشاركة فى التصنيف على مستوى العالم بإجمالي 1406 جامعة من 106 دولة هذا العام مقارنة بـ1115 جامعة عام 2021.
وأكد رئيس جامعة طنطا، أن الإنجاز الذي حققته الجامعة هذا العام يأتي نتيجة لتبني الجامعة لأهداف التنمية المُستدامة في كافة المجالات والتي تعُد أحد الأنشطة الهامة التى توليها الجامعة اهتمامًا وذلك تمشيًا مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلي أن تصنيف التايمز البريطاني بالتأثير يُعتبر من أهم المؤشرات لقياس تصنيف الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المُتحدة للتنمية المُستدامة (SDGs)، والبالغ عددها سبعة عشر هدفًا وهي: القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، وتحقيق الصحة الجيدة، والرفاهية، وتوفير المياه النظيفة والنظافة الصحية، والمساواة بين الجنسين، والسلام والعدل والمؤسسات القوية، وتوفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والصناعة والإبتكار، والحد من أوجه عدم المساواة، وتنفيذ مدن ومجتمعات محلية مُستدامة، وتحقيق الاستهلاك والإنتاج الرشيدان، والعمل المناخي المستدام، وحفظ الحياة تحت الماء، وحفظ الحياة في البر، وتحقيق جودة التعليم، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف المؤسسية.
وأوضحت الدكتورة هاجر علم الدين، مدير وحدة التصنيف الدولي بجامعة طنطا، أن التصنيف البريطاني يعتمد مؤشرات مُعايرة بدقة لتقديم مُقارنات متوازنة وشاملة بين مؤسسات التعليم العالي العالمية وهذه المؤشرات هي البحث العلمي والاقتباس بنسبة 30% من إجمالي درجات مؤشرات التأثير البحثي والسمعة الأكاديمية للمؤسسة بنسبة 30% والبيئة التعليمية المناسبة بنسبة 7.5% والإبداع بنسبة 2.5%).