جامعات

“الحروب الفكرية ومواجهتها”.. ندوة بجامعة المنصورة

في يوم 27 أبريل، 2022 | بتوقيت 5:05 م

نظمت كلية العلوم بالتعاون مع لجنة مكافحة الإرهاب والتطرف بجامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، ندوة ثقافية بقاعة (٢) بكلية العلوم بعنوان: “الحروب الفكرية ومواجهتها” حاضر فيها الدكتورة دينا محمد ابوالعلا، أستاذ ورئيس قسم الإجتماع بكلية الآداب جامعة المنصورة.

ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف عبدالباسط، رئيس الجامعة، وريادة الدكتور محمود المليجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور أسامة إبراهيم العيان، عميد كلية العلوم.

وتأتي الندوة في إطار إستمرار فاعليات الخطة الإستراتيجية للجنة مواجهة الإرهاب والتطرف بالجامعة برئاسة الدكتور شريف خاطر، عميد كلية الحقوق، وتنظيم الدكتور محمد أبو النور، وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وتنسيق الدكتور تامر محمد صالح، أستاذ ورئيس قسم القانون الجنائي ونائب رئيس لجنة مكافحة الارهاب والتطرف بالجامعة، وإيماء الي توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن محاربة المفاهيم والأفكار غير السوية ومواجهة الفكر المتطرف والإرهاب في مصر، وحرصا من الجامعة علي زيادة وعي الشباب الجامعي وثقل الملكات الشخصية لهم والإرتقاء بأفكارهم.

وبدأت الندوة بكلمة الدكتور محمد فتحي أبو النور، أعرب خلالها بترحيب كلية العلوم ولجنة مكافحة الإرهاب والتطرف بالجامعة بجميع الحضور، موضحا أن طلاب وشباب الجامعة هم الهدف من حملات التوعية والثقافة داخل الجامعة لأنهم هم مستقبل الدولة وعمادها لأنه لا ينصلح حال الدول إلا بشبابها لأنهم هم من يحملون راية الدولة في المستقبل فلابد من ثقل وتنمية الملكات والقدرات الشخصية للشباب حتي يكونو قادرين على مواجهة كافة تحديات العصر الحديث.

ثم ألقي الدكتور تامر محمد صالح كلمته تحدث خلالها اعتزازه بالحضور في رحاب كلية العلوم، كما أوضح أن هذه الندوه تعد حلقه في سلسلة العديد من الندوات التي تخاطب شباب الجامعات وتوعيتهم وتثقيفيهم للأفكار البنائه ولاشك بأن المجتمع لينصلح ويستقيم إلا من خلال هذه الأفكار البنائه وتنمية قدرات الشباب علي خلق الأفكار البنائه.

وأعقب ذلك قيام الدكتورة دينا محمد السعيد ببدأ فاعليات الندوة رحبت خلالها بالحضور كما وجهة الشكر والتقدير لكلية العلوم بصفة خاصة وجامعة المنصورة بصفة عامة علي تنظيم تلك الندوة الهامة القيمة، كما أعربت عن خالص امتنانها لبيتنا وأسرتنا الجميلة وهي أسرة جامعة المنصوره لأنها إدارة داعمه لجميع الأنشطة والفاعليات الثقافية التي يكون الهدف منها الإهتمام بجميع الشباب الجامعي عن طريق تنمية وثقل الملكات والقدرات الشخصية والعقلية حتي يكونو قادرين مواجهة كافة تحديات العصر الحديث.

وأوضحت أن الحروب ليست كما في السبق قائمة علي فكرة المواجهة وإنما أصبحت قائمه علي حروب الفكر والثقافة وتشبيهها بالحروب البارده.

ثم طرحت سؤالا حول: هل في فئات مستهدفه بالنسبه للحروب الفكريه؟ وكان الرد بأن المستهدف هنا هم الشباب لأن الشباب هم أصل ثقافة المجتمع واستهدفهم يأتي دائماً من ناحية الثقافة والفكر والمعرفة، وبالنسبة للشباب تبدأ الحرب من خلال تغذية العقول بفكر معين غير صحيح يكون الهدف منه هو قتل أي روح لإتخاذ القرار وتكوين رؤية واضحة وصحية عن الوضع القائم ومن أهم وسائل هذه الحروب هو الإعلام، حيث يبدأ في إختراق العقول من ناحية الثقافه بشكل عام بحيث يكون أول أهداف تلك الحروب هو طمس الثقافة القديمة لما فيها عادات وتقاليد وقيم نبيله ويكون الهدف من وراء ذلك هو تفكيك الكيان الواحد.

وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب النقاش والحوار مع جميع الطلاب والإستماع الي استفساراتهم والرد عليها.