علي الرغم من صغر عمرها.. «زويل» أول جامعة مصرية ستحصل علي الإعتماد الأمريكي في العلوم والهندسة
عبدربه: بدء الدراسة بكلية علوم الحوسبة والذكاء الإصطناعي العام الدراسي المقبل بعد موافقة “الأعلي للجامعات”
قال الدكتور محمود عبدربه، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن المدينة والجامعة بصدد الحصول علي موافقة المجلس الأعلي للجامعات ببدء الدراسة في كلية علوم الحوسبة والذكاء الإصطناعي.
وأضاف عبدربه، في تصريحات خاصة لموقع “نتعلم مصري” أن بعد الحصول علي موافقة المجلس الأعلى للجامعات ستبدأ الدراسة بالكلية في العام الدراسي المقبل، لافتا أنها كلية كاملة نظرا لأهمية هذا المجال، وتضم ٣ برامج أحدهم برنامج الذكاء الإصطناعي وبرنامج علوم البيانات وبرنامج تصميم البرامج، وستكون إضافة كبيرة للمجتمع المصري.
وتابع: وفقنا لزيارة فريق ABET الإعتماد الدولي من الولايات المتحدة الأمريكية وهناك ٤ برامج اجتازت الزيارة ونحصل علي شهادة الإعتماد من الولايات المتحدة الأمريكية في شهر يوليو المقبل، بحيث نكون أو جامعة مصرية معتمدة برامجها في العلوم والهندسة من الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلي أن هذا الإعتماد حصلت عليه الجامعة الأمريكية بالقاهرة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فقط، لكن مدينة وجامعة زويل أول جامعة مصرية ستحصل عليه.
وحول أهمية هذا الإعتماد، قال عبدربه: “له أهمية كبيرة جدا، تقدر تدخل سيارة لأوروبا إلا لما تكون مطابقة للمواصفات الأوروبية، ونفس الأمر أمريكا مقدرش أدخل سيارة إلا لما تكون مطابقة للمواصفات، وهذا الإعتماد يسمي إعتماد مهني، أو إعتماد برامج مرحلة البكالوريوس في الهندسة والعلوم”.
واستكمل: “أمريكا بها عدد كبير جدا من الجامعات، أكبر دولة في العالم بها جامعات، ولكن بها عدد كبير من كليات الهندسة ميقدرش خريجها في الولايات المتحدة ببعض الجامعات غير المعتمدة أنه يمارس مهنة الهندسة بعد التخرج مباشرة لازم معادلة، أنا بقي في زويل الخريج اللي عندي من البرامج المعتمدة يقدر في نفس يوم تخرجه يمارس المهنة في الولايات المتحدة مثل كبري الجامعات الأمريكية المعتمدة”.
وواصل: “الأهم من ذلك إن بعض الشركات الكبري تشترط أن المهندس علشان يعمل بها يكون متخرج من كلية أو برنامج هندسي معتمد، ودا بيفتح سوق العمل لأبنائنا الخريجين إنهم يعملوا في أماكن متميزة علي مستوي العالم بدون مشاكل الإعتماد، حتي الدول العربية بتشترط إعتماد الخريجين ومعادلات، وهذا سبق كبير جدا لمدينة زويل علي الرغم من صغر عمرها ٨ سنوات أو ٩ سنوات”.
وحول معني الذكاء الإصطناعى، قال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل: “يعني تخلي الماكينة تفكر وتتعلم، وعلشان الإنسان يفكر نبدأ نعلمه الأول، في المدرسة الحروف والكلمات وبعدها نبدأ نستنتج ونتعلم ونأخد قرارات، الذكاء الإصطناعي بيخلي الماكينة مش مجرد أنها تقوم ببعض الأوامر فقط وإنما كمان تفكر وتأخذ قرار بس دا لازم تتعلم الأول، وبناء علي التعليم تفكر وتأخذ قرارات”.
وضرب عبدربه مثال بالسيارة الكهربائية أو السيارة ذات القيادة الذاتية بدون قائد، قائلا: “طول ما هو سايق لازم ياخذ قرارات كثيره جدا يمين وشمال والخلف ومطب والسكة مقفولة، وده بيتم عن طريق برامج ضخمه جدا وهي الذكاء الإصطناعي”.
