اختيار مصر نائب للرئيس في اجتماع اللجنة الحكومية بتوصية اليونسكو للعلم المفتوح
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو – الكسو – ايسيسكو”، تقريرًا مقدمًا من الدكتورة غادة عبدالبارى، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بشأن الإجتماع الافتراضي للجنة الحكومية الدولية “اجتماع فئة ثانية” الخاصة بتوصية اليونسكو للعلم المفتوح، والذي نظمته اليونسكو خلال الفترة من 6 إلى 12 مايو 2021.
وأفاد التقرير أن جمهورية مصر العربية تم اختيارها “نائب للرئيس” لهذا الإجتماع وممثلا للدول العربية، حيث تم اختيار الدكتور عصام خميس، عضو مجلس سياسات التعليم العالي والبحث العلمي وعضو اللجنة الاستشارية للعلوم المفتوحة باليونسكو، والدكتور صلاح عبية، مدير مركز الفوتنيات للمواد الذكية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والمستشار عمرو عبدالله، عضو الوفد الدائم لجمهورية مصر العربية لدى اليونسكو، لتمثيل جمهورية مصر العربية في هذا الإجتماع.
شارك في هذا الإجتماع خبراء ممثلين لحكومات الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو والأعضاء المنتسبين لليونسكو، ويعد هذا الإجتماع تحضيري ليتم من خلاله وضع اللمسات النهائية لتوصية العلم المفتوح قبل أن تعرض على المؤتمر العام لليونسكو في دورته الـ41 والذي ستنعقد في نوفمبر 2021.
وفي كلمته، أعرب المستشار عمرو عبدالله، عضو الوفد الدائم لجمهورية مصر العربية لدى اليونسكو، عن سعادته لاختيار مصر نائبًا لرئيس المنطقة العربية لهذا الاجتماع، فضلا عن الجهد المبذول من أمانة اليونسكو في مساعدة الدول الأعضاء بالمنظمة على صياغة هذه التوصية “العلم المفتوح”، مؤكدًا على أن مصر تؤيد هذه المبادرة بشكل كامل وشاركت بنشاط في صياغة هذه التوصية، من خلال فريق خبراء، وكذا باستضافة المشاورات الإقليمية للمنطقة العربية في أغسطس الماضي، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع يشكل أولوية في المنطقة العربية، مضيفًا أن مصر نظمت أكثر من إجتماع في الفترة الأخيرة وورش عمل بخصوص توصية العلم المفتوح.
وأضاف عضو الوفد الدائم لمصر لدى اليونسكو، أن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع المكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة نجحت في الحصول على تمويل لمشروع بعنوان “دعم عملية التشاور في مجال العلم المفتوح فى الدول العربية” وذلك على برنامج المساهمة للمنظمة اليونسكو لعامي 2020 – 2021، ليتم تنفيذه على المستوى الإقليمي في الدول العربية، مؤكدًا على أن أهمية هذه التوصية لا تكمن فقط في محتواها ولكن أيضًا في توقيتها الذي يتزامن مع جائحة صحية غير مسبوقة مقترنة بتطور هائل في استخدام العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وفي الوقت نفسه، أطلقت اللحنة الوطنية المصرية لليونسكو تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة الاستبيان الخاص بالعلم المفتوح بالمنطقة العربية، إلكترونيًا خلال الفترة من ٢ مايو ٢٠٢١ حتى ٢ يونيو ٢٠٢١، والذي يعد بمثابة المرحلة الأولى من المشروع الإقليمي “دعم عملية التشاور في مجال العلم المفتوح في المنطقة العربية”، ضمن برنامج المساهمة لمنظمة اليونسكو 2020-2021، حيث أنه من المقرر أن يتم مناقشة وتحليل نتائج هذا الاستبيان خلال اجتماع خبراء إقليمي يعقد بجمهورية مصر العربية يوم 29 يونيو 2021، بهدف تبادل الخبرات ووضع توصيات بشأن التحديات الخاصة بالعلم المفتوح في الدول العربية.
كما طالبت الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، الباحثين والأكاديميين والمتخصصين، وغير المتخصصين وكذلك صانعي القرار، وواضعي السياسات والمعنيين استيفاء هذا الاستبيان من خلال الرابط التالي:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdyrpWyMatKSDnqUqHr2uhS9C38FZJ0Z_Th3q-n2dhlAMSRoQ/viewform?usp=sf_link
جدير بالذكر أن المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو في دورته الـ40 قرر صياغة مشروع توصية العلم المفتوح وفقا لدستور اليونسكو والقواعد الإجرائية المتعلقة بالتوصيات المقدمة الى الدول الأعضاء والاتفاقيات الدولية، وتم إرسال المسودة الأولى للتوصية للدول الأعضاء باليونسكو في سبتمبر 2020، وشارك فريق مصري لوضع بعض التعليقات على هذه التوصية، وأخذت اللجنة الاستشارية للعلم المفتوح وأمانة اليونسكو هذه التعليقات في الاعتبار في مسودة نص التوصية والتقرير النهائي الذي أرسل إلى الدول الأعضاء في اليونسكو مارس 2021.