“أنا ابن مصر” مهرجان ختامي للأنشطة التربوية بمدرسة النصر بالمنشأة الكبري في القوصية
كتب-محمد خليفة الأروش:
أقامت، اليوم الخميس، مدرسة النصر الخاصة بالمنشأة الكبرى التابعة لجمعية الصعيد للتربية والتنمية بأسيوط، مهرجان ختام الأنشطة التربوية للعام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢ وذلك تحت رعاية كميل عبده، مدير مكتب أسيوط، تحت عنوان “ابن مصر”.
وحضر المهرجان، فايز إبراهيم عبدالقادر، وكيل إدارة القوصية التعليمية، نيابة عن محمد شوقي مدير الإدارة، ومصطفى صقر، مسؤل أمن الإدارة، وجمال على حامد، مسؤل الإتصال السياسي، وشحاته قاعود عضو المتابعة الميدانية، ومصطفى أحمد نجيب، مدير قسم الجودة، ومن التعليم الإبتدائى أمانى عبده بهجات، رئيس القطاع، وأنور الصغير، والأستاذ مختار، كما حضر الحفل القس شنودة منير، راعي كنيسة الأقباط الأرثوذكس بالمنشأة الكبرى، ومحمد عبدالحميد الشريف، رئيس الوحدة المحلية بمير، ومرفت فايز، مسؤل العلاقات العامة بالوحدة المحلية بالمنشأة الكبرى، ومن مدراء المدارس ناصر أحمد إبراهيم، مدير مدرسة المنشأة الكبرى الثانوية، ودميان غالي، مدير مدرسة النصر بالقوصية، وممدوح فارس ومحمد أحمد عبدالقادر ولفيف من أولياء الأمور.
بدأ الحفل بمقدمة لمدير المدرسة ميلاد فرج سعيد، ترحيبا بالحضور ثم تلاها كلمة لوكيل الإدارة والذي تحدث عن أهمية الأنشطة التربوية ولما لها في تصقيل شخصية التلميذ ومساعدتة على التفوق الدراسي.
وبدأت فقرات الحفل بالسلام الوطني وتنوعت الفقرات للأنشطة المختلفة وذلك بإهتمام أعضاء هيئة التدريس وإشراف ومتابعة إدارة المدرسة ومكتب جمعية الصعيد بأسيوط، حيث أبدع التلاميذ في تقديم فقرات الحفل من مقطوعات موسيقيه واستعراض مسرحى وغنائي وقصائد شعرية عن حب مصر وأدى التلاميذ استعراضات غنائية للنشاط الصحى وذلك للتوعية بالتغذية السليمة.
وصرح ميلاد فرج سعيد، مدير المدرسة، أن الأنشطة التربوية تنال الحظ الأوفر لدى إدارة جمعية الصعيد بالقاهرة ومكتب أسيوط حيث تتماشى خطة الأنشطة مع الأساليب التربوية الحديثة التي تنادي بها وزارة التربية والتعليم وذلك لخلق جيل قادر على البناء والتنمية لوطنه مصر.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الطلاب الحاصلين على مراكز متقدمة في الأنشطة التربوية على مستوى المديرية والإدارة وبعد ذلك توجه الحضور لإفتتاح معرض الأنشطة التربوية من أعمال التلاميذ على مدار العام الدراسي والذي نال إعجاب المشاركين وأولياء الأمور وذلك من أعمال التلاميذ بأنفسهم.
