جامعة طنطا تتقدم 56 مركزًا عالميًا في التصنيف الإسباني «Scimago»
أعلنت جامعة طنطا، فى بيان لها اليوم، تحقيق الجامعة تقدمًا كبيرًا فى تصنيف “سيماجو” الإسبانى للجامعات والمراكز البحثية لعام 2022 (Scimago Institutions Ranking)، حيث نجحت الجامعة فى الظهور ضمن جامعات الربع الأول عالميًا وتقدمت 56 مركزًا لتصبح فى المرتبة 661 عالميًا مقارنة بالمرتبة 717 لعام 2021.
جدير بالذكر أن تصنيف “سيماجو” الإسباني الدولى للجامعات والمراكز البحثية لعام 2022 اشتمل علي نحو 8084 جامعة ومركز بحثي على مستوى العالم مقسمين إلى أربعة مستويات وتم إعلانه رسميًا الشهر الجارى.
وأكد الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، أن ظهور الجامعة ضمن جامعات الربع الأول عالميًا وتحقيقها مراكز متقدمة العام الحالي مقارنة بالعام الماضي جاء نتيجة توفير كافة الإمكانيات اللازمة للإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم كافة سبل الدعم للباحثين والمبتكرين بالجامعة فى كافة المجالات والتخصصات.
وأضاف ذكى أن تقدم جامعة طنطا فى التصنيف يشكل إضافة لسجل إنجازات الجامعة في كافة المجالات تزامنًا مع خطتها البحثية الطموحة للمنافسة على صدارة التصنيفات محليًا ودوليًا وبما يتناسب وتاريخها العريق ومسيرتها العلمية والأكاديمية الحافلة بالتميز والإنجازات خاصة مع احتفال الجامعة بيوبيلها الذهبي.
وأوضح الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التقدم جامعة طنطا في التصنيفات الدولية يأتي نتيجة لتشجيع البحث العلمي المتميز والنشر الدولي في مجلات الربع الأول والثاني بدور النشر العريقة دوليًا ذات السمعة الأكاديمية المرتفعة، مشيرًا إلى أنه من اشترطات إدراج الجامعة في التصنيف الدولي المذكور أن تنشر الجامعة ما لا يقل عن 100 بحث في قاعدة بيانات SCOPUS في العام الذي تدرج فيه الجامعة بالتصنيف.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة هاجر علم الدين، مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة، إلي أن تصنيف “سيماجو” الإسبانى الدولي يعتمد في تقييمه للجامعات عالميًا علي مؤشر مركب من ثلاثة مؤشرات مختلفة يستند أولها إلى التأثير البحثي للجامعة بنسبة (50%) من اجمالي درجات المؤشر المركب ومدي تحفيز الجامعة الإبتكار (30%) من إجمالي الدرجات والتأثير المجتمعي للجامعة (20%) من إجمالي الدرجات ويتضمن كل مؤشر من الثلاثة العديد من المؤشرات الفرعية التي يصل عددها إلى 17 مؤشر تهدف تلك المؤشرات إلى عكس الخصائص العلمية والإقتصادية والإجتماعية للمؤسسات البحثية منها القيادة العلمية والمدارس البحثية والتعاون الدولي والتميز في النشر والتأثير التكنولوجي للجامعة والمعرفة المبتكرة وحجم الويب الخاص بالجامعة وعدد الشبكات الفرعية للجامعة وغيرها من المؤشرات الفرعية.