التعليم

وزير التعليم: “العربية للتصنيع” ستلبي احتياجاتنا من الشاشات التفاعلية وجهاز تقييم المعلم والفصول الذكية

في يوم 11 مايو، 2021 | بتوقيت 3:00 م

وزير التعليم ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يشهدان توقيع بروتوكول لتلبية إحتياجات الوزارة من الشاشات التفاعلية والفصول الذكية

كتبت-نور عبد الرحمن:
شهد، اليوم، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، توقيع بروتوكول للتعاون لتلبية إحتياجات الوزارة بأحدث أنواع الشاشات التفاعلية، بالإضافة إلي كافة مجالات التنمية المختلفة.

وأكد شوقي علي أهمية تعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في كافة مجالات تحديث وتطوير العملية التعليمية ومنظومات التحول الرقمي بكافة المنشأت التعليمية، معربا عن ثقته فى نجاح هذا التعاون وذلك لما تمتلكه العربية للتصنيع من قدرات تصنيعية متطورة تمكنها من تقديم منتجات تمتاز بالجودة والدقة مع مراعاة الإلتزام في مواعيد التسليم وفقا لمستويات الجودة العالمية.

وأضاف أن الهيئة ستلبي احتياجات الوزارة من الشاشات التفاعلية وجهاز تقييم المعلم وتجهيزات الفصول الذكية، مشيدا بالقدرات التكنولوجية المتطورة بمنتجات العربية للتصنيع من الشاشات التفاعلية “بروميثيان”، والتي تعد الأفضل وتفي بكافة متطلبات تطوير وتحديث العملية التعليمية وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠.

وأضاف أنه تم الإتفاق مع رئيس العربية للتصنيع علي البدء فورا في  توريد كافة إحتياجات المنشأت التعليمية من الشاشات التفاعلية والفصول الذكية والأنظمة الرقمية المُتطورة، بالإضافة إلي تلبية إحتياجات الوزارة َمن منتجات الهيئة العربية للتصنيع المتعددة في كافة مجالات التنمية المختلفة.

وأكد الفريق التراس علي تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين تكنولوجيا التحول الرقمي بإعتبارها صناعة إستراتيجية هامة، وذلك بإنتاج الشاشات التفاعلية بالهيئة العربية للتصنيع، بأحدث خطوط الإنتاج بمصنع الإلكترونيات من خلال التعاون مع كلا من شركة بروميثيان الإنجليزية (Promethean) إحدي شركات نت دراجون العالمية، والتي تحتل المركز الأول عالميا في تكنولوجيا  الشاشات التفاعلية ,وشركة إس آي فيجن المصرية (Si-Vision Technologies) والتي قامت بتطوير جيل جديد من الأجهزة المدمجة بالشاشات التفاعلية لزيادة الإمكانيات والمواصفات الفنية، وأيضا دمج برنامج زووم بالشاشة بالترخيص من شركة زووم العالمية (Zoom) وبذلك تتحول الشاشة التفاعلية إلي ما يسمي بالفصل الذكي (Smart-Class-In-a-Box)، وكذلك تسهيل عملية بناء شبكات البنية التحتية في المدارس في وقت قياسي.

وأوضح التراس أنه تم الإتفاق علي تلبية كافة إحتياجات وزارة التربية والتعليم من الشاشات التفاعلية لمواكبة التطوير الجاري لضمان جودة التعليم, بالإضافة إلي التصدير لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدا أن العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية لتعزيز وتطوير العملية التعليمية بأحدث التقنيات والتطبيقات الذكية والأنظمة الرقمية المُتطورة وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠.

وأضاف أن مجالات التعاون تتضمن تجهيزات الفصول الذكية وأجهزة تقييم المعلم والحاسبات والمعامل وشاشات العرض الإلكترونية وشاشات الليد، مشيرا إلي تعزيز منظومات التحول الرقمي والميكنة من خلال المنصة الإلكترونية ومنظومة التعليم الإلكتروني والمنظومة المالية والإدارية.

وأوضح التراس أن هناك مجالات أخري للتعاون ومنها محطات الطاقة الشمسية وأنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة والأنظمة الذكية الموفرة للمياه، وأنظمة كاميرات المراقبة والأجهزة الرياضية وتجهيز الملاعب والمنشأت الرياضية والدرجات والأجهزة والمستلزمات الطبية ومعدات البيئة وسيارات الإسعاف والإطفاء، لافتا إلي المجالات التي تخدم  خطط وإستراتيجيات التنمية بالوزارة ومختلف أنواع تجهيزات المعامل العلمية والهندسية وقاعات التدريس.

وأكد التراس أن مجالات التعاون تتم من خلال إستغلال كافة الإمكانيات التصنيعية المتميزة بالعربية للتصنيع بدون أن نحمل ميزانية الدولة أي أعباء مادية، مشيرا إلي خدمة ما بعد البيع والتي تمثل مسئولية مستدامة تحرص الهيئة عليها بكافة مشروعاتها.