التعليم العالي

جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية تبحث التعاون مع جامعة فلوريدا الدولية

في يوم 5 أبريل، 2022 | بتوقيت 4:38 م

الجامعة تشارك في نهائي رالي السيارات الكهربائية

تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور هشام الديب، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، حول اللقاء الذي جمعه مع د. لخضر بوكيرو، مدير البرامج الدولية والمبادرات العالمية بجامعة فلوريدا الأمريكية، بحضور الدكتور أحمد الحيوي، أمين عام صندوق تطوير التعليم ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمى للتعليم الفنى، والدكتور طارق عبدالملاك ميخائيل، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بالجامعة.

وأفاد التقرير بأن اللقاء تناول بحث سُبل التعاون المُشترك بين جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية وجامعة فلوريدا الأمريكية؛ لإنشاء برامج مشتركة فؤ مجال التعليم التكنولوجي، كما تم مناقشة سُبل توفير الورش والمعامل المُطابقة للمواصفات الدولية بالجامعة، وذلك في إطار سعي الجامعة للإرتقاء بمستواها العملي والأكاديمي، وفقًا لخطة التنمية المُستدامة مصر ٢٠٣٠.

ومن جانبه، أشاد د. بوكيرو بما تُقدمه جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية من تعليم متميز من خلال البرامج الدراسية المتنوعة في أكثر من تخصص علمي، مؤكدًا على أهمية التعاون المُشترك مع الجامعة وتبادل الخبرات في مجال التعليم التكنولوجي.

وعلى صعيد آخر، شاركت جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية في نهائى الموسم الرابع من مسابقة رالي السيارات الكهربائية EVER Egypt والتي أقيمت بمدينة شرم الشيخ، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ولفيف من السادة رؤساء الجامعات المصرية وعمداء كليات الهندسة.

وشارك في النهائي مجموعة من طلاب برنامج الاوتوترونكس بالجامعة، تحت إشراف الدكتور طارق عبدالملاك ميخائيل، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتور عيد عودة، منسق برنامج الاوتوترونكس بالجامعة، حيث عاين الطلاب السيارات الكهربائية المُصنعة من قبل الجامعات المصرية المختلفة، وكذلك اطلعوا على التصميمات المختلفة للسيارات المشاركة بالسباق.

جدير بالذكر أن رالي السيارات الكهربائية “EVER 2022” يعُد أحد برامج مشروع ضخم تتبناه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويشمل تكوين تحالف وطني للتصنيع المحلي للصناعات المُغذية لصناعة السيارات؛ بهدف زيادة نسبة المُكون المحلي، ونقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي وتجميع القدرات الوطنية المتواجدة بالداخل والخارج.