مجاهد: التعليم الفني أصبح مناظرا للتعليم العام فى الفرص التعليمية للطلاب

نائب الوزير للتعليم الفني: لأول مرة عقد الإمتحانات العملية للطلاب بالتنسيق مع خبراء وزارة الصناعة خلال يونيو المقبل

هناك تقدم كبير فى تطوير منظومة التعليم الفني بمصر

أعرب نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، الدكتور محمد مجاهد، عن سعادته بالمشاركة فى أول مؤتمر للتعليم الفني، مشيرا إلى أنه فوجئ بحجم مشاركة المهتمين بالتعليم الفنى من القطاع الخاص، مؤكدا أن جميع مناهج التعليم الفنى ستكون مطورة فى ستمبر ٢٠٢٤، لافتا إلى عقد الإمتحانات العملية بالشراكة مع «الصناعة»، لضمان إتقان الطلاب للمهارات المطلوبة لسوق العمل.

جاء ذلك في المؤتمر الدولى الأول للتعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهني «إديوتك إيجيبت 2022 “، تحت شعار “ارسم مستقبلك”، وفقا لرؤية القيادة السياسية وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفنى وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية، والإستثمار فى المنتج البشري.

وأضاف مجاهد أنه فى السنوات القادمة سوف تكون كافة المدارس الفنية معتمدة من هيئة إتقان المختصة بإعتماد شهادة الجودة، مشيرًا إلى أن الهيئة سوف تبدأ عملها خلال الشهور المقبلة، معلنا عن تأسيس مجالس القطاعات المهارات المتخصصة لضمان تطوير التعليم الفنى اتساقا مع التطوير الذي يحدث بالتعليم الفنى بالعالم: «بلد مثل الهند بها ٢٨ مجلس مهارات متخصصة».

وحول المدارس التكنولوجيا التطبيقية، قال نائب الوزير: وصلت إلي 38 مدرسة منذ بداية المشروع في ٢٠١٨، وخطتنا أن نصل إلى ١٠٠ مدرسة تكنولوجية تطبيقية بحلول ٢٠٣٠، مؤكدا أن مصروفات المدارس التكنولوجيا التطبيقية هى مدارس ليست بمصروفات سوي بمصروفات الدراسية العادية التى لا تزيد عن بضع مئات من الجنيهات.

وأعلن مجاهد أنه لأول مرة سيتم عقد الإمتحانات العملية لطلاب التعليم الفني بالتنسيق مع خبراء وزارة الصناعة خلال شهر يونيو المقبل.

وواصل مجاهد: التعليم الفني أصبح مناظرا للتعليم العام فى الفرص التعليمية للطلاب، موضحا أن هناك تقدم كبير فى تطوير منظومة التعليم الفني بمصر، مشددا على أن مدارس التعليم الفني سيتم اعتمادها من الهيئة المستقلة الجديدة المختصة بضمان الجودة والإعتماد فى التعليم التقني والفني والتدريب المهني، مشيرًا إلى أن هذه الهيئة على وشك صدور القانون المنظم لها من الرئاسة.

وأشار مجاهد إلى أنه سيتم تأسيس مجالس المهارات القطاعية وتضم مجالات مختلفة، منها تصنيع الأدوات المنزلية والكهربائية وغيرها، وكذا الإستعداد لإنشاء 3 مراكز خلال السنوات المقبلة فى مجال الطاقة الشمسية، مضيفا: «هذا تطور كبير فى مجال التعليم الفني»، مشيرا إلى أنه بحلول 2030 سيكون هناك 27 مركز تميز قطاعى بالتنسيق مع الجانب الألمانى.