وزيرة الهجرة تشارك في فعاليات تكريم الجامعة البريطانية للطلاب المائة أوائل الثانوية العامة
وزيرة الهجرة: ونحن نستعد لمؤتمر “مصر تستطيع بالصناعة” سيبقى محمد فريد خميس علامة وطنية لدعم توطين الصناعة
شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في حفل تكريم الجامعة البريطانية لأوائل الجمهورية، بحضور الدكتور محمد سعفان، وزير القوى العاملة، وذلك تحت شعار “برنامج رعاية المائة أوائل الثانوية العامة 2020-2021″، تحت رعاية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وبدأ اللقاء بالسلام الجمهوري، وعرض لفيلم تسجيلي عن إنجازات الراحل محمد فريد خميس، ودوره الوطني في تنمية المجتمع.
ومن ناحيتها، ثمنت وزيرة الهجرة دور الراحل محمد فريد خميس في كلمتها، مشيدة بتبنيه أوائل الجمهورية على مدار سنوات، ما يدعم إتاحة الفرص الجيدة لهم.
وتابعت وزيرة الهجرة: “بينما نستعد لمؤتمر مصر تستطيع بالصناعة نهاية مارس الجاري، فلا يمكن أن ننسى الدور الوطني الرائد للراحل محمد فريد خميس في دعم الصناعة الوطنية، والانطلاق بصناعة النسيج إلى أعلى المواصفات العالمية، وسيبقى محمد فريد خميس علامة وطنية لدعم توطين الصناعة”.
وأشادت وزيرة الهجرة بالتعاون بين الوزارة والجامعة البريطانية، لتحقيق الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة 2030، مشيدة بجهود مؤسسة “م. فريد خميس لتنمية المجتمع”، ضمن الهدف الرابع للتنمية المستدامة بتوفير التعليم الجيد، والهدف الثامن بدعم فرص العمل اللائق ونمو الإقتصاد.
وفي رسالتها للطلاب المتفوقين، أوضحت وزيرة الهجرة أن التعليم طريقنا الوحيد لتحقيق ما نصبو إليه في الجمهورية الجديدة من رخاء وتنمية وبناء الإنسان في مختلف المجالات، مثمنة دور القيادة السياسية في تمكين ذوي الخبرة، وهو ما يشجع على التفوق والإبداع.
وتابعت وزيرة الهجرة: “تسلحوا بالعلم والمعرفة والخبرة، فبلدكم تتغير للأفضل بكم وبعقولكم، وحين تصلون لأهدافكم، ستشعرون أن الطريق يستحق التعب والمثابرة، والله يكافئ المجتهد”.
واختتمت وزيرة الهجرة كلمتها بتوجيه التحية لأستاذها الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، مشيرة إلى دوره الإنساني مع أبنائه، وحرصه على إيلائهم الرعاية والإهتمام، وهذا جميل لا يمكن نكرانه.
ومن ناحيتها، أكدت ياسمين خميس، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن ما فعله الراحل محمد فريد خميس سيظل عهدا مستمرا من دعم ورعاية للمتفوقين.
وثمنت خميس، دور الأمهات والآباء في دعم أبنائها، مشيدة بتفوق عدد من أبناء المؤسسة، وصولا إلى درجة الدكتوراه من أرقى جامعات العالم، وهو ما نصبو إليه من علم وخبرة.