جامعات

رئيس الجامعة البريطانية في مصر يشارك في مؤتمر القمة الإقتصادية الأفريقي

الإثنين 28 فبراير، 2022 | 3:16 م

لطفي: الجامعة البريطانية في مصر تعمل على موائمة رؤية مصر 2030 وتحقيقها

التعليم العالي هو السبيل الأمثل لربط مواطني أفريقيا بعضهم البعض

شارك الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، في فعاليات مؤتمر القمة الإقتصادية الأفريقي لعام 2022، في نسختها الرابعة، والتي استضافتها مصر بأحد فنادق التجمع الخامس بالقاهرة، أمس الأحد.

وتحدث الدكتور محمد لطفي خلال جلسة بعنوان “هل الحكومات تصنع ما يكفي للتعليم”، عن أهمية إنشاء صندوق عموم أفريقيا لأنشطة البحث، وتأثير تطوير وكالة عموم إفريقيا لضمان جودة التعليم، فضلًا عن مناقشة القيمة الإقتصادية لتنقل الطلاب والموظفين عبر الحدود بين الدول الأفريقية.

وقال لطفي، إن هذا المؤتمر من شأنه العمل على تحقيق هدف ربط الدول الأفريقية ببعضها البعض، كما تأتي أهميته أنه يُلقي الضوء على ركيزة أساسية وهى التعليم، فضلًا عن أنه يأتي في وقت يشهد فيها العالم ظروفًا ومتغيرّات سياسية واقتصادية واجتماعية متسارعة، تفرض مزيدًا من التحديات والأعباء التي تؤثر سلبًا في الجهود التي تبذلها الحكومات، لافتًا أن الجامعة البريطانية في مصر، تعمل على موائمة رؤية مصر 2030 وتحقيقها والتأكد من ملائمة ما يتم تطبيقه في الجامعة مع هذه الرؤية.

وأضاف رئيس الجامعة البريطانية قائلًا: “إن التعليم العالي هو السبيل الأمثل لربط مواطني أفريقيا بعضهم البعض والبالغ عددهم حاليا حوالي 1.2 مليار نسمة، وأنه يمكن استغلال التعليم كمنصة للتكامل، ومنصة للإندماج، وهناك دروس يمكن الإستفادة منها من النموذج الأوروبي في القيام بذلك”.

وأشار إلي أن المشاريع الخمسة عشر التي وضعتها أجندة الإتحاد الأفريقي لعام 2063 تركز على الإستثمار والعمل على التجارة الحرة بين دول إفريقيا وكذلك حرية التنقل والبحث والابتكار، وخلق فرص عمل جيدة ولكنها لم تكن كما هو متوقع، فنحن نحتاج إلي مزيد من النظرات بعيدة الأفق والاتفاقيات التوسعية مثل دمج أنظمة التعليم العالي، موضحا أن هذا الدمج هو جوهر التقريب بين المجتمعات.

ومن جانبه، قال الدكتور حسام بدراوي، رئيس مؤسسة النيل بدراوي للتعليم والتنمية ورئيس اللجنة الاستشارية لمؤسسة التعليم أولاً، والذي أدار الجلسة النقاشية: “شاهدت أنا والدكتور محمد لطفي كيف اجتمعت الدول الأوروبية معًا بإستخدام المعايير الدولية والتكامل بين بعضها البعض، والانفتاحات الحدودية بين الدول، والعمل معًا بين الموظفين والطلاب والتنقل بين البلدان”.