“جامع” تعقد اجتماعاً لبحث استعدادات مشاركة مصر كضيف شرف الدورة الـ25 لمنتدى بطرسبرج الإقتصادى الدولي
نيفين جامع: حريصون على المشاركة بجناح متميز يعكس الإنجازات الإقتصادية للدولة المصرية وتطلعها نحو المستقبل
خالد عبد الغفار: المنتدى يمثل فرصة لتعزيز التعاون المشترك بين مصر وروسيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والصحة
خالد العناني: أهمية الإستفادة من هذا الحدث الدولي في الترويج لمصر كأحد أهم المقاصد السياحية العالمية
عقدت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، اجتماعاً موسعاً للتحضير للمشاركة المصرية كضيف شرف الدورة الـ25 لمنتدى سان بطرسبرج الإقتصادى الدولى والذى سيعقد بروسيا خلال شهر يونيه المقبل.
وقد شارك في فعاليات الإجتماع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، إلى جانب الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والسفير إيهاب نصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والمهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتطوير المؤسسي، وحاتم العشري، مستشار وزيرة التجارة والصناعة للإتصال المؤسسي، إلى جانب مشاركة المستشار تجارى ياسر مصطفى رئيس المكتب التجارى المصرى بروسيا، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقالت الوزيرة إن اللقاء استهدف التنسيق بين مختلف الوزارات والجهات المعنية بشأن التنظيم وإعداد المحتوى الخاص بالجناح المصرى بالمنتدى، مشيرةً إلى أنه من المستهدف أن يعكس الجناح المصرى والمقام على مساحة 406 متر مربع الإنجازات الإقتصادية الحالية للدولة المصرية وتطلعها نحو المستقبل إلى جانب إبراز الهوية التاريخية لمصر.
وأشارت جامع إلى أن رئيس مجلس الوزراء كلف وزارة التجارة بالإشراف على إنشاء وتجهيز الجناح المصرى بالمنتدى نظراً لنجاحها فى تنظيم الجناح المصرى بإكسبو 2020 دبى والذي يحظى بإهتمام عالمى كبير من مختلف رواد الإكسبو، لافتةً في هذا الاطار إلى أن الجناح سيتشرف بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي الرئيس، فلاديمين بوتين، وهو الأمر الذي يعطي زخماً كبيراً للجناح المصري.
وبدوره، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على أهمية الحدث لتشجيع الإستثمار بين مصر وروسيا فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى وكذلك الإستثمار فى الصحة لتكون إضافة لتاريخ التعاون المثمر بين مصر وروسيا فى مجال البحث العلمى والذى شهد مؤخرا اتفاقات من بينها، بروتوكول تعاون مع المعهد المتحد فى روسيا فى مجال الطاقة النووية، والتعاون المشترك بين وكالتى الفضاء المصرية والروسية، لافتاً الى ضرورة الإستفادة من هذا الحدث الذى يشهد زخما كبيرا ومشاركة واسعة من المستثمرين إلى جانب التواجد الإعلامى المكثف والتعريف بالنهضة الاقتصادية التى قامت بها مصر فى مختلف المجالات؛ وخاصة تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى من خلال دعم التكنولوجيا والإبتكار وريادة الأعمال والإهتمام بالتعليم التكنولوجى، وجهود تحويل الجامعات المصرية لجامعات ذكية، وتطبيق التحول الرقمى، من خلال برنامج مصرى للمشاركة فى الأحداث الجانبية التى يتم تنفيذها على هامش المنتدى فى المجالات التى تخدم جهود التطوير والتنمية التى قامت بها مصر مؤخرا.
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، على أهمية هذا الحدث في الترويج لمصر كأحد أهم المقاصد السياحية والأثرية في العالم خاصة وأن روسيا تمثل أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية أن يعكس الجناح الهوية المصرية الفريدة والتي تميز مصر بين سائر دول العالم سواء من خلال تصميم الجناح او المحتوى الذي سيتم عرضه خلال فعاليات المنتدى.
وقال السفير إيهاب نصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، أن المشاركة المصرية هذا العام ستكون الأكبر فى تاريخ مشاركاتها بفعاليات منتدى سان بطرسبرج، لافتاً إلى أن المشاركة المصرية ستتضمن زيارة رئاسية ومشاركة عدد من الوزراء وكبار المسئولين بالإضافة إلى عقد مائدة مستديرة لرجال الأعمال فضلاً عن تنظيم فعاليات خارج المنتدى للترويج لمصر بدولة روسيا.
وأشار الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى أهمية أن ترتكز المشاركة المصرية بالمنتدى على المجالات ذات الإهتمام الأكبر بين البلدين وبصفة خاصة مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والنقل والسياحة والمنطقة الروسية الصناعية فى مصر.
كما لفت المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، إلى أن المنتدى يمثل نافذة هامة للتواصل مع الشركات الروسية وجذبهم للإستثمار في مصر وبصفة خاصة في المنطقة الصناعية الروسية المقرر انشائها في منطقة العين السخنة، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً كبيراً مع الجانب الروسي لبدء تفعيل المنطقة خلال المرحلة القريبة المقبلة.