بالصور والفيديو.. طلاب الإدارة والحاسبات بالمصرية الروسية ينفذون 20 مشروعاً فى التسويق
أعلنت الدكتورة الطاهرة السيد حمية، عميد كلية الإدارة والتكنولوجيا المهنية والحاسبات بالجامعة المصرية الروسية، أن قسم التسويق بالكلية، نظم معرضاً لمشاريع طلاب الكلية على مستوى الفرق المختلفة للعام الأكاديمى (2021–2022)، حيث ضم عدداً من المشروعات المتميزة لمعظم مقررات “برامج الإتصالات التسويقية”؛ لتدريب الطلاب على الحياة العملية، منوهة إلى أن المعرض يأتى ضمن سياسات الجامعة؛ لصقل مهارات الطلاب وربط الجانب العملى بالدراسة النظرية وإعداد خريج مناسب لسوق العمل المحلى والدولى، وذلك بتوجيهات ودعم من الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة.
وأضافت عميدة الكلية، أن أكثر من (100) طالب وطالبة نفذوا (20) مشروعاً فى إطار إهتمام الكلية بالجانب التطبيقى فى معظم المناهج التى يتم تدريسها بجميع الأقسام، مشيرةً إلى أن معظم المناهج تتطلب تقديم مشاريع يقوم بها الطلاب، والغرض منها هو تشجيعهم على تطبيق المفاهيم التى تعلموها فى تلك المناهج النظرية على شركات تعمل على أرض الواقع لتهيئة الطالب للتعامل مع الواقع المهنى برؤية وأدوات تقنية عالية.
وأكدت أن إدارة الكلية تهدف من خلال رؤيتها ورسالتها إلى تقديم القيم والمشاركة الفعالة فى البحث والتطوير؛ لتشكيل مستقبل الأعمال والمجتمع، وذلك من خلال تقديم تعليم أكاديمى ومهنى عالى الجودة، وإشراك الطالب وأعضاء هيئة التدريس فى مشاريع تعليمية وبحثية مبتكرة ومرتبطة بالصناعة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية؛ للربط بين الإطار النظرى للمقرارت وكيفية تطبيقه على النطاق العملى، وأنعكس ذلك بشكل إيجابى فى مشروعات طالب التسويق من خلال القدرة على عمل خطة تدرس بحوث السوق “المصرى، والدولى” وتحديد احتياجات المستهلكين للقدرة على تقديم السلع والخدمات التى تتماشى مع متطلبات المستهلكين ودراسة العوامل التى تؤثر على السلوك الشرائى للمستهلك.
وأفادت عميد الكلية أن المشروعات ناقشت جانب التسويق الرقمى ودور وسائل التواصل الإجتماعى فى التأثير على سلوك المستهلكين وفتح أبواب جديدة للتسويق من خلال وسائل التواصل الإجتماعى لافته إلى أن من أبرز المشروعات التى قدمها الطلاب مشروع “الورشة” وهو عبارة عن تطبيق يتم تنزيله على الهاتف المحمول؛ لحل كل مشاكل السيارة فى مكان واحد حيث يجمع الحرفين المختصين بالسمكرة والصيانة وكذلك قطع الغيار والإكسسورارت التى قد تحتاجها السيارت فى تطبيق واحد هو “الورشة”.
وفى ذات السياق، قالت الدكتورة منى موسى، المدرس بقسم التسويق فى كلية الإدارة والتكنولوجيا المهنية والحاسبات بالجامعة المصرية الروسية، أن كل طالب فى الكلية مطلوب منه الإشتراك مع مجموعة من زملائه لإنشاء مشروع دراسة تسويقية قابلة للتطبيق والوصول إلى الهدف المطلوب، مما يجعل الطلاب يقرأون المزيد من الكتب وتحليل المقالات والأبحاث الأكاديمية الإضافية لصقل مهاراتهم، موضحةً أن تلك المشاريع تتضمن تقديم تقرير مكتوب وعرض تقديمى يشترك فيه فريق المشروع؛ لتنمية ثقافة فريق العمل وتنمية مهارات الإتصال لدى الطلاب، وتدريبهم على الكتابة بأسلوب أكاديمى سليم.
وأشارت موسى، أن مشاريع الطلاب تشجعهم على الإبداع والإبتكار فى كتابة الدراسة التسويقية والبحوث الميدانية؛ ليخدموا بذلك المنشآت التى سيلتحقون بها فى الحياة العملية بعد التخرج والتى تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة فى سوق العمل، لافته أن تلك المشروعات تنمى لدى الطلاب بعض مهارات العرض والتقديم وتزيد من قدراتهم على إقناع العملاء وربطهم بإحتياجات سوق العمل سواء أكان “المحلى، أو الدولى”.