“السمنة: آمال وتحديات”.. اليوم العلمي لشهر يناير بقسم الأمراض المتوطنة بطب حلوان

مهدي: أهمية اللقاءات العلمية التي تساهم في مناقشة كل جديد يتوصل إليه العالم ومواكبة التطورات

السروجي: اللقاءات العلمية تعد فرصة لعرض الرؤى والأفكار الجديدة حول أحدث المستجدات

القصاص: اللقاء أوصى بضرورة التعامل مع مريض السمنة من خلال فريق عمل متكامل من التخصصات المعنية

نظم قسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب جامعة حلوان، اليوم العلمي للقسم لشهر يناير 2022 تحت عنوان “السمنة آمال وتحديات”، وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدى، القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتورة منى فؤاد عطية، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور وليد السروجي، عميد كلية الطب، وإشراف الدكتورة إيمان بيومي، وكيل كلية الطب للدراسات العليا، والدكتور محمد القصاص، رئيس قسم الأمراض المتوطنة، والدكتور محمد البدرى، منسق اليوم العلمي.

وحاضر فى اللقاء نخبة من أساتذة كليات طب القاهرة وعين شمس وحلوان فى تخصص أمراض الباطنة العامة وأمراض الجهاز الهضمي والكبد والجراحة العامة والطب النفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض التغذية العلاجية، وكذلك محاضرين من المعهد القومي للتغذية.

وأكد الدكتور ممدوح مهدي، القائم بعمل رئيس الجامعة، على أهمية اللقاءات العلمية التي تساهم في مناقشة كل جديد يتوصل إليه العالم ومواكبة التطورات بما يثري العملية التعليمية ويفيد المجتمع، حيث تعد اللقاءات العلمية من أهم وسائل النشر العلمي التي تلعب دوراً كبيراً في تقديم ومناقشة أفضل ما توصلوا إليه وتطبيقية فى المجتمع.

كما أوضح الدكتور وليد السروجي، عميد الكلية، على حرص كلية الطب الدائم على تنظيم اللقاءات العلمية لما لها من أهمية كبيرة حيث تعد فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات والأفراد، وإثراء كبيرا للعلم والبحث العلمي، وعرض الرؤى والأفكار الجديدة حول أحدث المستجدات التشخيصية والعلاجية المبتكرة في التعامل مع الأمراض.

ومن جانبه، أفاد الدكتور محمد القصاص، رئيس قسم الأمراض المتوطنة، أنه خلال اللقاء تم مناقشة أسباب السمنة ومضاعفاتها على صحة الفرد والمجتمع والتحديات التي تقف أمام مواجهتها وكذلك كيفية علاجها سواء عن طريق الأنظمة الغذائية المختلفة أو بإستخدام الأدوية، كما ناقش اللقاء أحدث ماوصل اليه العلم فى علاج السمنة بإستخدام المناظير الضوئية أو عن طريق العمليات الجراحية.

وأوضح أن اللقاء أوصى بضرورة التعامل مع مريض السمنة من خلال فريق عمل متكامل من التخصصات المعنية وليس من خلال تخصص منفرد.