التعليم

وزير التعليم: نستهدف تطوير التعليم بقرى الريف المصري.. وتوفير 15 ألف فصل

في يوم 24 يناير، 2022 | بتوقيت 1:17 م

إلتقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، أنطونيو فيجيلانتى، الإستشارى الدولى، وإيلينا بانوفا، المُنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر؛ لمناقشة أطُر التعاون المشتركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية المتكاملة للريف المصرى “حياة كريمة”.

وأشاد الدكتور طارق شوقى بالدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في دعم القطاع التربوي والتعليمي المصري، موضحا أن وزارة التربية والتعليم تعمل على دمج مبدأ التعليم من أجل التنمية المستدامة في كل أنواع التعليم قبل الجامعى سواء التعليم النظامي المدرسي، أو التعليم غير الرسمي “التعليم المجتمعى”.

وأكد شوقي، إنه تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بشأن تعزيز إجراءات الحماية الإجتماعية من خلال تنفيذ المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة “حياة كريمة” والتي تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تستهدف تطوير التعليم بقرى الريف المصري حيث يقدر عدد المشروعات المدرجة بالمبادرة من حيث الإنشاء بـ 1113 مشروعا لتوفير عدد 15 ألف فصل، وبالنسبة لعدد مشروعات التطوير ورفع الكفاءة تقدر بعدد 1293 مشروعا بنسبة تمثل حوالى 25% من المدارس القائمة؛ لخفض معدلات كثافة الفصول، وإنهاء مشكلات تعدد الفترات الدراسية، وخدمة المناطق المحرومة من الخدمات التعليمية، وزيادة نسبة استيعاب رياض الأطفال، وإحلال المدارس غير الصالحة.

وأضاف شوقي أن هناك متابعة مستمرة لتنفيذ خطة الوزارة ضمن جهود “حياة كريمة” ومن بينها متابعة تنفيذ المكون الثاني من الإتفاقية مع اليابان بعدد 100 مدرسة حكومية بمدارس حياة كريمة، وتطبيق الباقة الموسعة لأنشطة التوكاتسو الأساسية، حيث إن جوهر التعليم الياباني يكمن في الشخصية المتكاملة للطفل، وهو ما يتفق أيضًا مع هدف البرنامج التعليمي الجديد 2.0، فضلًا عن بناء فصول دراسية ذكية على الصعيد الوطني كجزء من التحول نحو تحقيق التعلم الرقمي وتحسين التعلم القائم على المهارات، بالإضافة إلى متابعة البرامج العلاجية المستهدفة للطلاب ضعاف التحصيل والمتسربين من التعليم ومحو أمية الكبار، والإهتمام بالأنشطة المختلفة، والعمل على رفع الوعي البيئى بهذه القرى.

ومن جانبه، أكد أنطونيو فيجيلانتى، أن الشراكة بين الأمم المتحدة والحكومة المصرية قوية وراسخة، مشيدًا بجهود الدكتور طارق شوقى في تطوير التعليم، وبمبادرة “حياة كريمة” التى تقدم فرصة بارزة لتحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة على المستوى المحلى، والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.

وناقش اللقاء أيضا تعظيم الشراكات مع الأمم المتحدة؛ لتوطين أهداف التنمية المستدامة ومواءمتها لخطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى في إطار مبادرة “حياة كريمة”، للإسراع في تحقيق رؤية مصر 2030، ومشروعات محو الأمية الرقمية، وبرامج بناء القدرات البشرية.