التعليم

وزير التعليم يوقع بروتوكول تعاون مع “حياة كريمة” لتعزيز التعاون بالقرى الأكثر احتياجا

في يوم 17 يناير، 2022 | بتوقيت 5:44 م

وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بروتوكول تعاون مع مؤسسة “حياة كريمة”، بديوان عام الوزارة، بهدف تعزيز الشراكة الإستراتيجية للتكامل والتنسيق المشترك فيما يتعلق بمحور التعليم وبناء الإنسان في إطار المشروع القومي “حياة كريمة”.

ووقع البروتوكول الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وآية عمر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، بحضور عدد من قيادات الوزارة ومؤسسة “حياة كريمة”.

ومن جانبه، قال شوقي إنه تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بشأن تعزيز إجراءات الحماية الإجتماعية من خلال تنفيذ المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة “حياة كريمة” والتي تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، فإن الوزارة تعمل على تنفيذ المبادرات الوطنية من خلال رسم السياسات ومتابعة وتقييم أداء التنفيذ والإدارة ذات الكفاءة بالتشارك مع القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وأضاف شوقي أن الهدف من هذا البروتوكول العمل على وضع خطة لإكتشاف ورعاية الموهوبين داخل المدارس في قرى المحافظات المستهدفة، وتشكيل فريق عمل لرعاية فصول الموهوبين مدرب ومؤهل بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ووزارة التعليم العالي ممثلة في الجامعات والأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب، مشيرًا إلى أن الوزارة تهدف أيضًا إلى إكساب المعلمين استراتيجيات التعامل مع المواهب في ضوء مناهج وزارة التربية والتعليم، وتعميق فهم معلمي الطلبة الموهوبين بالأخص بأنشطة المبادرة.

وأوضح الوزير أنه تم إضافة مكون المدارس المصرية اليابانية إلى بنود الإتفاقية للعمل على تطوير التعليم بالقرى التي تستهدفها المبادرة، من خلال العمل على تطبيق مهارات التوكاتسو على طلبة المدارس المستهدفة، فضًلا عن توصيل الإنترنت بقرى “حياة كريمة”، وتتولى الوزارة إعداد قاعدة بيانات للطلاب المحتاجين للتبني والدعم بالمراحل المختلفة في قرى حياة كريمة من الطلاب ذوي المستوى فوق المتوسط حتى الفائق.

ومن جانبها، أكدت آية عمر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “حياة كريمة”، أن المؤسسة تعمل على تعزيز سبل التعاون فيما يطبق بمحور التعليم وبناء الإنسان تحت مظلة المشروع القومي “حياة كريمة” والعمل بشكل تعاوني وتكاملي في اكتشاف ورعاية وتبني المواهب بالقرى المستهدفة ضمن إطار المشروع القومي “حياة كريمة”، وتقديم الدعم المادي للطلاب في كافة المراحل التعليمية من خلال الموارد المتاحة للمؤسسة، وتقديم الدعم التكنولوجي للطلاب، والتوعية الكاملة بما تشمله من حملات توعية للطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، وتبادل البيانات والمعلومات وتقارير متابعة الأداء، والتعاون المادي باتفاق الطرفين، وقياس أثر المبادرات على رضاء المواطنين والمستهدفين.

وبمقتضى البروتوكول، فإن دور مؤسسة “حياة كريمة” يتركز في دعم وإنشاء مراكز للموهوبين داخل مدارس قرى المبادرة، والتنسيق وتوحيد الجهود ووضع أطُر للتعاون فيما بين الجهات الشريكة، وكذلك توفير التمويل الكامل لمحافظات المرحلة الأولى ووضع خطة تمويلية لباقي مراحل المبادرة بدعم من رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة، بالإضافة إلى عقد بروتوكول تعاون مع الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، للقيام بدورها في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية التي ستتولى الإشراف على فصول حياة كريمة لرعاية المواهب.

حضر توقيع البروتوكول، الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتورة هالة عبدالسلام، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التربية الخاصة، واللواء يسري سالم، مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، ونيفين حمودة، المشرف على وحدة المدارس المصرية اليابانية، ومن مؤسسة “حياة كريمة”، ندا خضر، مدير قطاع المبادرات والتنمية المتكاملة، وهبة الشرقاوي وهند جلال، أعضاء المؤسسة.