بحث علمي

حصاد أداء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ خلال عام 2021

في يوم 2 يناير، 2022 | بتوقيت 11:18 ص

تدشين برنامج “مركز إبداع الملكية الفكرية لدعم طلبة مدارس المتفوقين STEM”

إطلاق برنامج “تسريع التسويق” لدعم المبتكرين

إنتاج منتجات مبتكرة ذات تنافسية عالية في الأسواق المصرية دعمًا لشعار “صنع في مصر”

شهد صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ خلال عام 2021، العديد من الإنجازات لدعم ورعاية وتمويل المبتكرين والباحثين؛ لتطوير إمكانات التسويق للمنتجات أو الخدمات الجديدة وربط البحث العلمي بالصناعة، ومواكبة الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة.

وفي هذا الإطار، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمد عامر، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، حول حصاد الصندوق لعام 2021.

ولفت التقرير إلى قيام الصندوق بإطلاق حزمة من البرامج والمنصات الإلكترونية التي تدعم تنمية ثقافة الإبتكار، وربطها بالصناعة؛ لتحقيق إقتصاد قائم على المعرفة من خلال خطة عمل تنفيذية تتضمن، برنامج دعم طلبة مدارس المتفوقين “STEM”، وبرنامج تسريع التسويق، وبروتوكول “طبق براءتك” بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبوابة الابتكار، وندوات وورش عمل عن الابتكار، ومجلة الابتكار (نافذة الإبتكار)، بالإضافة إلى منصة تواصل إجتماعي للمبتكرين والنوابغ.

وأوضح التقرير أن الصندوق قام بتدشين برنامج “مركز إبداع الملكية الفكرية EiPIC ”  ” الموجه لدعم طلبة مدارس المتفوقين “STEM” بالتعاون مع كل من: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر، ومركز العلوم والصناعة COSI)) بالولايات المتحدة الأمريكية، وبتمويل مشترك يقدمه كل من: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الصندوق، والوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID ضمن برنامجها  STESSA؛ لتعزيز مدارس المتفوقين، واكتسابهم المبادئ والقيم الأساسية في مجال الإبداع والابتكار، كما يتيح لهم فرص التطبيق عبر آليات حماية الملكية الفكرية وريادة الأعمال، كما يعمل برنامج “مركز إبداع الملكية الفكرية “EiPIC” على توفير فرص التواصل المباشر بين الطلاب وبين نماذج حقيقية للمبتكرين، والمخترعين، والعلماء الحاصلين على براءات الإختراع في المجالات المختلفة، ورواد الأعمال في كل من مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

وتناول التقرير إطلاق الصندوق برنامج تسريع التسويق؛ لدعم ريادة الأعمال التكنولوجية، وتخطي الحيز الافتراضي الذي يعيق وصول نتائج ومخرجات البحث والإبتكار إلى السوق؛ بما يعزز الاقتصاد القائم على المعرفة.

وأضاف التقرير أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين الأكاديمية والصندوق؛ بهدف تحويل براءات الإختراع إلى منتجات صناعية قابلة للتسويق والطرح التجاري؛ لرفع مستوى التكنولوجيا في الأسواق المصرية، والمساهمة في إنتاج منتجات مبتكرة ذات تنافسية عالية دعمًا لشعار “صنع في مصر”.

وفي إطار نشر ثقافة الإبتكار، أطلق الصندوق النافذة الإلكترونية؛ بهدف نشر ثقافة الإبتكار والأخبار العالمية والمحلية، بحيث تكون بمثابة نافذة للمهتمين من الشباب والأطفال والنشء من عمر 4 سنوات وحتى 15 سنة، لاكتشاف النابغين، وتوجيه فكرهم إلى الفكر الابتكاري ذو الأسس العلمية السليمة.

ونوه التقرير إلى فتح باب التطوع للشباب الجامعي وما بعد الجامعي في مختلف محافظات مصر؛ للمشاركة في الفعاليات العلمية، والتثقيفية، والتفاعلية، حتى يصبح لدي الصندوق قاعدة كبيرة من الشباب وفريق العمل المتاح للمساهمة مع الصندوق في العديد من المهام.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة تنفذ حاليًا سياسة علمية تقوم على توظيف البحث العلمي لخدمة المجتمع المصري، وتلبية احتياجاته في كافة المجالات، من خلال احتضان أفكار العلماء ورواد الأعمال المصريين، والعمل على تطويرها وتحويلها إلى منتجات تسويقية تخدم المجتمع وتحقق التنمية.