في يوم أمس السبت الموافق 18 ديسمبر 2021، ذهبت إلى جامعة كفر الشيخ كطالبة دراسات عليا.. إذ وجدت ملامح مختلفة نسبيا.. شكل الشوارع المحيطة بمبني الجامعة والمحافظة علي غير العادة، إنتظام حركي للمرور إلى حدا ما، مباني الجامعة تتحدث بطريقة أو بأخرى، حتي بدأت المحاضرات كعادتها منذ عامين وإذ نجد الأساتذة الجامعيون متآلقون شكلا ومضمونا.
حينها بدأت أستشعر أن خلال زيارة السيد الرئيس للجامعة في يوم الثلاثاء الماضي، إلى تلك الجامعة قد منحهم آمالا جديدة أو وعودا غير مشروطة لحثهم وتشجيعهم علي العمل بيقين وإيمان أكثر، وأن جامعة كفر الشيخ لم تقل أهمية عن أي جامعة أخرى في مدن العاصمة، ومن الممكن أن أي طالب عادي لا يستشعر مثل هذه الأمور، ولكن بما أنني تخرجت من جامعة القاهرة ويوما ما كنت عضو إتحاد طلاب تلك الجامعة العريقة، ففي كل مرة كنت أشعر بالفخر عندما يكون جوابي هو أنا خريجة جامعة القاهرة وكان إسمها وحدها يمنحك شعور العظمة لما لها من تاريخ دون غيرها.
أما حاليا وبعد شهور قليلة سأعلن أنني قد حصلت علي درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كفر الشيخ، فكل مكان يمر منه الرئيس يمنح قوة من نوعا ما وجامعة كفر الشيخ أصبحت إحدي الجامعات الأكثر جمالا في العالم ونأمل بأن تصبح إحدي الجامعات الأكثر علما واتقانا في مصر والوطن العربي لكونها تمتلك مبان فريدة وعصرية، ولكن نتمني أن تمتلك علما فريدا أيضا، فبعد زيارة الرئيس أصبحت تري من العالم لذا يتحتم علي إدارة الجامعة فرض التطور وإلا قد تهوي.
فالجامعة ما زالت بحاجة إلى بعض الملاحظات العلمية الملموسة وإدارة مواكبة للتغيرات السريعة الحالية للحاق بها.