ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الثلاثاء، مجلس إدارة المعهد القومي للمعايرة، بحضور الدكتور ياسر رفعت، نائب الوزير لشئون البحث العلمى، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتورة نهى عماد، رئيس المعهد، وذلك عبر الفيديو كونفرانس.
وأكد الوزير الدور المهم الذى يقوم به المعهد القومي للمعايرة في مجال البحث العلمي، لافتًا إلى أنه يعد من أكبر هيئات القياس في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشار عبدالغفار إلى ضرورة الإرتقاء الدائم والمستمر بالمستوى العلمي والبحثي للمعهد، وخلق مناخ للإبداع والتنافس بين كوادره العلمية والبحثية، بما يسهم في تقدم وضعه ومكانته على الخريطة الدولية للمعاهد المترولوجية، موضحًا أهمية النهوض بقدرات المعهد حتى يظل قادرًا على تقديم خدماته بشكل متميز داخل مصر وخارجها.
وطالب الوزير بضرورة التسويق الجيد لمخرجات المعهد، وبذل المزيد من الجهد والعطاء في إثراء الأنشطة البحثية والنشر العلمي للمعهد على المستوى الدولي.
وخلال فعاليات الإجتماع، استعرضت الدكتورة نهى عماد إنجازات وجهود المعهد خلال الفترة الماضية في حفظ وتطوير المعايير القومية للقياسات الفيزيقية، والعمل على استمرار إسنادها ومطابقتها للمعايير الدولية.
وأحيط المجلس علمًا بنجاح عدد من معامل المعهد في الحصول على الاعتراف الدولي، لعدد ٦٠ نشاطا مختلفا، فضلا عن حصول المعهد على الاعتماد في مجالات معايرة الحجوم، وأجهزة التحليل الطيفي والضوئي والميكروفونات، وبعض أجهزة القياسات الكهربية للجهد العالي وأجهزة قياس الحرارة والأبعاد.
جدير بالذكر أن المعهد أنشئ عام 1963 بعد توقيع مصر على اتفاقية المتر الدولية عام 1962، ويمثل المعهد مصر فى المكتب الدولى للمقاييس والموازيين، ويهدف المعهد إلى إنشاء وتحقيق وحفظ وتطوير المعايير القومية للقياسات الفيزيقية والعمل على استمرار إسنادها ومطابقتها للمعايير الدولية.