تصدر هاشتاج “مصر تتقدم في التعليم” موقع التواصل الإجتماعي تويتر، وذلك بعد إحراز مصر تقدمًا كبيرا في مؤشر المعرفة العالمي بتقدمها 19 مركزًا عن العام الماضي، لتصل للمركز الـ 53 في التعليم قبل الجامعي.
وحقَّقت مصر، أداءً متقدمًا في قطاع التعليم الفني وتطويره، حيث أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بدأت منذ عام 2018 في تبني إستراتيجية واضحة لإصلاح وتطوير التعليم الفني من خلال إنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية وبينية تحتية متطورة ، لإحداث طفرة حقيقية في جودة خريجي التعليم الفني من خلال تحويل المناهج الدراسية إلى مناهج قائمة على منهجية الجدارات، والتي يتم تطويرها عن طريق إجراء مناقشات مكثفة مع أرباب الأعمال حتى يتمكن من تلبية احتياجات سوق العمل، والوزارة تعتزم الانتهاء من تحويل وتطوير مناهج جميع المهن وتطبيقها في جميع المدارس بحلول سبتمبر 2024.
وكان التعليم الفني والتدريب المهني في مصر في المرتبة 113 في عام 2017، بينما وصل إلى المركز رقم 80 خ عام2020، وذلك من خلال تغيير الصورة النمطية عن التعليم الفني عبر إجراء تحسين جذري وحقيقي على الخدمة التعليمية المقدمة وتحسين الانضباط في المدارس، مما أدى إلى تحسننا ملحوظا في ترتيب مصر لدى مؤشر المعرفة العالمي الخاص بالتعليم الفني والتدريب المهني الذي ينشره سنويا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
حصدت مصر تصنيفا متقدما في مؤشر المعرفة العالمي
أمّا في محور التعليم التقني والتدريب المهني فمصر تحتل المركز 80، وكان أداؤها على محور سوق العمل أفضل من محور التكوين والتدريب المهني.
كما تقدَّمت مصر 11 مركزا في التعليم قبل الجامعي، و23 مركزا في التعليم التقني، و7 مراكز في التعليم العالي، و9 مراكز في البحث والتطوير والابتكار، و4 مراكز في تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، ومركز واحد في الاقتصاد، و7 مراكز في البيئات التمكينية، وذلك بناءً لـ مؤشر المعرفة العالمي 2020، الذي أطلقته مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نسخته الرابعة في عام 2020.
على هامش مشاركته في RewirEd Summit
وأجرى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مباحثات ثنائية مع شارلي نورث، نائب الأمين للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات قمة ريوايرد للتعليم RewirEd Summit التي تنعقد فى الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر الجاري، في إكسبو 2020 دبي.
وبحث شوقي سبل التعاون مع الشراكة العالمية من أجل التعليم، في مجال التعليم في مصر من أجل توفير فرص تعليم متساوية للجميع.
وتُعد الشراكة العالمية من أجل التعليم GPE هي منظمة دولية تركز على إشراك جميع الأطفال في التعليم الجيد وفي أفقر بلدان العالم، حيث يعمل البرنامج مع الجهات المانحة والبلدان النامية والمنظمات الدولية والمؤسسات والقطاع الخاص ومنظمات المعلمين ومنظمات المجتمع المدني.