جامعات

“أحدث الإكتشافات الأثرية”.. محاضرة بالمتحف القومي للحضارة لطلاب آثار عين شمس

الأحد 12 ديسمبر، 2021 | 11:54 ص

إستقبل المتحف القومي للحضار المصرية بالفسطاط NMEC تحت رعاية الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وبحضور الدكتور ممدوح الدماطي، عميد كلية الآثار، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، طلاب كلية الآثار بجامعة عين شمس في لقاء علمي وثقافي.

وقال الدكتور ممدوح الدماطي إن هذه الزيارة تأتي ضمن التدريبات الميدانية والزيارات العملية لطلاب الكلية، وفي إطار تبني إدارتها للأساليب الحديثة في التعليم والتعلم وافساح المجال للأساليب غير التقليدية البعيدة عن المحاضرة التقليدية، وتعزيز مهارات التعلم وتعرف الطلاب على طبيعة سير العمل بالمتاحف والمواقع الأثرية والتراثية ذات العلاقة بتعليمهم، وإكسابهم مهارات تطبيقية وعملية لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بسوق العمل.

وكان الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، قد استهل اللقاء بالترحيب بالطلاب والضيوف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين، ثم قدم نبذة عن المتحف ونشأته، مؤكدا أن هذا اللقاء يأتي ضمن البرنامج الثقافى الذى ينظمه المتحف، مع تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية وضوابط السلامة الصحي، وفي إطار الزيارات التي يستقبلها المتحف منذ افتتاحه واستقباله للمومياوات الملكية في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير.

وأعقب ذلك، محاضرة الدكتور مصطفي وزيري، عن أحدث الإكتشافات الأثرية في مصر استعرض خلالها جهود الوزارة والعاملين بها من المصريين في اكتشاف خبيئة العساسيف من توابيت ترجع إلى عصر الأسرة 21، ومقابر حيوانات في منطقة سقارة، وما تم اكتشافه من توابيت ترجع إلى العصرين اليوناني والروماني في منطقة “الغريفة” بالقرب من منطقة تونا الجبل بالمنيا، وتطرق سيادته إلى انجازات فرق عمل الترميم المصرية في جمع وترميم تماثيل الملك رمسيس الثاني الواقفة امام معبد الأقصر، وهو المشروع الذى استغرق ما يزيد عن أربعة أعوام، وارتباط هذا العمل بجهود الوزارة في الكشف عن طريق المواكب “طريق الكباش” بين معبد الأقصر ومعابد الكرنك الذى تم افتتاحه مؤخرا بحضور رئيس الجمهورية، ولم يغفل جمع وترميم 3 مسلات في منطقة تانيس “صان الحجر” ونقل واحدة منها إلى واقامتها بميدان التحرير، وأنقل الباقي إلى متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية.

وأضاف الدكتور حسام طنطاوي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن الدكتور أحمد غنيم رافق الضيوف لمشاهدة معرض بعنوان “مصر الخالدةEternal Egypt” للفنان الدكتور فريد فاضل الذي يضم عدد من اللوحات الفنية التي تعكس ولعه بالحضارة المصرية القديمة بمختلف عصورها، من بينها ثلاث لوحات مستوحاة من مقتنيات معروضة داخل القاعة المركزية بالمتحف، وهو المعرض الذى يستضيفه متحف الحضارة بوصفه مؤسسة ثقافية علمية حضارية تمارس دورها المجتمعي للنهوض بمختلف فئات المجتمع فكريا وثقافيا وفنيا.

وأشارت الدكتورة إيمان نصير، مدير وحدة التدريب الميداني والعملي، إلي أن اللقاء تضمن عدة جولات سبقت المحاضرة وأخرى أعقبتها للطلاب بعد تقسيمهم إلى مجموعات تضمنت زيارة قاعة العرض المركزي وقاعة المومياوات، حيث قدم لهم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة شرحا تفصيليا لتعريفهم بالمقتنيات الأثرية المعروضة بالمتحف، كما أطلعوهم على الأنشطة والخدمات المقدمة بالمتحف، لافتين إلى أن المتحف ليس فقط قاعات لعرض القطع الأثرية وإنما هو منارة ثقافية حضارية.