جامعات

العنف ضد المرأة.. ندوة بجامعة حلوان

في يوم 12 ديسمبر، 2021 | بتوقيت 11:04 ص

وحدة التضامن الإجتماعي تناقش “العنف الرقمي والمجتمعي ضد المرأة”

عقدت وحدة التضامن الإجتماعي بجامعة حلوان ندوة “العنف الرقمي والمجتمعي ضد المرأة المصرية”، وذلك بالتعاون مع برنامج وعي والبرنامج اﻹنمائي للأمم المتحدة وجامعة حلوان والإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، تحت رعاية وزيرة التضامن الإجتماعى، الدكتورة نيفين القباج، بالتعاون مع جامعة حلوان برئاسة الدكتور ممدوح مهدى، القائم بأعمال رئيس الجامعة، وتحت إشراف الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزير التضامن الإجتماعي للسياسات الإجتماعية ومنسق عام وحدات التضامن اﻹجتماعي بالجامعات، والدكتورة سناء حجازي مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية.

وشهد الندوة حضور صفوت السكري، مسئول بنك ناصر الإجتماعي بالجامعة، وهشام عزت، منسق وحدة التضامن الإجتماعي، ومحمد محمود القريشي، مسئول الحماية والتمكين بالوحدة، وشيماء محمد، مسئول التوعية بالوحدة، والدكتور حسين شاهين مدرب برنامج وعي، وعدد كبير من طلاب الجامعة.

وتضمنت الندوة الحديث عن العنف ضد المرأة ومدي إنتشار العنف القائم علي النوع الإجتماعى، في الوقت الذي يجب فيه وقف العنف، وإعتماد نهج لمعالجة اﻷسباب الجذرية له، وتغير اﻷعراف الإجتماعية الضارة، وتوعية النساء والفتيات بضرورة مواجهة وإنهاء العنف القائم علي النوع اﻹجتماعي وضرورة زيادة الجهود المبذولة في مجال حقوق المرأة، كما شملت الندوة توضيح إن العنف ضد المرأة له تاريخ طويل للغاية، ويعد أحد أكثر إنتهاكات حقوق اﻹنسان إنتشاراً واستمراراً، كما أن حوادث وشدة العنف قد تباينت مع مرور الوقت وحتي اليوم تختلف بين المجتمعات.

وأوضحت الدكتور سناء حجازي، مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، جهود الدولة في دعم المرأة مما جعلها تحقق مكتسبات كثيرة، وأيضاً ركزت علي دور وزارة التضامن الإجتماعي وما تقدمه من برامج تنموية ترفع من وعي المرأة.

ولفتت أهمية بناء القدرات للمرأة المصرية في الريف والحضر للحفاظ علي المكتسبات الهامة في المشروعات القومية ودورها الهام في أسرتها ومع مجتمعها وتمكينها الإقتصادي والإجتماعي لتحقيق دور هام في برامج زيادة اﻷعمال والتنمية المستدامة في كافة المجالات.

ومن جانبه أوضح الدكتور حسين شاهين، مدرب برنامج وعي، أن العنف ضد المرأة من حيث أشكاله “جسمي، نفسي، جسدي، اجتماعي”، إلي جانب اﻷثار الناتجة عن العنف ضد المرأة، التشريعات والقوانين التي تحد من العنف.

وأوضحت شيماء محمد، مسئول التوعية بالوحدة، دور برنامج وعي في مناهضة العنف ضد المرأة، الأثار النفسية التي تتعرض لها المرأة نتيجة العنف، حيث تعرض أكثر من 35% من نساء العالم للعنف الجسدي أو الجنسي علي يد الشريك أو غيره من اﻷشخاص، وتعرضت 30% من نساء العالم للعنف الجسدي علي يد شريكهم في العلاقة، وتعرضت7% من نساء العالم للإعتداء الجنسي من قبل شخص لا تربطهم علاقة.

من جانب أخر، أشار محمد القريشي، مسئول الحماية والتمكين بالوحدة، أن وزارة التضامن الإجتماعى قدمت العديد من البرامج والمشروعات لحماية المرأة، من بينها “تكافل وكرامة” لحماية المرأة اقتصادياً، وبرنامج موده لحماية اﻷسر من التفكك، والحد من ظاهرة الطلاق، حيث تتخذ الدولة مجموعة من التدابير التي توفر الحد اﻷدني من سبل الحماية من المخاطر الاقتصادية والإجتماعية والبيئية.